السبت 23 نوفمبر 2024

روايه عشق تحت إشراف طبي مكتمله جميع الفصول

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

إن المړيضة كانت كبيره في السن وعندها سوء تغذية مكانتش لاقيه أورده تركب فيها الكانولا والممرضه جربت كتير لحد ما المريضه اتكلمت بۏجع 
كفاية بقى يا بنتي انتي عماله تشكي فيا من بدري وانا مبقتش قادره
الممرضه طيب وأنا أعمل ايه يا حجه انتي اللي أوردتك مش باينه
في الوقت ده روان سحبت كانولا جديده وقالت خلاص يا نيرس أنا اللي هركبلها الكونولا وبعدين وجهت كلامها للمريضه مټخافيش إنشاءالله دي أخر مره هتتشكي فيها
المړيضة هزت راسها بۏجع وفعلا روان قدرت تلاقي الوريد في ثواني وركبتلها الكانولا بسرعه واحترافية
الممرضه اتكلمت بإنبهار ماشاءالله يا دكتوره انتي لقيتي الوريد في ثواني وأنا اللي بحاول بقالي ساعه
روان ابتسمت ومردتش ومن جواها قالت الفضل للقدوة بتاعتي اللي علمني وافتكرت إنها لما كانت في المستشفي من ست سنين طلبت من أيوب يعلمها ازاي تلاقي وريد بسرعه وفعلا علمها لحد ما بقت محترفه لدرجة إنها كانت بتعلم صحابها في الكليه
في نص اليوم كانت روان ماشيه في طرقة المستشفى بملل وفجأة شافت منظر خلاها تبتسم بحب
شافت أيوب بيصلي في ركن الصلاه اللي موجود في المستشفي واللي معمول لأي حد عايز يصلي وده لإن المسجد بعيد مسافه كبيره عن المستشفى
زي ما هو ماتغيرش كانت دايما بتلاحظ إنه بيصلي كل الفروض في وقتها لو قدر وده لإنه أوقات بيكون في العمليات وقت الصلاه ولكن بمجرد ما يخرج بيجري علي الركن ده ويصلي بخشوع 
بارك الله في عمل تقطعه الصلاة 
عدى يومين روان مكانش عندها فيهم تدريب وعشان كده مراحتش المستشفى
وجيه تالت يوم الصبح
الجدة بتحاول تصحي روان يابنتي قومي بقى كده هتتأخري علي المستشفى
روان بنوم ونبي يا تيته شويه كمان صحيني لما تيجي تمانيه ونص
الجده روان فوقي الساعه تسعه
روان اټفزعت وقامت بسرعه من علي السرير اتوضت وصلت فريضتها وبعدين جهزت بسرعه وقبل ما تخرج من البيت الجده وقفتها
الجده مش هتفطري طيب
روان باستعجال مش هلحق خالص ياتيته هبقى أكل أي حاجه من الكافتيريا اللي في المستشفي
وبعدين خرجت بسرعه والجده قالت ربنا معاكي يابنتي ويعوضك عن كل التعب اللي شوفتيه
روان وصلت المستشفى وغيرت هدومها لإسكراب لونه اسود مع حجابها الأبيض وراحت للأوضه اللي زمايلها فيها ولكنها اتفاجئت إنها فاضيه
روان من فضلك متعرفيش الدكاتره المتدربين فين
الممرضه بتذكر ااه دكتور أيوب مجمعهم في الكافيتيا اللي تحت عشان يتكلم معاهم شويه
روان تمام متشكره
روان نزلت الكافتيريا واللي كانت في الدور الارضي من المستشفى ولقت فعلا أيوب مجمع مجموعة دكاترة بنات وولاد
روان قربت منهم بتوتر وقالت السلام عليكم
أيوب كان بيتكلم وأول ماسمع صوتها سكت وبصلها
أيوب الدكتوره اتأخرت ليه انتي عارفه الساعه كام 
روان بتوتر أنا أسفه
أيوب شاور علي كرسي جنبه بعد ماشال البالطو بتاعه والموبايل اللي كان حاططهم من أول ماقعد عشان يجبرها تقعد جنبه بعد ما لاحظ تأخرها وقال بهدوء 
طيب اتفضلي يلا اقعدي
روان قعدت بتوتر وبعدين أيوب بدأ يتكلم معاهم عن حاجات مختلفه منها تدريب ومنها دردشه عاديه
روان طلعت النوته بتاعتها عشان تسجل ملاحظاته زي ماهي متعوده
بعد نص ساعه أيوب اتكلم أنا حبيت ندردش شويه مع بعض لإنكوا من وقت ما بدأتوا تدريب هنا وأنا متكلمتش معاكوا وكمان أنا هسافر يومين انجلترا عشان عندي موتمر طبي هناك فحبيت نتجمع قبل ما أسافر
وبعدين كمل كلامه وقال دلوقتي تقدروا تاخدوا بريك خمس دقايق تطلبو أي حاجه من الكافتيريا وبعدين نرجع نكمل كلامنا
وفعلا الجرسون جيه بدأ ياخد طلباتهم وروان استأذنت عشان تدخل الحمام وطلبت من واحده صحبتها تطلبلها نيسكافيه
بعد شويه روان رجعت وقعدت عالكرسي بتاعها واتفاجئت بكوباية النسكافيه بتاعتها ولكن جنبها كرواسون
روان سألت باستغراب الكرواسون ده بتاع مين 
أيوب رد وبيمثل اللامبالاة احم بتاعك
روان ردت باستغراب بس أنا مطلبتش كرواسون أنا طلبت نسكافيه بس
أيوب بصوت واطي بان فيه الڠضب بوضوح والهانم هتشرب نسكافيه علي معده فاضيه! أنا متأكد إنك لسه مفطرتيش أنا بجد مش فاهم انتي ازاي دكتوره ومهمله في صحتك بالشكل ده
روان بصتله بتوتر ومتوقعتش اهتمامه ده لكن ردت بتوتر بس أنا مبحبش الكرواسون ساده
أيوب ابتسم وقال أنا عارف ده بالشكولاته مټخافيش
روان اتكسفت ومسكت الكرواسون وبدأت تأكله بهدوء ومن جواها مبسوطه إنه لسه فاكر إنها بتحب الكرواسون بالشوكولاته !
عدى يومين كان فيهم أيوب سافر المؤتمر وروان بتمارس روتينها المعتاد في المستشفي
ولكن حست إنها مفتقده وجود أيوب في المستشفي رغم إنهم في العادي مش بيتقابلوا كتير في المستشفي
بسبب إن أيوب أغلب الوقت بيكون في مكتبه باعتباره صاحب المستشفى أو موجود في عمليات صعبه لسه مش متاح لروان إنها تحضرها
إلا إن منظر مكتبه وهو مقفول وركن الصلاه اللي مبقتش تشوفه فيه واللي اعترفت لنفسها أخيرا إنها كانت بتروح بالقصد المكان اللي موجود فيه الركن عشان تشوفه وهو بيصلي كل ده حسسها بالضيق رغم إنها بتنكر الإحساس ده
في الأسانسير كان أيوب واقف بكل ثقه وعلي كتفه جاكتة بدلته الأسانسير وصل للدور اللي فيه مكتبه
أيوب خرج من الأسانسر وتوجه للمكتب بتاعه ولكن قبل ما يدخل لمح ولد صغير واقف لوحده في الممر
أيوب راح للولد وركع علي ركبته واتكلم بحب  
ايه اللي موقفك هنا يا بطل 
الولد ببرائه مستني ماما
أيوب مسد علي شعره واتكلم تحب أجيبلك عصير 
الولد هز راسه بحماس
أيوب ابتسم وطلب من ممرضه تجيب علبة عصير وعطاه للولد
أيوب تحب أفتحهالك 
الولد لا أنا شاطر وهعرف أفتحها لوحدي
أيوب ابتسم وقال براڤو عليك يلا وريني
الولد حاول يفتح علبة العصير ولكنه بالغلط خرمها والعصير وقع علي قميص أيوب واللي للأسف كان 
لونه أبيض
الطفل پخوف أنا أنا أسف ياعمو مكانش قصدي 
متزعلش مني
أيوب بحب ولا يهمك أنا مش زعلان منك هدخل بس أغير عشان هدومي اتبهدلت وراجعلك تاني
أيوب دخل مكتبه وبدأ يقلع قميصه ولكنه اكتشف إن العصير وصل لجسمه
أيوب بضيق أووف أنا لازم أخد شاور عشان حاسس إن جسمي كله بقى ملزق
وفعلا دخل الحمام بتاع مكتبه عشان ياخذ شاور
في نفس الوقت وعند روان كانت بتتكلم مع واحدة من الممرضات قولتلك مش هدخل المكتب وأحط الورق
الممرضه برجاء عشان خاطري يا روان أنا اللي المفروض أدخلهم بس مش فاضيه ولازم أجهز الأوديه قبل وقت المرور بتاع الدكاتره
روان برفض بردو لا
الممرضه ونبي بقى وافقي وبعدين انتي خاېفه من ايه المكتب فاضي انتي ناسيه إن دكتور أيوب مسافر
روان بتوتر بسس
الممرضه وهي بتديها الورق بسرعه مفيش بس انتي هتحطي الورق علي مكتبه ولا من شاف ولا من دري
روان بتوتر حاضر
في مكتب أيوب الشعراوي
روان فتحت الباب ببطئ ودخلت وهي بتتسحب رغم إنها واثقه إن المكتب فاضي إلا إنها بردو كانت متوتره
يعجبني في روان ثقتها اللي مش في محلها خالص بتفكرني بنفسي 
روان حطت الورق علي المكتب بهدوء والتفتت عشان تخرج ولكن اټصدمت من وجود أخر شخص تمنت إنه يكون موجود هنا
اتفاجئت بوجود أيوب اللي واقف وبصصلها پصدمه وفي ايده

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات