روايه عشق تحت إشراف طبي مكتمله جميع الفصول
تاني احم بالنسبة للتدريب فا انتو من النهاردة هيكون أول يوم ليكم في غرفة العمليات وهتكون تجربه حقيقية مش مجرد تدريب
أيوب كمل كلامه وبدأ يشرحلهم نظام المستشفى ولكن كان بيخطف نظرات من وقت للتاني لروان اللي البرود واللامبالاة كانوا مرسومين علي ملامحها باحترافيه
وعلي الجانب التاني وفي أخر القاعه كانت روان قاعده ومركزه مع كلام أيوب أو بتمثل كده ولكن حالها مختلفش عن أيوب
أيوب خلص كلامه وبدأ كل اللي في القاعه يخرجوا عشان يستكشفوا المستشفى وما بين كل دول عيونه كانت عليها هي مراقبها وهي بتحاول تهرب من المكان بتوتر وتستخبي بين الدكاترة اللي خارجين
قصاد غرفة العمليات كانت روان واقفه وبتفرك إيديها بتوتر وباصه علي الأوضه پخوف وذكريات كتير بتمر قدامها
روان اتنهدت تنهيده طويله حاولت تخرج فيها كل التوتر اللي جواها وبعدها فتحت الباب ودخلت
أصوات العجل بتاع السراير اللي عليها المړضي واللي بيجروها الدكاترة
كل ده فكرها بذكريات كتير عاشتها في المكان ده
مرعب وحتى صوتها مش قادره تطلعه وعينيها بدأت تزغلل وإحساس إن روحها بتتسحب من جسمها وفعلا استسلمت للغيمة السودا اللي بتسحبها وقبل ماتفقد الوعي تماما وتقع حست بإيد بتسحبها بقوة وصوت شخص كان اخر حاجه سمعتها قبل ماتفقد الوعي بيتكلم پخوف وصوت عالي روااااان
بعد ساعتين
في الوقت ده الباب خبط ودخلت عاملة نظافه من اللي شغالين في المستشفي واسمها ساميه حمدالله على سلامتك يا دكتوره
روان بتعب الله يسلمك هو مين اللي جابني هنا وركبت محلول ليه أنا أخر حاجه فاكرها إني أغمي عليه في أوضة العمليات
روان بصت للكانولا وبعدين اتنهدت بهدوء وقالت تمام متشكره أنا بقيت كويسه ممكن بس أطلب منك طلب صغير
الممرضه أكيد اتفضلي يا دكتوره
روان فتحت الشنطه بتاعتها وطلعت مج خاص بيها ووجهت كلامها لساميه أنا مصدعه جدا عشان مشربتش نسكافيه النهارده فممكن تعملي نسكافيه وتحطهولي في المج ده علشان مش بعرف أشرب نسكافيه غير فيه
ساميه أخدت المج منها وقالت حاضر ثواني والنيسكافيه هيكون جاهز
بعد ما العامله خرجت من الأوضه روان مسكت موبايلها وقلبت فيه بملل وهي مستنيه المحلول يخلص بفارغ الصبر
بره الأوضه كانت ساميه شايله النسكافيه وعلي وشك إنها تدخل الأوضه اللي فيها روان لكن وقفها ايد شخص
أيوب استني انتي عامله النسكافيه ده لمين
ساميه ده لدكتوره روان عشان مصدعه
أيوب أخد منها المج واتكلم بخبث لا سيبك انتي من النسكافيه ده واعملي ليها كوباية عصير فريش أنا اللي هاخد النسكافيه
ساميه اتكلمت بقلق بس دكتوره روان ممكن تضايق
أيوب ابتسم وقال ملكيش دعوه أنا اللي بقولك
اعملي اللي قولتلك عليه
ساميه باستغراب حاضر يا دكتور أيوب
عند روان سمعت الباب بيخبط
روان ادخل
أيوب فتح الباب ودخل وساب الباب مفتوح وروان اتعدلت بسرعه من علي السرير لإنها كانت فارده جسمها
أيوب شد كرسي وقعد قصاد روان اللي بصاله بتوتر
واتكلم بهدوء حمدالله على سلامتك يا دكتوره
روان بتوتر وبتحاول تتفتادى إنها تبص في عيونه
الله يسلمك
أيوب سكت شويه وبعدين اتكلم فجأة
افتكرتي صح افتكرتي اللي حصل زمان وعشان كده فقدتي الوعي
روان اتنهدت وهزت راسها بهدوء
أيوب روان أنا مش عايز اللي حصل في الماضي يأثر عليكي دلوقتي أنا عارف كويس إنك شوفتي حاجات كتير صعبه ووجهتي حاجات صعب حد في سنك كان يستحملها
بس انتي عديتي كل ده وقدرتي تحققي حلمك وتكوني دكتوره مش عايزك بعد ما كل حاجه انتهت واتعالجتي بفضل الله تسيبي الماضي يأثر فيكي
روان بصتله بحزن ومردتش فكمل كلامه لازم تكوني عارفه بما إنك اخترتي التخصص ده فأكيد هتقابلي حالات شبهك لازم وقتها تكوني قويه ومتتأثريش بالماضي فهماني
روان اتكلمت أخيرا فهماك
ولكن فجأة أخدت بالها من مج النسكافيه اللي في ايده واللي ملاحظتش إنه ماسكه إلا دلوقتي لكن خمنت إنه أكيد مج شبه بتاعها مش أكتر لإنه مستحيل يكون المج بتاعها يعني !!
أيوب حاول يغير الموضوع واتكلم ممكن أعرف الدكتوره بتتهرب مني ليه بقى
روان بتوتر أنا مش بتهرب
أيوب بابتسامة اومال مجتبش سلمتي عليا ليه لما شوفتيني في القاعه ده أنا حتى كنت الدكتور بتاعك والمفروض يكون ليا معزه خاصه عندك ولا ايه
في الوقت ده ساميه دخلت وفي ايديها كوباية العصير زي ما أيوب طلب منها
روان باستغراب بعد ماشافت ساميه بتحط كوباية العصير قدامها ايه ده يا ساميه أنا قولتلك عايزه نسكافيه انتي جايبالي عصير ليه
ساميه بتوتر أصل يا دكتوره ءء
أيوب قاطع كلامها وقال خلاص يا ساميه امشي انتي
ساميه خرجت وأيوب اتكلم وهو بيشرب من المج بتلذذ واستفزاز أنا اللي أخدت النسكافيه بتاعك وطلبلت من ساميه تعملك عصير انتي مش واخده بالك إن حضرتك عندك أنيميا والمنبهات غلط عليكي
روان بإحراج أنا عفكرة مش عندي أنيميا ده كان زمان
أيوب ضحك بسخرية ايوه ماهو واضح بأمارة ضوافرك اللي عليها خطوط بيضا من الأنيميا
روان اتكسفت من تركيزه معاها لدرجة إنه لاحظ ضوافرهابس حاولت تغير الموضوع وقالت
احم عفكرة أنا مسلمتش عليك النهارده في القاعه عشان كنت مستعجله لإن الدكتور المشرف كان مجمع الدكاترة المتدربين عشان يفهمنا الوضع في المستشفي
وبعدين كملت بتوتر وكمان أنا اتفاجئت بوجودك لإني كنت فاكره إنك لسه في انجلترا
أيوب رفع حاجبه بمكر وقال وانتي عرفتي منين إني كنت مسافر إنجلترا انتي مهتمه بقا وبتراقبيني !
روان اتلغبطت ولسه هترد لكن لقته وقف فجأة واتجه للباب وهو بيغني بمكر وبيبصلها بنظرات مشاكسه
متلخبط متوتر يا عيني
وانت عامل ناسيني
وبعدت بمزاجي لما نشوف
طب ماشي يا ناسي يا جامد هتعاند هعاند
خليك كده قضيها عند وخوف
عدى اليوم بدون أحداث أو بمعني أصح من غير ما أيوب وروان ما يتقابلوا مره تانيه
وجيه تاني يوم وروان كان عندها تدريب في المستشفيوطول اليوم كانت مشغوله مابين الاهتمام بالمرضى ومتابعة حالتهم والعمليات اللي قدرت تتغلب علي الخۏف اللي جواها بفضل كلام أيوب ليها
روان كانت في أوضه مع مريضه ومعاها ممرضه بتحاول تركبلها كانولاولكن بسبب