روايه عشق تحت إشراف طبي مكتمله جميع الفصول
السما وتفكيرها كله في مستقبلها هيكون عامل ازاي بعد ما كل حاجه كانت مخططه لها اڼهارت
قطع تفكيرها صوت وراها بيقول ايه اللي موقفك في الوقت ده يا دكتوره روان
روان عرفت هوية الشخص اللي وراها بمجرد ما اتكلم خصوصا لما اتكى علي كلمة دكتوره بسخرية خفيفه
روان بصتله وبعدين رجعت تاني تتأمل السما بهدوء
أيوب وقف جنبها وبعد شويه بحيث يكون فيه مسافه بينهم وسكت تماما لإنه فهم إنها في حاله مش هتسمح بأي كلام
أيوب بصلها بصلها باستغراب فكملت أنا في أولى كلية الطب
أيوب ابتسم لكن ابتسامته اختفت لما كملت بحزن أو المفروض أكون أولى كليه
أيوب اتنهد وبعدين قال أنا فاهم انتي حاسه بإيه
وعارف إن فيه حاجات كتير اتلغبطت بالنسبالك بس زي ما جدتك قالت يمكن ربنا كاتبلك الخير وانتي مش عارفه يمكن تأجيل دراستك يكون خير ليكي
وانت شكلك صغير ولا أنا اللي بيتهيألي وانت كبير !!
أيوب ابتسم من كلامها وقالها ليه انتي تديني كام سنه
روان بتفكير اممم يعني لو هنقول خلصت الكليه وانت 25 أو 26 سنه كده وعملت دراسات كمان يعني مش أقل من 30سنه
روان پصدمه اييييه ازاي
ايوب وبيحاول يشرحلها أنا هفهمك أنا كنت بدرس منهج سنتين في سنه واحده في الكليه ده غير إن الجامعه بتاعتي كانت في انجلترا فالدراسه مش
بتكون سنه بالظبط زي هنا في مصر
روان اتكلمت بانبهار وهه كنت بتدرس منهج سنتين في سنه واحده في كلية الطبده انت خارق بقى
ده غير إن المناهج مش بتكون دسمه زي هنا في مصر
وبيعتمدوا اكتر علي الحجات العمليه اكتر من النظري
بعدين كمل كلامه بعد ماخلصت دراستي في انجلترا رجعت مصر ومسكت المستشفى دي بعد والدى الله يرحمه بجانب الدراسات اللي مازالت بعملها لحد دلوقتي
أيوب حرك راسه بمعني انتي شايفه ايه
عدى يومين وجيه يوم العملية
روان صحيت من النوم وطبعا كان صايمه عشان العمليه
جهزت ولبست لبس العمليات اللي كان عباره عن قماشة من البوليستر طويلة شبه العباية مفتوحه من ورا
وبتتقفل برباط من عند الضهر وطبعا رداء العمليات بيتلبس لوحده بدون أي لبس تحته وعشان كده روان لبست كارديجات عليه عشان جسمها ميكونش مكشوف وغطت شعرها بتلبيسه وفوقها بونيه من نفس القماشه
روان دخلت مع الممرضه غرفة العمليات واللي كانت عبارة عن مكان واسع مكون من غرف كتير جدا ومليان تكييفات في كل مكان وكل غرفه فيها مريض بيتعمله عمليه وصوت الأجهزة الطبيه مالي المكان
المكان كله كان مسبب رهبه غريبه في قلب روان
جت ممرضه تانيه واستقبلت روان ووصلتها للغرفه اللي هتعمل فيها العملية واللي كانت فيها دكاترة وممرضين قعدتها علي السرير وطلبت منها تقلع الكارديجان
روان بعد ما قلعت الكارديجان حست ببرودة المكان بسبب التكييفات اللي موجودة علي أمل إنها تدفي نفسها شويه لكن من غير فايده
لكن فجأة حست بشخص بيغطيها بغطا كبير
اتفاجئت روان بأيوب اللي حط الغطا علي كتفها وبعدين قعد علي كرسي قصاد للسرير بتاعها
أيوب بابتسامة مستعده
روان بقلق يعني بس خاېفه شويه
أيوب اتكلم بنبرة مطمئنه مټخافيش أنا هكون موجود في العمليه بتاعتك وهاخد بالي منك
قطع كلامهم دكتور التخدير اللي قرب منهم وقال مستعده يا آنسه روان
روان هزت راسها پخوف لما شافت حقنة البينج اللي في ايد دكتور التخدير
أيوب أخد باله من خۏفها فأخد الحقنة من الدكتور وقاله إنه هو اللي هيحقنها بالمخدر
أيوب من روان اللي كانت بتترعش فتح غطا الكونولا اللي متركبه في ايديها
وبدأ يحقنها بالمخدر
عدت دقايق وبدأت روان تحس بدوخه شديده وطعم البينج في بوقها وجسمها بدأ يسترخي أيوب لما لاحظ الأعراض دي عليها ساعدها تنام عالسرير وغطى جسمها
روان بضعف وعلي وشك تفقد الوعي أنا أنا عايزه أنام
أيوب وهو بيتأملها نامي يا روان غمضي عيونك ونامي مټخافيش أنا جنبك
روان فعلا استسلمت للمخدر وبدأت تغيب عن الوعي لحد ما فقدت الوعي تماما
أيوب اتنهد بهدوء وبعدين نزل الماسك علي وشه ووجه كلامه لباقي الدكاتره يلا نبدأ بسم الله
بعد مرور خمس ساعات
أيوب العرق مالي وشه وأنفاسه العاليه واللي بتدل علي المجهود اللي بذله طول العمليه لكنه اتكلم بتوتر
جسمها مش بيقبل الجهاز العملية فشلت
يا آنسه وصلنا المستشفى يا آنسه
روان فاقت من ذكرياتها اللي مرت عليها ست سنين علي صوت السواق اللي وقف بالتاكسي قصاد مستشفى قضت فيها أصعب فتره في حياتها
أيوة روان في نفس المكان اللي كانت فيه من ست سنين لكن بصفتها دكتوره مش مريضه وده أول يوم تدريب ليها في المستشفي
روان نزلت من التاكسي وحاسبت السواق وبعدين عدت الطريق بصت المستشفى واتنهدت تنهيده طويله وبعدين دخلت
في قاعة الاجتماعات بالمستشفى واللي كانت مذدحمة بالدكاترة المتدربين دخلت روان القاعه وقعدت علي كرسي بعيد عن الزحمه
عدت دقايق وفجاءة كل اللي في القاعه سكتوا و أنظارهم توجهت علي الشخص اللي دخل القاعه بكل هيبه وكاريزما ببدله كلاسيك ونضاره علي عينيه
وقف في مقدمه القاعه بكل ثقه وغرور وقلع النضاره وبعدين اتكلم بصوته المميز بخشونته
برحب بكل الدكاتره المتدربين وانشاء الله تقضوا سنة الامتياز في المستشفي وتتخرجوا وتكونوا دكاتره بشكل رسمي أنا دكتور أيوب صاحب المستشفى
وفجأة عينيه وقعت علي حاجه خلته يبلع ريقه من الصدمه ووووووووووو
عشق تحت اشراف طبي
استعدوا عشان اللي جاي حماااااااااس احنا لسه بنسخن مش أكتر
الكاتبه سلمي محمد السيد
Salma M Gad
فجاءة كل اللي في القاعه سكتوا و أنظارهم توجهت علي الشخص اللي دخل القاعه بكل هيبه وكاريزما ببدله كلاسيك ونضاره علي عينيه
وقف في مقدمه القاعه بكل ثقه وغرور وقلع النضاره وبعدين اتكلم بصوته المميز بخشونته
برحب بكل الدكاتره المتدربين وانشاءالله تقضوا سنة الامتياز في المستشفي وتتخرجوا وتكونوا دكاتره بشكل رسمي أنا دكتور أيوب الشعرواي صاحب المستشفى
وفجأة عينيه وقعت علي حاجه خلته يبلع ريقه من الصدمه وضربات قلبه اللي بقت سريعه ولسانه اتلجم
عيونهم اتقابلت لثواني معدوده لكن كانت كفيله تفكرهم بذكريات حصلت من سنين لحظات آلم ولحظات ۏجع لحظات فرح وصبر ولحظات اتحفرت في عقلهم بكل تفاصيلها
شريط من الذكريات مر قدامهم لثواني معدوده قبل ما واحد من القاعه يستفسر عن حاجه من فضلك يا دكتور أيوب عايزين نعرف نظام المستشفى عامل ازاي وكمان هنبدأ تدريب في غرفة العمليات من امتى
أيوب حاول بكل جهده يركز في الكلام اللي بيقوله ولكن دقات قلبه كانت ليها رأي