السبت 23 نوفمبر 2024

روايه زين وروح مكتمله جميع الفصول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عندي لا مبالاه وبدأت ارفض اي عريس يجي بس هو مختلف.. بس حسيت فجأة اني بظلمه وانه يستاهل واحدة احسن مني ملقتش قرار اخده افضل من اني اصلي قيام الليل وصلاة استخارة صليتها تلات مرة وفي التلاتة ارتحت جدا. 
عدى يوم يومين وقولت لماما على موافقتي رغم توتري وطبعا الست الوالدة قعدت تزغرط وخدت منها رقمه وبعت ليه الحاجة وانا مبتسمة لقيته شافها وكتبلي 
انت وافقتي 
رديت وقلت تفتكر ايه
بعت رسالة وفتحتها بسرعة افتكر ان خلاص بقيتي يا شقرا شريكة حياتي
عملتله ريأكت لاف وقفلت الفون وقعدت ابتسم بس جاتلي هواجس ان انا بظلمه معايا وحاولت انام عشان مفكرش في الموضوع ولقيتني بسرح في شكله كان اشقر زيي برضو معرفش بيتريق على ايه بس قمر انا شكلي كده والله اعلم وقعت وقعة مهببة
قرينا الفاتحة واتخطبنا لبعض ولبسنا بعض الدبل وبصراحة كان دايما معايا وكان بيهزقني لو نسيت معاد الدوا كان مهتم بنفسي اكتر مني انا شخصيا .. حبيت طريقته وحبيت كل حاجة فيه.
لحد ما في يوم كان جاي لينا بابا عزمه على الغدا كنت قاعدة معاه وبنتكلم في تجهيزات الفرح لحد لما لقيتني روحت للعالم التاني.
انت فوقتي يا بنتي
قومت بتعب ايه اللي حصل
جاتلك النوبة تاني بس زين مرضاش يسيبك الا لما تفوقي ويطمن عليكي
انت كويسة يا حبيبتي حاسة بتعب زايد ولا حاجة
اتجمعت الدموع في عيني مكنتش عايزاه يشوفني كده نهائي وقلت انا عايزة ابقى لوحدي
وكإنه فهمني وادركت محاولته المرحة عشان يخفف عني وقال لا لسة هنشوف القاعة هنعملها فين يا ولية يعني عشان قلتلك مش هعرف اجيب احمد سعد عملتي الشويتين دول خلاص هجيبلك ويجز ولا تحبي امير عيد الاتنين متاحيين
لا يبني هي كانت عايزة احمد سعد
ومالو نجبهولها هنجبلها اي مغني تشاور عليه لأجل عيونها الحلوين دول
مقدرتش استحمل اكتر من كده ودموعي نزلت زين لو سمحت مش دلوقتي ممكن تسيبني
تمام عن اذنك يا حبيبتي هطمن عليكي بليل ماشي
مردتش عليه ودفنت راسي في المخدة وهو بص عليا بحزن حسيت بيه
يا بنتي مدايقيش نفسك هو كده ولا كده كان هيشوف يعني
لو سمحت يا ماما انت كمان سيبيني
قالتلي بحدة لا مش هسيبك انت مشوفتيش حالته لما جالك النوبة
اكيد خاف مني
هو خاف فعلا! بس مش منك عليكي يا هبلة صړخ لينا عشان نيجي باعلى صوته عشان مكنش عارف يعملك ايه وكان ماسكك جامد لحد ما جينا وقلت يتصرف ازاي شوفي ايدك اللي معلمة احمر دي
ركزت
لقيت ايدي بتوجعني وفعلا متعلمة احمر
كان ماسكك بكل قوته وكان بيدمع من خوفه عليكي احنا ذات نفسنا مخفناش كده يمكن عشان اتعودنا بس هو كان اول مرة يتعرض للموقف انا النهارده اكتشفت من دموعه وخوفه وتوتره لما لقاكي اتاخرتي ومفوقتيش ان انت اختارتي
راجل يا

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات