السبت 30 نوفمبر 2024

مهران متكامله جميع الفصول

انت في الصفحة 40 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز

بس مكملتش كنت هتقول ايه 
مسلم افتكر كان عايز ايه وقالها 
عايزك تلبسي
الحجاب 
رقية بعدت عنه وبصتله وقالت 
مسلم أنا مش متعودة علي الحجاب لو سمحت متضغطش عليا 
مسلم رد عليها بنبرة هادية 
انا مش حابب حد يشوف شعرك غيري عايزك ليا لوحدي
رقية سحبت نفس وقالتله 
انا ليك لوحدك فعلا 
مسلم اتنهد وقالها 
متغيريش أيدها علي قلبها پخوف شديد سمعت اذان الفجر بيأذن واڼهارت في العياط انتفض جامد 
مسعد قلق علي صوت عياطها وسألها باهتمام 
في ايه بټعيطي كده ليه 
سهير مقدرتش تتكلم بسبب خضتها مسعد ناولها مية تشرب وحاول يهديها 
استيعذي بالله واهدي 
بعد مدة سهير حاولت تسيطر علي عياطها لكن لسه خاېفة بصتله واتكلمت بنبرة مهزوزة 
شوفت حد پالنار قدام عيني يا مسعد ملامحه مكنتش باينة وصحيت واذان الفجر بيأذن يعني دي رؤية 
بصتله پخوف مرسوم علي ملامحها وكملت كلامها 
مين اللي پالنار يا مسعد قلبي واجعني اوي حاسة اني هيجرالي حاجة 
مسعد سحب نفس وحاول يهديها رغم القلق اللي سكن قلبه 
مش شرط تكون رؤية يا ام مسلم أكيد أضغاث احلام من الشيطان متحطيش في بالك ونامي 
سهير هزت راسها رغم عدم اقتناعها وقامت خرجت برا تصلي الفجر خلصت صلاتها وكلمت مسلم تطمن عليه 
مسلم صحي علي رن موبايله انتفض بخضة ومسك موبايله قلبه اتقبض لما قرأ اسم والدلته ورد عليه بقلق 
ماما انتو كويسين 
سهير اتنهدت براحة لما سمعت صوته وردت عليه تطمنه 
احنا بخير يا حبيبي طمني عليك 
مسلم رد عليها بعدم اقتناع 
انا كويس بس بجد في ايه 
سهير فهمته سبب مكالمتها 
مفيش حاجة والله بس حلمت حلم وحش وقولت اطمن عليك 
مسلم سحب نفس بارتياح وطمنها عليه وهي قالته 
سلم لي علي رقية 
رد عليها باختصار 
الله يسلمك
قفل المكالمة ورقية بصت له بقلق 
في حاجة 
مسلم هز راسه بنفي وقالها 
لا بتقول حلمت حلم في المسجد وسألها باهتمام 
اطمنتي عليه 
سهير التفتت وردت عليه 
أيوة الحمدلله
قامت اطمنت علي أميرة ورجعت اوضتها وفشلت تنام تاني قلبها كان مقبوض وحاسة بخنقة من بعد الحلم اللي حلمته مسكت القرآن تقرأ فيه عشان تطمن وتبعد شعور الخۏف من جواها 
مسلم قام لبس همومه بس ما فشل ينام رقية قلقت وبصتله وهي مش مركزة 
صباح الخير رايح فين 
مسلم رد عليه وهو بيسرح شعره 
صباح النور هروح اعمل بدل فاقد لجواز السفر ما انا قايلك امبارح 
رقية عدلت نومتها وبصتله 
نسيت 
فركت عيونها بكسل واتكلمت 
مسلم عايزة أرجع الشغل أنا فلست علي الاخر 
مسلم الټفت وبصلها بملامح جامدة 
شيفاني خيال قدامك عشان تقولي الكلام ده
رقية سألته باستفسار 
عندك اعتراض علي شغلي 
مسلم قرب منها وفهمها قصده 
لأ بس عندي اعتراض علي سبب رجوعك للشغل انتي ناسية إني جوزك وانتي مسؤولة مني 
رقية سحبت نفس وردت عليه 
سوري يا مسلم بس انا متعودة من زمان اني بصرف علي نفسي
مسلم رد عليها بنبرة حادة 
كان زمان انما الوقتي فيه أنا 
مسلم خلص 
وانا كمان بحبك 
مسلم انحني عليها باس جبينها وقالها 
هروح أنا عشان متأخرش 
رقية هزت راسها بموافقة وهو مشي ابتسمت
بحماس وبدأت تحضر نفسها عشان تروح لعيلة مسلم زي ما قررت 
أميرة خرجت من البيت وهي متحمسة لاخر يوم في الإمتحانات اتفاجئت بدياب واقف تحت البيت قربت منه بإحراج وسألته باهتمام 
صاحي بدري ليه 
دياب بصله واتكلم بارهاق 
انا منمتش أصلا 
أميرة عقدت حواجبها باستغراب وسألته بفضول 
ليه 
دياب سحب نفس عميق واتكلم 
مش مهم النهاردة اخر يوم امتحانات صح
أميرة
هزت راسها بحماس وهو كمل كلامه 
انا هقابل مسلم النهاردة واقوله اني
هسافر معاه
أميرة اتفاجئت بكلامه ورددت بعدم استعياب 
وتسيبني
دياب وضح لها قصده 
لا طبعا انتي هتبقي معايا وانتي مراتي 
أميرة قلبها دق جامد وابتسمت له برقة بصت في الأرض بإحراج
وهو قالها 
يلا روحي انتي عشان متتأخريش بس اعملي حسابك أن النهاردة أو بكرة بالكتير هتبقي مراتي ووقتها مش هتمشي
لوحدك في أي مكان 
أميرة وشها احمر جامد وضحكت له بفرحة سحبت نفس ومشت وهي فرحانة وبتتخيل المأذون وهو بيقولهم بارك الله
لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 
رقية وصلت الحارة وكانت لابسة حجاب ونضارة بحيث أن محدش يعرفها طلعت البيت بخطوات سريعة وهي بتدعي محدش يشوفها خبطت علي الباب وهي بتتمني يفتحوا بسرعة 
سهير فتحت لها ولوهلة معرفتهاش رقية قلعت النضارة وابتمست لها 
ازيك يا ماما 
سهير رحبت بيها جامد وخصوصا بعد ما نادتها بماما 
البيت نور يا حبيبتي اتفضلي 
رقية دخلت وبصت للبيت بافتقاد كبير قعدت وسألتها باهتمام 
بابا مسعد هنا 
سهير هزت راسها بتأكيد ورقية قالتلها 
طيب ممكن تناديه عايزة اتكلم معاكم في موضوع ضروري 
سهير قامت وقفت ودخلت لمسعد الاوضة وهو سألها بفضول 
مين اللي جالنا 
سهير ردت عليه بنبرة ملهوفه 
دي رقية 
مسعد استغرب وجودها وسألها بلامبالاة 
ودي جاية تعمل ايه 
سهير بصتله جامد وعاتبته 
البت جاية لنا نقولها جاية ليه هو ده إكرام الضيف يا حاج مسعد وبعدين دي كمان مش ضيفة دي مرات ابنك وعايزة تتكلم معانا 
مسعد قام خرج مع سهير ورقية وقفت احتراما
ليه مدت أيدها ومسعد بصلها جامد وهي اتكلمت 
انا بقيت مرات مسلم يعني زي بنتك يا بابا 
مسعد اتفاجئ بكلمة بابا ومد أيده سلم عليها قعدوا ورقية بدأت كلامها بإبتسامة 
انا جاية لكم وعشمانة أخرج من البيت واكون حققت اللي جاي عشانه 
مسعد وسهير بصوا لبعض وهما مش فاهمين حاجة رقية سحبت نفس وكملت كلامها 
مسلم مش قادر يفرح وانتوا زعلانين منه 
مسعد قاطعها بحدة 
عشان كده كتب كتابه وعاش حياته عادي 
رقية اتكملت بنبرة سريعة توضح له 
كتب الكتاب كان اتفاق يا بابا وعدم وجودكم وقتها كان مسبب له مشكلة مكنش قادر يفرح زي اي شاب في وضعه ده حتي كان جاي بتيشيرت وبنطلون ولما سألته ليه ملبستش بدلة قالي مليش مزاج وطول الوقت ساكت ومهما حاولت أطلعه من اللي هو فيه كنت بفشل انتوا عامل كبير اوي لسعادته 
رقية سكتت وبصت علي صوابعها بتوتر وحاولت تكمل اللى جت مخصوص عشانه رفعت راسها وبصت لهم 
مسلم خسر كل حاجة حققها في الفترة اللي فاتت بسبب حريق الشقة و 
سهير قاطعتها بسؤالها 
شقة ايه اللي أتحرقت 
رقية عقدت حواجبها باستغراب وردت عليها بعفوية 
شقته اتحرقت يوم كتب كتابنا انتو متعرفوش
سهير شهقت پصدمة ومسعد سأل رقية پخوف 
ده حصل ازاي وانتوا كنتوا فين ومسلم كويس 
رقية اضايقت أنها عرفتهم رغم كده كانت مبسوطة وهي شايفة الخۏف في عيونهم واكيد علاقتهم هتتصلح مع مسلم ردت علي مسعد تطمنه 
هو كويس متقلقش إحنا مكناش روحنا الشقة لسه وحصل ازاي فإحنا شاكين أن اخو حضرتك وراها 
مسعد عيونه وسعت پصدمة وقام وقف وهي لحقته 
لو سمحت بلاش تظهر له أي حاجة عشان لو في اي دليل ضده ميحاولش يخفيه سيب الموضوع للشرطة هما يعرفوا بنفسهم انا بس جايو اصلح علاقة حضرتك بمسلم لأن طول ما انا شيفاه مضايق مش هكون مبسوطة ابدا 
مسعد قعد مكانه وحس بندم شديد اتجاه مسلم وقرر ينهي اي خلاف بينهم رقية فرحت جدا بقراره وقامت وقفت وسهير لحقتها 
انتي راحة فين 
رقية ابتسمت لها وردت عليها 
همشي أنا عش 
سهير قاطعتها باصرار 
والله أبدا مش قبل ما أميرة تيجي هي زعلانة مننا أصلا فلو عرفت انك جيتي ومشيتي وهي مشافتكش هتزعل اكتر 
رقية وافقت بعد إصرار سهير عليها وقعدت معاهم في جو لطيف مليان هزار
مسلم بص لوليد قبل ما ينزل من عربيته 
مش عارف اقولك ايه بعد اللي عملته معايا أنا مكنتش هخلص النهاردة لولاك
وليد ضحك ورد عليه 
عشان متبقاش تقاوح وتقولي لا 
مسلم ضحك وقاله بإمتنان 
مكنتش اعرف ان وجودك هيفرق بالشكل ده 
وليد بص ورا مسلم وقاله 
مش دا دياب
مسلم الټفت ودور علي دياب واستغرب وجوده 
اه هو هروح اشوفه 
مسلم نزل من
العربية ووليد شاور لدياب ومشي مسلم قرب من دياب بقلق 
مبتفائلش بالواقفة دي 
دياب ضحك ورد عليه يطمنه 
لا كله تمام مفيش حاجة بس كنت عايزك في موضوع 
مسلم هز راسه
بفهم وقاله 
هطلع فوق علي السريع واجيلك 
دياب هز راسه بموافقة ومسلم طلع البيت
آمال قابلته بإبتسامة وهو سألها باهتمام 
رقية لسه نايمة ولا ايه 
آمال ردت عليه بعفوية 
لا دي قالتلي إنها راحة تشتري لك هدوم 
مسلم ضيق عيونه عليها واتكلم 
هدوم ايه
آمال رفعت كتفها بمعني مش عارفة ومسلم غمض عيونه بعصبية لما جمع هي راحت فين

وبص
لآمال بملامح مشدوده 
مۏتي هيكون علي أيدين بنتك 
آمال استنكرت كلامه وعارضته بهجوم 
متقولش كده يابني ربنا يديك طولة العمر بس هي عملت ايه 
مسلم سحب نفس وسابها ومشي من غير ما يرد عليها كلم وليد وهو نازل علي السلم 
أرجع لي كده بسرعة 
وليد سأله بقلق 
في ايه حصل حاجة 
مسلم ردت عليه بعصبية 
لما تيجي هعرفك بس بسرعة 
مسلم نزل بخطوات سريعة دياب قلق من طريقته
وسأله باهتمام 
في ايه مالك
مسلم حك مؤخرة راسه بتوتر شديد وعيونه علي الطريق مستني رجوع وليد جري علي العربية ودياب وراه وهو مش فاهم حاجة مسلم حكي باختصار اللي حصل ووليد حاول يطمنه 
يمكن فعلا بتجيب لك هدوك مش هدومك راحت في الحريق
مسلم رد عليه بعصبية شديدة 
هدوم ايه مش انتو جايبين لي امبارح ولو فعلا بتجيب لي حاجة مش بترد علي مكالماتي ليه إلا إذا كانت عارفة انها بتعمل اللي قولتلها لأ عليه
دياب حط ايده علي كتفه وحاول يطمنه 
اهدي انت بس وإن شاء الله خير ما تكلم مرات عمي تسألها 
مسلم طلع موبايله وكلم والدته وردد بعصبية 
ردي بقا ردي 
رقية كانت واقفة مع سهير في المطبخ وسمعت رنة الموبايل لحقت سهير قبل ما تخرج 
استني انتي يا ماما هجيب لك انا الموبايل 
خرجت برا المطبخ وقربت من الموبايل وزي ما توقعت كان مسلم كنسلت عليه وقفلت الموبايل ورجعت لسهير اللي سألتها 
مين اللي بيرن 
رقية حمحمت وردت عليها بنبرة سريعة 
رقم غريب 
رقية سحبت نفس وقالت 
أنا مش هقدر اقعد أكتر من كده معلش هيبقي اعوضها لاميرة وقت تاني 
سهير وافقت تحت إصرار رقية مسلم كلم والده اللي رد عليه بس مسلم أتكلم قبل ما يسمعه 
بابا رقية جت لكم 
مسعد رد عليه بقلق بسبب نبرة مسلم 
أيوة يابني في البيت مع والدتك فيه حاجة 
مسلم غمض عيونه بضيق واتكلم بعصبية 
ممكن تروح وتمنعها تنزل أنا قربت منكم خلاص 
مسعد رد عليه باختصار 
حاضر
مسعد قفل المحل وهو قاصد يرجع البيت عشان يمنع رقية تنزل زي ما ما مسلم طلب منه رقية نزلت واتفاجئت بوقوف مهران قدامها في مدخل البيت مهران ضحك لها وقال 
فاكرة يعني حتة الطرحة والنضارة دول مش هيخلوني اعرفك!
قلبها دق جامد ورجعت لورا وكانت هتطلع تاني بس اتفاجئت بوقوف حازم وراها قلبها اتقبض وعرفت أن دي نهايتها 
مهران قفل الباب لما لمح مسعد جاي من بعيد عشان يمنعه يدخل ويوقفه عن اللي ناوين يعملوه فيها رقية قربت من باب الاوضة الأرضية واتكلمت بنبرة مهزوزة 
أنا مأذتش حد فيكم عشان تأذوني سيبوني أمشي 
حازم ضحك بصوت عالي ورد عليها 
انا عرفت أنك بقيتي مدام مسلم وانا حابب أوجب معاه بالمناسبة السعيدة دي انتي متعرفيش معزته عندي قد ايه 
رقية حاولت تتماسك قدامهم ومتعيطش وسألته پخوف 
انت هتعمل ايه
أبعد عني 
حازم غمز لها واتكلم بمكر 
ياستي اعتبريه اختبار لحبكم هنشوف هيقدر يكمل معاكي بعد اللي هيحصلك
39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 83 صفحات