السبت 30 نوفمبر 2024

مهران متكامله جميع الفصول

انت في الصفحة 38 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز

وليد وعلا نزلوا يتغدوا معانا 
رقية هزت راسها بموافقة وردت عليها بابتسامة رقيقة 
حاضر جاية وراكي علي طول
آمال مشت ورقية قفلت الباب وبصت لموبايل مسلم اللي بيرن وقالت 
موبايلك مبطلش رن من الصبح 
مسلم سحب موبايله وقالها 
ده البواب 
رد عليها باهتمام وهو قاله 
يا بيه الشنطة اللي كانت مع جربيك امبارح عندي قولت أبلغك يمكن تكون محتاچها ولا حاچة 
مسلم رد عليه بامتنان 
أيوة فعلا محتاجها هبقي اعدي أخدها 
مسلم بص لرقية وقالها 
الشنطة مع البواب 
رقية ردت عليه بحماس 
كويس أنا فعلا محتاجة اغير هدومي
مسلم بص في الأرض بحزن شديد وهي فهمت حالته قربت منه وقعدت جنبه وقالت 
ولا يهمك هنجيب هدوم جديدة 
مسلم اتنهد بخنقة ووضح سبب زعله 
هي مسألة هدوم شغلي كله كان علي اللاب توب هناك وجواز السفر وكل حاجة مهمة راحت حتي سفرنا هيتأجل بسبب واحد يستاهل الحړق 
رقية خاڤت من نبرته وحاولت تهديه عشان ميعملش حاجة
يندم عليها 
كل ده هيعدي
طول ما احنا مع بعض هنعتبر أننا بنعمل هاني مون هنا علي لما كل الاجراءات تخلص مش كفاية عليك أنا ولا ايه
مسلم بصلها بتهكم وردد بخنقة 
حتي دي مش عارف اعملها لا المكان ولا الوقت سامحين اوووف
رقية عرفت انها مش هتقدر تحتويه بكل اللي جواه في الوقت ده
وكلامها كله هيزود التوتر فقررت تنسحب وقالت له 
تعالي نخرج نتغدي عشان بجد جعانة
مسلم رفع عيونها عليها وقال 
انتي طول الوقت جعانة كده 
رقية عقدت حواجبها وردت عليه 
انت بتحسدني 
مسلم ضحك لها وقام وقف 
يلا بدل ما تاكلينا
رقية ضحكت له واتعلقت في دراعه وخرجوا مع بعض قعدوا كلهم علي السفرة ياكلوا ويتكلموا ما عدا مسلم اللي كان مهموم وفي عالم تاني خالص 
علا قعدت جنب رقية ما خلصوا الغدا وسألتها بفضول 
مسلم باين عليه مضايق اوي 
رقية هزت راسها بعفوية 
فعلا كل حاجة راحت في الشقة اللاب اللي عليه شغله وجواز السفر اللي هيسافر بيه وهدومه وكل حاجة راحت للأسف ده غير أننا مش عارفين نقعد مع بعض خمس دقايق أصلا 
علا
بصتلها بشفقة وقالت 
وناوين تعملوا ايه 
رقية رفعت كتفها بقلة حيلة وردت عليها 
مش عارفة لسه
رقية دخلت الأوضة لما سمعت موبايلها بيرن وعلا ضحكت لما جتلها فكرة وقررت تعملها عشان رقية 
رقية بصت للاسم بغيظ ازاي نسيتها ومكلمتهاش هزقتها سحبت نفس وردت عليها بنرفزة 
انتي ليكي تتصلي هنا تاني 
نيرة ردت عليها باستغراب 
في ايه يابنتي بقا أنا اللي مكلماكي اقولك الفيديو بتاعك ركب التريند والمدير

وافق ترجعي الجريدة تاني تقومي تردي عليا كده
رقية اندفعت فيها بصوت عالي 
مين سمح لك تنشري الفيديو ها أنا بسببك كنت هتضيع 
نيرة حست انها عملت کاړثة من هجوم رقية عليها وحاولت تفهم منها 
هو ايه اللي حصل أنا بجد مفكرتش غير في مصلحتك انتي عارفة أستاذ نصر بيحب جو التريندات وقولت دي الطريقة اللي هيوافق بيها
ترجعي الشغل
رقية حاولت تهدي نفسها وقالت 
انا لولا أن الموضوع خلص من غير ما اتأذي كان هيكون ليا تصرف تاني معاكي أنا معتش عايزة اعرفك تاني 
رقية قفلت المكالمة وحاولت تاخد أنفاسها اللي هربت منها افتكرت منال ومترددتش أنها تكلمها 
للدرجة دي محستيش بغيابي 
منال ردت عليها بلا مبالاة 
غياب ايه أنتي مشيتي 
رقية ضحكت بتهكم ورددت 
مشيت! بقالي اكتر من اسبوع
منال ردت عليها باختصار 
معلش بقا مشغولة في ترتبيات السفر مع إسلام وتجهيز حاجتي اللي ناقصة ده غير أني نزلت اشتغل فترتين عشان اقدر اصرف علي البيت 
رقية
سحبت نفس قبل ما تقولها 
مش تباركي لي اتكتب كتابي
منال ردت عليها بدهشة 
بجد أمتي
رقية ردت عليها بتلقائية 
اول امبارح علي مسلم!!
منال اټصدمت واندفعت فيها بعصبية 
مسلم! مسلم نفسه اللي اغت 
رقية قاطعتها بحدة 
اللي مقربش من فادية وانتي طول الوقت كنتي عارفة وبتضحكي عليا 
منال اتفاجئت بردها وحاولت تطلعها غلطانة 
أيوة بس كان واقف وشايف ومحاولش يدافع عنها
رقية قفلت المكالمة لما ملقتش رد تقوله لمنال هي عندها حق بس مسلم وقتها كان بيظهر أنه وحش فأكيد مش هيدافع عنها غمضت عيونها بعصبية وهي بتحاول تخرج أفكارها من عقلها 
مالك يا رقية 
مسلم سألها باهتمام لما شاف تصرفاتها الغريبة رقية رفعت عيونها عليه وحست أنها عايزة تطلع خنقتها كلها عليه بس اتماسكت عشان متبوظش الدنيا بتسرعها سحبت نفس وردت عليه 
كنت بكلم نيرة البنت اللي نزلت الفيديو وشدينا مع بعض شوية 
مسلم هز راسه بتفهم وقعد جنبها وقال 
انا هروح اجيب لك الشنطة 
رقية هزت راسها بموافقة وهو مشي وسط نظراتها عليه خرجت برا تقعد مع سعيد وآمال لوقت رجوعه 
حازم دخل المكتب ورا مهران 
يعني حريق الشقة جه علي الفاضي والبيه مكنش فيها!
مهران بصله بحدة وأندفع فيه 
وانا اصلا مكنتش عايزه يكون فيها دي قرصة ودن عشان شكله نسي أنا ابقي مين وممكن اقدر اعمل ايه 
حازم قعد علي الكرسي وبصله 
وهنعمل ايه الوقتي
مهران حط رجل علي رجل وسحب نفس وقال 
هنهدي اللعب 
حازم بصله باستنكار واتكلم بعصبية 
ليه يعني ما نخلص منه بقا ونفوق لنفسنا
مهران بصله بتهكم ورد عليه بفتور 
واخوك اللي داير وراه في كل حتة ده واللي كان هيتأذي بسببنا لازم نعمل
حسابه ونحسب لكل خطوة قبل ما نخطيها أنا اخر حاجة مستعد اخسرها هو انتو فاهدي كده وإركز ومتعملش اي حاجة من دماغك غير لما أنا أقولك 
حازم نفخ بضيق وسابه وخرج برا وهو بيتمني اليوم اللي يخلص فيه من مسلم 
مساءا رقية جرت علي الباب بقلق وفتحت لمسلم 
انت اتأخرت كده ليه وموبايلك مقفول ليه
سعيد ادخل وقالها 
سبيه يا بنتي ياخد نفسه الاول وبعدين يتكلم 
مسلم حط الشنطة جنب الباب وقعد علي أول كنبة قابلته وبصلها 
كنت بشوف حصل جديد في موضوع الحريق ده ولا لأ وموبايلي فصل شحن بقالي كتير مشحنتوش 
رقية قعدت جنبه وسألته باهتمام 
ها ووصلوا لحاجة 
مسلم هز راسه بنفي واتكلم بضيق 
لسه خدو بصمات من علي الباب الحديد وهنعرف لمين 
رقية بصت له بتردد قبل ما تقول 
ما تعمل بلاغ في مهران لو انت شاكك فيه 
مسلم رد عليها بثقة 
انا مش شاكك أنا متأكد بس مش هعمل بلاغ 
رقية عقدت حواجبها باستغراب واتكلمت بقلق 
وليه مش هتعمل 
مسلم وضح لها 
لأن ده مش سهل واكيد مش هيسيب اي حاجة تدينه وحتي البصمات اللي هتطلع هتكون لواحد منعرفوش ومستحيل يقول اسم مهران فهمتي 
رقية كانت هتتكلم بس مسلم بصلها بتوسل 
رقية اقفلي علي الموضوع ده عشان بېخنقني 
رقية التزمت الصمت لفترة علا ووليد دخلوا البيت ورقية سألتهم باهتمام 
رايحين فين 
وليد بص لعلا بنفاذ صبر
ورد عليها 
حكم القوي واحدة طقت في دماغها فجاءة تروح السينما وانا طبعا مقدرش اقول لأ 
مسلم بصله وضحك 
ياعيني علي الرجالة 
رقية ضړبته في أيده بهزار 
فيك الخير يا وليد والله ده في ناس تانية بتخرج في المق 
مسلم لحقها قبل ما تتكلم وحط أيده علي فمها
ششش هتفضحينا يخربيت عقلك 
رقية ضحكت جامد ووليد سأله باهتمام 
إلا صحيح مين
اللي كان بيرازي فيك امبارح ده 
رقية اڼفجرت في الضحك ومسلم بصلها بغيظ ورد علي وليد 
واحد كان بيرخم متشغلش بالك انت يلا روح قبل ما الفيلم يبدأ 
وليد فهم أنه بيغير الموضوع واحترم ده علا بصت لرقية وقالتلها 
روكا ميزو نايم فوق ياريت تطلعي تقعدي علي لما نيجي 
رقية وقفت بحماس وفرحة 
هطلع أكيد 
وليد وعلا استاذنوا ومشوا ورقية بصت لمسلم 
هغير هدومي ونطلع مع بعض 
مسلم بصلها باستغراب وسألها باستفسار 
وانا اطلع معاكي اعمل ايه 
رقية وضحت له وهي بتاخد الشنطة من جنب الباب 
ميزو مش بيصحي كتير وانا هزهق لوحدي 
سابته ودخلت الاوضة بعد ما أقنعته يطلع معاها اختارت فستان طويل سابت شعرها وحطت من البرفيوم بتاعها وخرجت مسلم بصلها جامد ومقدرش يبعد عيونه عنها وهي لاحظت وحاولت متضحكش قدامهم 
طلعوا فوق واتفاجئوا باللي شافوه علا كانت محضر لهم عشا علي السفرة وشموع هادية ورومانسية رقية بصت لمسلم بحماس 
إحنا اتعمل فينا مقلب
مسلم قرب منها ورجع خصلات شعرها لورا ورد عليها 
مممم مقلب حلو 
رقية بعدت عنه واتكلمت وهي بتدخل اوضة مازن استغربت عدم وجوده وخرجت بصت لمسلم باستغراب 
مازن مش هنا!
مسلم بصلها بتهكم علي سذاجتها وقالها 
اكيد يعني مش هيسيوه يعيط لنا بعد التحضيرات دي 
رقية هزت راسها بفهم وقربت من السفرة وضحكت 
عملالي كل الاكل الي بحبه 
مسلم قرب منها وقعد وهي بصتله بغيظ مسلم رفع عيونه عليها وسألها باستفسار 
في ايه 
رقية ردت عليه بنفاذ صبر 
خليك ذوق شوية وتعالي شدلي الكرسي 
مسلم بصلها جامد وهو مش مصدق تصرفاتها اللي بتبين قد ايه هي طفلة قام وقف تحت نظراتها عليه وشد لها الكرسي 
اتفضلي 
رقية قعدت ولحقته قبل ما ياكل 
استني 
مسلم سحب نفس وبصلها 
ايه تاني 
ضحكت ومدت له أيدها 
من الذوق برده أنك ايدي قبل الاكل وتقولي كلمة لطيفة 
رقية سحبت أيدها وبصتله بغيظ 
يوووه والله انت رخم 
مسلم عيونه وسعت پصدمة وهي قامت جرت من قدامه مسلم قام وجري وراها بس معرفش يمسكها بسبب جريها وتنطيطها بين الاثاث اخيرا 
مسلم ضيق عيونه عليها وانحني علي رقابتها وقالها 
ريحتك حلوة اوي 
رقية بلعت ريقها وغمضت عيونها وسابت نفسها تستمتع باللحظة مسلم وحطها علي الكنبه وبصلها 
بس شكلها بتحبك اوي 
رقية عقدت حواجبها باستغراب وسألته بفضول 
تقصد مين 
مسلم رد عليها بتلقائية 
مرات اخوكي 
رقية بصتله لفترة واتكلمت بحدة 
هي مرات
اخويا ملهاش اسم 
مسلم بعد عنها وهي مسكت أيده وقفته 
انطق اسمها يا مسلم 
مسلم بصلها بتهكم واتكلم بضيق 
وأنطق إسمها ليه 
رقية نفخت بضيق واتكلمت بعصبية 
ايه مش عارفة تنطق حتة اسم ولا لسه بتحبها!
مسلم بصلها جامد وسابها ونزل رقية نفخت بخنقة شديدة 
اوووف 
بصت علي البيت بندم ونزلت وهي بتتمني يكون في الاوضة اتنهدت براحة لما ملقتش حد قاعد في الصالة ودخلت الاوضة لقيته قاعد
علي السرير وحاطت أيده علي وشه وساندها علي رجليه حست بندم شديد لما شافت وضعه
قربت منه وقبل ما تتكلم هو هاجمها 
مش عايز كلام 
رقية مهتمتش لكلامه وشالت أيده من علي وشه وقابلت هجوم منه 
قولت مش عايز كلام 
رقية ردت عليه بدلع 
وانا مش هتكلم 
قعدت علي رجليه وهو نفخ بضيق 
صدقيني والله ما ليا مزاج فسبيني الوقتي عشان متزعليش
رقية سحبت نفس واتصنعت أنها مسمعتش كلامه شغلت علي موبايلها اغنية مايردش لبهاء سلطان وبدأت تغني معاها بنبرة هادية 
فضلت أحايله مايردش أقوله حبيبي مايردش
أقوله يا سيدي مايردش أعمله ايه ايه 
وأرجع أحايله مايردش أقوله ياعم مايردش 
أقوله يا سيدي مايردش أعمله ايه ايه 
رقية قامت وقفت وبدأت تعمل استعراضات مضحكة ومسلم بصلها جامد وهو مصدق اللي بتعمله قدامه لحظات واڼفجر في الضحك وقالها من بين ضحكه 
انتي هبلة يابنتي 
رقية مهتمش لكلامه وكملت رقص بطريقة ظريفة مسلم هز راسه باستنكار وقام وقف قرب منها 
بكلمك علي فكرة 
تاني يوم عصرا 
آمال رايحة جاية تبص علي باب الاوضة سعيد اتنهد
بضيق وقالها 
ما تقعدي بقا خيلتيني 
آمال وقفت وبصتله واتكلمت باستغراب 
دا العصر فات وهما لسه مخرجوش
سعيد خبط كفه أيده علي رجله بعدم اعجاب لتصرفاتها واندفع فيها بعصبية 
ما تسبيهم انتي
عايزة
منهم ايه الله اعمل وليد رجع امبارح امتي 
آمال قعدت جنبه وردت عليه 
هما أصلا نازلين بدري كنت سمعاهم
سعيد بصلها جامد وهي كملت كلامها 
انا قلقانة هروح اطمن عليهم 
آمال وقفت وسعيد لحقها قبل ما تمشي 
أقسم بالله يا آمال لو خبطي
37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 83 صفحات