السبت 23 نوفمبر 2024

روايه اغرب رغبه مكتمله جميع الفصول بقلم حنان حسن

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


معاه في خط عشان نعاقب مسعد
وانا بدات اشك في حلم
واشك في كل حاجة قالهالي
واشك انه عفريت اصال
المهم 
للكاتبة حنان حسن
انتظرت الوقت
الي ممكن اقابل فيه مسعد علي السلم
فا شقيق زقزوق كان متعود
انه يرجع من الشغل
في توقيت محدد
كنت اعلمة تماما
وفي ميعاد رجوعة
جلست علي السلم
وكنت ماسكة في
ايدي
كاس به بعض من البريل
وادعيت اني احتسيت الخمر

حتي غاب عقلي
ولما مسعد لقاني جالسة علي باب شقتي وبضحك بدون وعي
سالني
مالك يا مدام زهراء
قلت 
بعيد عنك
من ساعة ما جوزي ماټ
وانا حاسة بوحدة
رهيبة
قال معقولة
تحسي بوحدة وانا موجود
قلت بجد
يعني انت ممكن تقضي الليلة معايا
قال بس كده
دنا اتمني
ثواني 
اطلع الحاجة الي في ايدي دي
وانزلك فورا
قلت خالص مستنياك
بس متتاخرش عليا
قال مسافة ما احط الشنط دي في الشقة وانزل
وتركني مسعد وطلع علي السلم
وبمجرد ما طلع مسعد
وضعت الكاس
من يدي
وقمت من علي السلم
عشان ادخل شقتي
النتظر مسعد
بالداخل
عشان لما ينزل نخدرة ونخده علي الشقة المسكونة
ونتركة هناك
كما هي الخطة الموضوعة
لكن بمجرد ما فتحت باب شقتي
لقيت حد فاجئني من الخلف
ودخلني للشقة
ودخل معايا وقفل الباب
ولما ركزت في الشخص
ده لقيتة
ام عادل
للكاتبة حنان حسن
فسالتها
قلت في ايه
انتي بتعملي كده ليه
قالت اخرسي
يا ڤاجرة
وقوليلي دفنتي چثتة فين
قلت هو مين ده
قالت اعترفي وقولي عادل ابني چثتة فين 
وبالش تالوعيني
الني لسة سامعاكي حاال
وانتي بتقولي للراجل
الي كان معاكي
ان من ساعة جوزك ما ماټ
وانتي حاسة بوحدة
يا ضنايا
قلت الال انتي فهمتي ايه بس
الحكاية مش كده خالص
الي شوفتية معايا من شوية ده
صاحب البيت
الي احنا ساكنين فيه
وكنت بكلمة عشان 
وقبل ما اكمل
وقفتني ام عادل
قالت 
انا مش جاية عشان اسمع حكايات
انا هنا عشان
اعرف فين ابني
وفين چثتة
قلت واهلل العظيم ما اعرف ابنك فين
قالت خالص
يبقي ھقتلك زي ما قټلتية
ومش هخلي حد يعرف لجثتك طريق
انتي كمان
ولقيتها خرجت من حقيبة ايدها سکينة
ورفعتها عشان تنزل بيها علي صدري
وكنت بتمني حلم يكون موجود دلوقتي وينقذني
لكن انا كنت متفقة مع حلم
انه ينتظرني في الشقة المحروقة
ولما اخدر مسعد
ابقي اخبط علي الحيطة
يعني حلم مش هيلحق ينقذني من بنت المچنونة دي
وانا كده مبقتش قادرة اقاومها
ومبقاش فيا قوة
ابعد بيها السکين عن صدري
الي هي موجهة له سالحها
واثناء ما كانت هي مسيطرة عليا
ونايمة بجسمها عليا
للكاتبة حنان حسن
كنت بحاول اني ابعد ايديها عني بكل قوتي
وفي اللحظة دي
لقيت مسعد دخل من الباب
ورفعها من عليا
بالقوة
وبعدها رماها في االرض
وحاولت انها تهاجمة بالسکينة
ولكنه اتغلب عليها
واخد منها السکين
وفضل يضربها بيدة
بكل قسۏة
و بقت ټنزف من بوقها 
ومن انحاء متفرقة
من جسدها
المهم ضربها لما افقدها العافية 
لدرجة انها خرجت من شقتي
ومكنتش قادرة تمشي علي رجلها
لكن كانت خارجة وهي بتبصلي
انا ومسعد
وكانها كانت بتتوعدنا احنا االتنين
وبعد ما بقينا انا ومسعد لوحدنا
فا قلتلة انا مش عارفة اشكرك ازاي انك انقذتني منها
وفي اللحظة دي
لقيتة بينظر لي نظرة شيطانية
ولقيتة قرب مني وبيحاول يتحرش بيا
وهو بيقولي 
انا علي استعداد اعمل اي حاجة
عشان ترضي عني
وھجم عليا مسعد كا الذئب الجائع
ولقيت نفسي
بتعرض للهجوم من جديد
ولكن المره دي 
من قبل وحش مفترس
ولكن لحسن الحظ قبل ان يتمكن مني
شوفت حلم
وهو بيمسك به من الخلف
وحقنة في رقبتة
بمخدر
مما جعل مسعد 
يترنح قليال
ثم وقع بعدها فاقدا للوعي 
للكاتبة حنان حسن
وفي اللحظة دي
تمكن حلم
من انه ياخذة معه للشقة المسكونة
وبعد شوية
لقيت حلم رجع
وهو بيقولي 
الزم تاخدي حذرك
من ام عادل
النها مش هتبسيبك في حالك
غير لما تعرف مكان ابنها
قلت هو انت تعرف مكان عادل ابنها
قال ايوه طبعا
اعرف مكانة
قلت طيب ممكن تعرفني هو فين
عشان اقول المة عن مكانة
فا تسيبني في حالي
قال امة مستحيل تعرف توصلة
استغربت من رد حلم
وسالتة
قلت ليه يعني مستحيل توصلة
رد حلم
قائال
الن عادل 
الكاتبة 
حنان حسن
العاشر
بعدما تمكن حلم من مسعد
وحقنة بالمخدر
اخذة معاه ودخلة
للشقة المحر وقة
لقيت حلم راجع لشقتي تاني
لينبهني المر مهم
قبل ان يعود لمسعد
مرة اخري
وكان حلم في عجلة من امرة
لدرجة انه ترك باب شقتي مفتوحا
ولقيتة بيحذرني
وبيقولي 
الزم تحذري من
ام عادل
النها مش هتسيبك في حالك
بعد ما سمعتك
وانتي بتعترفي انك قټلتي ابنها الوحيد
ومش هتحل عنك غير لما تعرف مكان
عادل ابنها
للكاتبة حنان حسن
قلت هو انت تعرف مكان ابنها
قال ايوه طبعا اعرفة
قلت هو فين عادل
رد حلم
قائال
عادل في مكان صعب الوصول له
وقبل ما حلم يكمل كالمة 
اتفاجئنا 
بعودة ام عادل مرة اخري
ولقيتها بتمسك برقبة حلم
وهي بتصرخ
وبتقول 
انا سمعتك 
وانت بتقول
انك عارف مكان ابني
ولقيتها بتبصلنا اواي وهي بتقول
واضح اوي 
انكم كلكم عصابة مع بعض
واطبقت ام عادل مرة اخري في رقبة حلم
وهي بتصرخ
و بتحاول تخنقة
فقام حلم بدفعها بعيدا عنة
ليتلقط انفاسة
فا سقطت ام عادل وارتطم راسها
باالوكرة العالقة بباب الشقة
مما جعلها تقع مغشيا عليها
وفي تلك اللحظة
وقفت انا انظر لحلم
وانا في قمة دهشتي
وسالتة
قلت هي ازاي ام عادل
كانت شايفاك
وقادرة تلمسك كمان 
ولقيتني بقولة
انت كنت بتكدب عليا يا حلم
صح
انا متاكدة انك مش عفريت
انت مين
وليه بتعمل كل ده
وسالتة پغضب
قلت 
انت كنت بتكدب عليا عشان تستغلني
مش كده
بصلي حلم ولم يرد بكلمة واحدة
للكاتبة حنان حسن
ولكنة اقترب من ام عادل وحملها
وهو يقول
هدخلها للشقة المحروقة وارجع افهمك كل حاجة
وسالتة
قلت وليه هتحتجزها هنا
ما نسيبها تمشي
رد حلم
قائال
هدخلها للشقة المحروقة
لغاية ما نشوف هنتصرف معاها ازاي
قلت وهتدخلها جوة ليه ماتسيبها هنا
رد حلم
قائال
الزم نخفي اي اثر لها
هنا تحسبا 
احسن حد يكون جاي معاها
اومنتظرها بره
وكمان ممكن حد يجي يسال عنها
فا مش الزم حد يعرف انها هنا
وكانها جت ومشيت
وحملها حلم واخد معها حقيبتها 
وراح علي الشقة المحروقة
ووقفت انا لوحدي افكر في الي بيحصل
ولقيت نفسي
واقفة مش مصدقة االحداث المتالحقة الي عمالة تحصل ادامي
وسالت نفسي
ياتري حلم ليه بيعمل كل ده
وليه كدب
وفهمني انه عفريت
وليه طلب مساعدتي
في اننا ننتقم من صاحب البيت
و فين عادل
وياتري هو قتل عادل
ولقيتني بقول لنفسي
تبقي مصېبة
ليكون حلم ده سڤاح
و هو الي قتل عادل
وناوي ېقتل كل الي في البيت
ومن ضمنهم انا
يهلوي 
يعني انا ممكن يكون الدور عليا
ولقيت نفسي
اټرعبت
وقررت اني الزم اهرب
وبالفعل تركت كل شيئ
واخدت الموبيل بتاعي فقط
وحاولت اهرب
وكنت لسة هخرج من باب الشقة
لكن قبل ما اخرج من الباب
لقيت حلم في وشي
للكاتبة حنان حسن
ولقيتة بيسالني
قال رايحة فين يا زهراء
قلت اظن انا نفذت لك كل رغباتك
والخمس شهور كمان خلصوا
وانا الزم امشي
قال هتمشي وتسيبيني
قلت انت مين يا حلم
وعايز مني ايه
قال انا مش حلم
ومش عفريت
قلت امال انت مين
قال 
انا واحد اتظلم في الدنيا
زيك بالظبط
قلت وليه كدبت عليا وفهمتني انك عفريت
وايه الزمة الحوارات الي كانت
بتحصل دي كلها
بصلي حلم بحزن
ولقيتة قفل باب الشقة
ودخل للصالة
وقعد علي االرض
وسند ضهرة للحيطة
وقالي اقعدي يا زهرة
عشان عايز احكيلك حكاية
قلت انا مش عايزة اسمع حكايات
انا عايزة اجوبة علي اسالتي
قال تمام هجاوب علي كل اسالتك
بس اسمعي الحكايه االول
قلت اتفضل قول حكايتك
وفعال بدء حلم يسرد روايتة
قال من كام سنة وقع شاب اسمة احمد
في حب بنت اسمها نرمين
وهي كمان حبتة
لكن المشكلة ان اهل احمد
كانوا بينهم وبين اهل نرمين
عدواة قديمة
وطبعا االهل من الناحيتين 
لم يوافقوا علي الزواج
فا اخد احمد نرمين وهرب بيها
واشتري لها بكل الفلوس الي كانت معاه شقة صغيرة
في المدينة
للكاتبة حنان حسن
المهم بعد ما تزوجها
حاول يشتغل في اي حاجة 
لكن دور علي شغل كتير
لغاية ما لقي شغل مؤقت
وبالرغم من انه
كان بيتبهدل في الشغل ده
اال ان العائد منة مكنش بيكفي متطلبات المعيشة 
ومكنش بيغطي المصاريف
وخصوصا ان نرمين كانت حامل
وكانوا محتاجين مصاريف كتير
وفي الفترة دي
قراء احمد عن اعالن شغل
في شرم الشيخ
الراتب بتاعة كان مغري
ففكر يسافر ويجهز مكان هناك
وبعدين يبقي يرجع ياخد نرمين
لكن لما سافر
لقي انه صعب انه يوفر شقة هناك
فا اتفق مع زوجتة
انة هيستمر في عملة هناك
لمدة كام شهر
لغاية ما يجمع مبلغ
ويبيبع الشقة الي نرمين فيها
ويحط المبلغ علي
بعضة
عشان يقدر يجيب بيه سكن
في شرم الشيخ
ويبقي
جنب شغلة
وبالفعل استمر احمد
في شغلة
في شرم الشيخ
ومرت الشهور علي الوضع ده
لغاية ما في يوم
احمد جالة اتصال من زوجتة نرمين
ولقاها بتستغيث بية وبتقولة 
ان صاحب البيت
واقف علي الباب 
وعايز يدخل بالعافية
وهي مش عارفة تعمل ايه
فا احمد استغرب
وقالها 
ازاي ينزل عندك ويخبط عليكي بعد نصف
الليل
ردت نرمين
وقالتلة 
بصراحة بقي الراجل ده حاول معايا كتير
قبل كده
وانا كنت بصدة
ومكنتش برضي اقولك
عشان متشيلش هم زيادة فوق همك
لكن الليلة دي
للكاتبة حنان حسن
باين عليه شارب 
وال ايه
النه مصمم اني افتح
وانا خاېفة اوي
فا قالها 
اوعي تفتحتي 
وانا هنزلة وهعرف اربية ازاي
واثناء ما كان احمد بيتكلم معاها
سمعها بتصرخ وبتتكلم مع حد
و بتسالة وهي
مړعوپة
قالت انت دخلت هنا ازاي
وبعدها سمعها بټعيط وبتتوسل وهي بتقول
ابوس ايدك انا حامل
وفضل احمد ېصرخ
زي المچنون
وهو بيقولها 
اصړخي واستغيثي باي حد
لكن لالسف صوتة موصلهاش
الن التليفون فصل
ومعرفش ايه الي جرالها
فا نزل يجري علي صاحب الشغل الي هو بيشتغل عنده
عشان ياخد اجازة
لكن صاحب الشغل 
كان انسان مستفز 
ومرضيش انه يديلة اجازة
فا احمد قالة 
خالص انا همشي
ولو عايز ترفدني ارفدني
رد صاحب الشغل ببرود
وقالة مش هسيبك تمشي
قبل الجرد
مش يمكن تكون سارق حاجة
اتعصب احمد علي صاحب الشغل 
وضړبة
و الموضوع كبر ووصل للبوليس
الي اخد احمد للقسم
وهناك
اكتشفوا ان احمد عليه حكم بالحبس
الن اهل نرمين كانوا رافعين عليه قضية وكسبوها
واتحكم علية غيابي
وطبعا البوليس احتجز احمد
عشان ينفذ الحكم
واترمي احمد في السچن
وهو ميعرفش مصير زوجتة وال ابنة
الي في بطنها
الن الموبيل بتاع زوجتة
كان مغلق دائما
ومكنش قادر يوصلها
وبعد ما قضي احمد فترة العقۏبة الي عليه
راح للشقة
لقاها متفحمة و
لما سال الناس
قالولة ان الست الي كانت
ساكنة في الشقة
ماټت في الحريق
وساعتها اتاكد
للكاتبة حنان حسن
ان الحريق ده كان مفتعل
وان صاحب البيت
هو الي دبر للحريق
عشان يخفي جريمتة
واحمد استنتج 
ان لما نرمين و حاولت تقاوم مسعد
قټلها
وعشان يغطي علي جريمتة
حړق الشقة
وقرر احمد انه ينتقم من صاحب البيت
ودخل احمد يتربص لصاحب
البيت في الشقة
المحروقة
وانتظر اول فرصة لما الناس كلهم يناموا 
يبقي يخرج وېقتلة
زي ما صاحب البيت قتل زوجتة وابنة
الي في بطنها
لكن اثناء ما احمد كان بينتظر في الشقة
سمع حد بيفتح الشقة بالمفتاح
فا اتداري احمد
عشان يشوف مين الي داخل لشقتة
بليل كده
واثناء ما كان احمد بيراقب الراجل المشرد
لقاة كان بيحفر االرض 
وبيخرج منها حاجة
ورجع حطها تاني
وكانه بيطمن علي الحاجة دي
وبعد كده
راح المشرد عشان ينام في الشقة زي ما كان متعود
فا خرج عليه احمد وسالة
قال انت مين يا راجل انت
واية الي انت مخبية
هنا ده
فا اضطر المشرد انه يقص حكايتة كلها الحمد
وهنا استوقفت حلم وسالتة 
قلت المشرد ده يبقي زقزوق صح
رد حلم
قائال
ايوه وطبعا انتي عارفة حكاية زقزوق
ولما زقزوق سرد قصتة
مع اخوة 
الحمد
اكتشف احمد
ان زقزوق واقع عليه الظلم هو كمان
من نفس الشخص
فا سرد احمد
حكايتة لزقزوق 
وصارحة بنيتة
في االنتقام من مسعد
واخبره بانه قرر ېقتلة
لكن زقزوق
قالة
لو قټلتة هتقضي باقي عمرك في السچن 
او هتتعدم
فا االفضل اننا ڼموتة بالحيا
للكاتبة حنان حسن
ونوقف حالة
لغاية 
ما يجي الوقت
الي نقدر نثبت عليه جريمتة
ونقدمة لحبل ا لمشنقة
وساعتها هتبقي اخدت حقك
لكن بالقانون
ووافق احمد علي اقتراح زقزوق
وبالفعل 
عاش احمد
بالشقة المحروقة
بدون ما حد يعرف
انه عايش بداخلها
وكان عامل باب سري في المطبخ
بيوصل لباب الجنينة الوراني
كان بيدخل ويخرج منه وهو البس لبس واحدة ست
عشان لما الناس يشوفوها
يقولوا انها العفريتة
الي في الشقة
وزيادة في االمان
ركب احمد كاميرات مراقبة واجهزة تصنت
في الشقتين
الي في الدور االرضي
وسالتة
قلت تقصد ان شقتي كمان فيها اجهزة تصنت
قال ايوه
كان الزم يعملوا كده
عشان يامنوا الحقيبة الي فيها السابيك
وكان الزم يتصنتوا 
ويسمعوا
لكل المحادثات الي بتحصل
في الشقة الي انتي ساكنة فيها
عشان يحاولوا يخوفوا السكان الي فيها
ويمشوهم
وفعال كانوا بينجحوا في انهم يطفشوا اي ساكن
يسكن في الدور االرضي
لغاية ما جت واحدة جميلة وطيبة
سكنت في
 

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات