روايه عشقت براءه مكتمله جميع الفصول
ان المال يكفي وقد يعوضها
يوسف شفت ي بابا ي اما قولت لبك ان الدلع الزياده هيفسده اهو اتفضل شوف النتائح
ليصفق احمد ويضحك بسخربه شوفوا مين الي بيتكلم انت غلطت ذيك ذيه علي فكرا هي كانت مختاجه ليك تكون اخ وسند تنصحها لما تغلط بس بحنان مش سخريه كانت محتاجه تشوف حنانك بدل برودك بس اذاي غرورك مش سمح ليك انك تتنازل وتعرفها الصح من الغلط كنت بتكبر دماغك هي مش عاوز تسمع الكلام يبقا تندقع انت بتعملها اكنها نكره واحد من الشارع عمرك محاولت تتصرف كانك اخ تنصحها من غير تريقه
حتي اخواتي بدل ميشوفوا طيبه قلبها شافو عيوبها وبدل ميحاولوا يقربوا منها كانو بيبعدوا واخيرا زياد باشا كنت شايف دا كله بيحصل وشايفها بټغرق وواقف بتتفرج وتقول وانا مالي
فمحدش يجي دلوقتي ويحاسبها ليمسك ويخررجو
في الخارج
كاد ان يمشي فمسكت يديه وتقول بدموع احمد انا
هند يوسف
يوسف نعم ي هند
هند بحزن انت مش اخ فاشل
ليضحك يوسف بسخريه مش اخ فاشل ههههه اومال تسمي الي حصل تحت دا اي لما واحد غريب قدر يفهم شخصيه اختي في شهر وانا الي معاها من سنين مقدرتش افهمها وغير كدا بدل م انصحها كنت بعديها كنت بعاملها علي انها عدوه ليا ودا كله لي لاني شخص مغرور متقبلتش فكره ان حد يقدر يخالف حاجه من اومري ههههههههه وبتقولي اني اخ كويس
لتقترب هند منه وتربط علي كتفه احنا دلوقتي في النهاردا واحمد ربنا انك قدرت تعرف غلطتك بدري فبلاش تقضي الباقي من عمرك بټندم علي الموضوع دا وانت في ايدك تغيره
لينظر لها يوسف بحزن تفتكري هقدر
هند انت مش وحش ي يوسف ممكن غلطت ومفيش حد فينا معصوم من الغلط بس ياريت تصلح غلطتك وقرب منها هي محتاجه ليك دلوقتي اكتر من اي وقت روح ليها واحتويها هي لسا صغيره علي رائي احمد هي ممكن سنها كبير بس تحسها طفله تايها وللاسف احنا معرفناش كدا من الاول و لتدمع عيونها كان مفروض مش اعديها وابقي صاحبتها واعرفها الصح من الغلط
يوسف انتي ملكيش ذنب انتي عشان قلبك ابيض فجاسه بالذنب وعلي فكرا هو اه احنا كلنا غلطنا بس هي واعيه كفايه لتصرفتها وتعرف الصح والغلط ليتابع بحزن وندم منكرش اننا غليطنا لما مش حد فينا إحتواها وعرفها الصح من الغلط للاني كنت فاكرها كبيره بنا يكفي فا مش تحملي نفسك فوق طاقتك
لتبتسم له هند وتغادر
لتتوقف قدميها ليتابع يوسف انتي لي رفضتي تتجوزيني
ليقنرب منها ويمسك زراعها لتلتفت له اوعي تقولي انك مبتحبنيش لان اهتمامك ونظراتك ليا فضحينك
لتنظر هند لارض وتبكي
ليرفع ذقنها اوعي تنزلي راسك تاني طب لي الدموع
كاد ان يمسح دموعها
هند يوسف
ليوقف يديه في الهواء اسف نسيت نفسي ومعرفش كنت هعملها اذاي بس ياريت بلاش دموع لاني مقدرش استحمل دموعك
هند بجمود عاوز تعرف السبب السبب لاني عمري مشوفت حد اوطي منك لتبكي
يوسف بسخريه محدش اوطي مني اومال اي الكلام الي كنتي بتقوليه دا يوسف انت مش وحش يوسف
انت اخ كويس
ليمسكها من زراعها ويهزها پعنف اي التناقض دا قولي سبب واحد يخليكي تقولي عليا واطي ليبعدها عنه بقوه وبما انك شيفاني واطي جايه توسيني لي هااااااا
لتبكي هند وتضع يديها علي قلبها لان دا غبي وحمار لان دا مقدرش يشوفك زعلان
ليهداء يوسف طب فهميني انا عملت اي خلتك تقولي اني
واطي انا كنت مصدقت ان علاقتنا اتحسنت وانتي جيتي هديتي كل احلامي برفضك ليا جىحتيني وكسرتي قلبي وجايه تقولي ليا واطي
هند عشان انا سمعتك
وانت بتكلم واحد صاحبك علي الفون وبتقوله هههههه بكره توافق وبعدها ها كسر منخارها الي رفع اه في السما واسبها هههههه عشان تعرف ان محدش بيرفض عرض يوسف الرحمن ابدا
يوسف بعدم تصديق ويضرب كف علي كف انا مش عارف انتوا البنات بتفكروا اذاي لي مجتيش توجهيني لي انتي عارفه بغبائك ضيعتي علينا اي كنا زمانا مخلفين ي بنتي هههههه
هند يوسف انا بتكلم بجد
يوسف ي عيون يوسف من جوا انا كمان بتكلم بجد لو كنتي جيتي وقولتي كنت هشرحلك انك فاهمه غلط لاني ساعتها كنت بكلمه علي عميله رفضت العرض بتاعنا فانا كنت ناولها علي نيه سودا عشان كدا قولت كدا فهمتي ي اغبي حد في الكون
هند بتذمر متشتنش بس
يوسف انا نفسي افهم انتوا البنات بتفكروا اذاي لي مش تيجوا توجهوا وتعرفوا الاسباب ليهز رأسه بانكار
هند واني اجي اسالك بصفتي اي
يوسف بصفتك حياتي
لتخجل هند يوسف اتل وخلينا نفكر في طريقه نرجع بيها محمد وبرائه
يوسف هههههه حاضر بكرا ي مولخيه تيجي تحت المخرطه ومش هرحمك لتضربه هند في صدره بطل رزاله
يوسف بس اي
هند بستغراب اي
يوسف ناويه تتجوزيني ولا هتخليني اخلل جانبك
هند بهزار هخليك تخلل جنبي ي ولا ههههه
يوسف لحب ادام جنبك انا موافق ي مخلل ي عسل انت هههههه
عند برائه تدخل رحمه الي غرفتها وتقف علي الباب وتنظر الي برائه التي تقطع نفسها من البكاء
عند برائه تدخل رحمه الي غرفتها وتقف علي الباب وتنظر الي برائه التي تقطع نفسها من البكاء
رحمه لي عملتي كدا
لترفع برائه عيونها لها التي كانت حمراء من كثره البكاء وتجري وتحضنها فلم تجد اي رد فعل
لتبتعد عنها ولكن لم تتكررها وتقول بدموع انتي زعلانه مني صح لتجهش في البكاء وانا كمان زعلانه من نفسي قوي معرفش جيبت الجحود الي عندي منين برغم اني والله العظيم بحبه ذي مبيحبني واتمنيت كتير انه يطلبني للجواز
لتمسح عيونها بس معرفش حصل ليا اي اول معرفت انه كان بيحبني من قبل ميعرف اني مش اخته قولي ليا هأمن علي نفسي معاه اذاي لتحضنهاوتبادلها رحمه الحضن وتبكي قولي ليا اذاي ي ماما لتبكي وتبكي وتبكي انا والله حاولت اني اعطيه سبب مقنع يخلي الاخ ي حب اخته ذي ما الراجل بيحب الست لتغمض عيونها پألم وتبتعد عنها بس والله العظيم معرفتش اعطيه سبب واحد واحد بس مقنع لان مفيش اخ بيحب اخته كدا انا بعد مبداءت احبه اعرف اني بحب واحد
رحمه بدموع اش اياكي تتكلمي لان محمد عمره مكان كدا ولا هيكون الغلطان في الموضوع انا وابوكي لاننا خبينا الموضوع وخليفنا امر ربنا ونسبناكي لينا لان ربنا حرم الموضوع دا واحنا تغفلنا عنه مكنش ينفع نحط الڼار جنب البنزين ونقول مش هيحصل حاجه لازمي ممكن ربنا حب ييعاقبا علي غلطتنا عشان كد زرع حبك في قلب ابني مهما حاولت اقنعه انك اخته بس هو مكنش بيقتنع فاكره لما قولت ليكي ان محمد هو الي اخترلك اسمك
لتهز رائسها بنعم لتمسح رحمه دموعها لما انقذناكي كان محمد معانا ساعتها بس كان نايم كان حوالي عند ٦ سنين اول مصحي تاني يوم اول مصحي شافك وقالي دي جميله ي ماما قوي هي اسمها اي
قولتله لسا هنسميها ي حبيبي اي رائيك تسميها
قالي هي بريئه قوي عشان كدا انا قررت اسميها برائه ولما اكبر هتجوزها
قولتله دي اختك ي حبيبي مينفعش تتجوزها
قالي اختي اذي
قولتله اصلي كنت شايله في بطني نونه ورحت المستشفي وجبتها وانت نايم
بصلي باستغراب وقالي بس اذا ي ماما وانتي مفكراني صغير ومش فاهم حاجه انا كبير علي فكرا و عارف انك بتكذبي
لتنظر له بتوتر لي بتقول كدا ي حبيبي
قالي عشان انتي مقولتيش ليا وبابا انك حامل دا اولا ثانيا بطنك مش كانت بټوجعك ولا كبيره ذي مبشوف انا هقول لبابا
ي بابا ي بابا تعالي ي بابا شوف ماما جايبه بنت وبتقول انها اختي
لينظر الاب الي زوجته بتوتر ثم يبتسم الي ابنه ايو ي حبيبي دي اختك
انت كمان ي بابا بتكذب برائه مش اختي ولما اكبر هتجوزها ليجري الي غرفته
ومن ساعتها اعتبرك حبيبته وكان بيهتم فيكي اكتر ويفضل شاياك بس لما كبر وانتي كبيرتي كنت دايما انت وامجد نخليه يقتنع انك اخته فعشان كدا كل ما كان يكبر كل ما كان بيبعد عنك لانه عارف انه بيفكر فيكي اذاي ولتاني مره نغلط لما كنت بشوف تعامله معاكي كنت بقول اطفال ويحبه عيني كان بيتعذب من جوا لانه عرف انك اخته بس هو كان تعلق فيكي وفكره انه تكوني مراته فكرنا ساعتها انه يكون كلام عيل بس للاسف كل ميكبر كل مبداءت الاحظ تصرفاته وانه لسا متعلق بالفكرا دي
لتاخذ نفسها
انا