روايه رغبه الاڼتقام مكتملة جميع الفصول
هيشتم بس مسك نفسه بالعافيه و قال و هو بيضغط على سنانة حاجة ايه
رنيم بإستغراب مش انت بتقول انها سابتك على شان الفلوس
محمد بتركيز اه
رنيم بذكاء يبقى ايه اللى يخلى خالد يلف عليها و يقنعها الا اذا كان معاه فلوس على شان يقدر يجيب طلباتها و يملى عينها الفارغة
محمد بحيرة و فضل يفكر و رنيم كملت و هى بتحاول تستنتج خالد لما اتهمنى فى سړقة الفلوس كان واضح من كلامه ان المبلغ كبير .. و بما انه اتسرق من الحرباية امه و لسه مكمل و هيتجوزها يبقى بيدل انه لسه معاه فلوس و هيقدر يعوض الفلوس
رنيم بسخرية و لبستها فيا .. بس دا مش المهم دلوقتى .. اللى يهم ان واضح ان خالد ليه مصدر رزق بيجيب منه الفلوس .. بس ازاى دا كان جربان و محيلتهوش حاجة
ضحت على نفسها و كملت او يمكن كان بيمثل عليا .. احنا لازم نعرف عنه كل حاجة علشان لما تيجى فى الصميم و ميعرفش يقوم منهاهعرف اجيب عنه كل حاجة سواء صغيرة او كبيرة و
رنيم بتعجب الراس الكبيرة .. قصدك على مين
محمد بسخرية قصدى على خالتى .. مش هرتاح غير لما اشوفها مذلولة قدامى
ميرنا بإستغراب ليه و هى عملتلك ايه .. دا المفروض انا اللى انتقم منها
محمد بجمود من ناحية عملت فهى عملت كتير اوى
رنيم بفضول عملت ايه
بص قدامه و شغل العربية و مشى بيهم
فى بيت فتحية
خالد و هو قاعد جنب ميرنا بفرح هى دى يا ماما البنت اللى على طول بحكيلك عليها
فتحية و هى بتبص على ميرنا بخبث قمر يا واد ما شاء الله مش زى المفعوصة التانية
ميرنا و هى بتبص عليها بنفس النظرة تسلميلى يا حماتى دا علشان عيونك بس هى اللى حلوة
ميرنا بخبث و طمع هاتى نص الفلوس اللى اتفقنا عليها
فتحية بتهرب مستعجلة ليه كدا اصبرى شوية
ميرنا پحده و اصبر ليه ان شاء الله مش دا حقى و دى فكرتى
فتحية پخوف خلاص الله ېخربيتك وطى صوتك ليسمعك و نروح فى داهية .. بكرة هقابلك اديهوملك
فتحية بتوتر على فكرة انا ماكنتش هعمل كدا ابدا لولا انك قايلالى انه داخل فى مشروع من زمان و مخبى علينا كلنا و كمان انا ميهمنيش الفلوس انا عملت كدا بس علشان اخلص من اللى ما تتسمى
ميرنا بسخرية اه طبعا ما انا عارفة انتى هاتقوليلى و كملت فى سرها هه كلبة فلوس زيى استنى عليا بس لما اتجوزه و انا هوريكى النجوم فى عز الضهر
وقف مكانه مرة واحدة و هو شايفهم قريبين من بعض و قال بإستغراب هو فى ايه
ميرنا بتوتر مخفى مافيش بس طنت دخل فى عنيها حاجة و كنت بحاول اشوفها
خالد پخوف بجد و راح لمامته و نزل على رجله علشان يشوف عينها
خالد بقلق و هو بيشوف عيونها هى دخلت فى اى عين
فتحية بتوتر متقلقش عينى دلوقتى بقت كويسة
ميرنا فضلت باصة على فتحية پحقد و فتحية بصت على ابنها بندم و قالت فى سرها انا ماكنتش اعرف انه بېخاف عليا قوى كدا
ميرنا پحقد لخالد انت مش ملاحظ اننا بقينا متأخر اوى و لازم اروح
خالد لميرنا عندك حق احنا بقينا بليل اوى تعالى اما اوصلك
عند محمد و رنيم
رنيم و هى واقفة قدام عمارة انت جايبنى هنا ليه
محمد ببرود علشان انا عارف انك مالكيش مكان تروحيه خالص
رنيم بإحراج متقلقش انا هعرف ادبر نفسى و الاقى مكان انام فيه
محمد بحدة تدبرى نفسك ايه و احنا عدينا نص الليل .. اطلعى علشان مطلعش عن شعورى
رنيم بتأفف و غيظ اتكلم معايا بطريقة احسن من كدا
محمد مسح على وشه بعصبية و قال و هو بيجز على اسنانه انا اسف ممكن لو سمحتى تطلعى علشان الوقت اتأخر
رنيم بتوتر
طب اطلع و انا طالعة وراك
محمد