السبت 23 نوفمبر 2024

حكايه زوجي قرر يجيب مراته التانيه متكامله جميع الفصول

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

قالتلي .. صالحية وقوليله هات حماتي عشان هعملكم اكل يوم الجمعة يستاهل بقك وهوا بيشتكي من اكل مراته زي ما حكيتيلي وحطيلهم سم اوعي تلمسي اي حاجه في البيت والاطباق بعد ما ياكلوا تشيليها معاكي وتروحي وانا هستناكي بعربيه واوعي تاكلي معاهم حطي الاكل وخشي الحمام ال يعني
طولتيوهي خمس دقايق كلهم هيموتوا .. قلبت الموضوع في دماغي يومين بعدها قولتلها يلا نعمل كده وفعلا .. نزلت انا وصحبتي هي استنتي تحت في عربيتها وانا عملت اللي قالت عليه وكنت متوتره جدا .. ومش عايزة ابص في عين أدهم .. بعدها حيت الاكل قاموا ياكلوا كلهم .. للحظة كنت عايزة ارمي الاكل على الارضبس قولت يستاهلوا كلهم .. وفعلا ادهم كل بنهم شديد ولهفه لاكلي .. بصيتله بعد ما بدأت ملامح تعب تبان عليهم ... وهوا بيقولي انا حاسس ان بطني قلبت .. ونيرة قامت ترجع ... وحماتي نفسها بدا يقطع .. قولتله عادي يا حبيبي .. قالي انتي ماكلتيش معانا ليه .. ونفسه بدا يقطع هوا كمان قولتله عشان الاكل فيه سممع السلامه يا ادهم انا هورثك وهتجوز .. وهعيش هنا وفي شقتي .. عيش بقى انت والسنيورة في جنهمحاول يرفع ايده عشان يمسكني وعينه
محمره وھتنفجر من كتر الډم المتجلط .. المنظر كان فظيع قومت وسيبتهم ولمېت الصواني الي كنت جايبه فيها الاكل .. وكنت متاكده من ساعه ما دخلت ما المسش ولا
حاجه غير لما ارجع والبس الجونتي وانا ماشيه وامسح بصماتها دا غير اني حطيت الاكل اللي كلوا منه اجزاء منه في صواني عندهم كانهم هما اللي طابخين ومسحت البصمات من على زجاجه السم وحطيتها في دولاب نيرة .. وكنت متاكده وانا داخله
العمارة ماحدش يشوفني ..وطبعا ووانا ماشيه برده
ومشيت ركبت مع صحبتي وروحت واتصلت بامي وابويا يجو يعيشوا معايه بدل ما اقعد لو حدي .فضلت اعيط طبعا كتير وكنت مكتئبة والبوليس جه وكان في تحقيقات كتير .. وعملت نفسي متفاجئة بالخبر انهم ماتوا وفضلت التحقيقات شهر ولسه القضية مفتوحه
كده خلاص حاسه اني قلبي ماعادش مستحمل حاجه.. بدات اتعب وادوخ كتير بعدها من المناظر اللي بفتكرهالحد ما في يوم رجعت ودوخت وابويا وامي خدوني للدكتور .. وبعد الكشف لقيت بابا وماما بيعيطوا عرفت ان ربنا هيعاقبني بمرض خبيث زي السرطانقولتلهم عندي ايه مش راضيين يتكلموا وانا تعبانه جدا مش قادره .. اكرر كلامي وخايفهلحد ما الدكتور قطع الصمت الرهيب من البكاء بتاعهمو قالي مبروك يا هانم انتي حامل في الاسبوع التاسع
يعني لو كانت حماتي صبرت عليا شويه .. وادهم اتمسك برأيه ماكنش حصل كل ده .. ولا كنت هعيش حياتي في عڈاب وكوابيس ولا كان حصل اللي حصل وكان زمانا
عايشين في بيت واحد اسرة واحده بتحب بعض
انا اتسرعت وسمعت كلام صحبتي كانش المفروض انا كمان اتخذ قرار كبير زي ده بالسرعه دي مش عشان كلمني وحش ولا متعصب ومتغير عليا كنت افكر بالشكل ده
اي نعم مافيش واحده تستحمل جوزها يتجوز عليها بس .. دا مش غلطه هوا بس انا كمان غلطت ومش عارفه هسامح نفسي ازاي لما ابني يكبر ويسألني عن أبوه
نهاية قصة اڼتقام زوجه

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات