روايه قدري الفصل الأخير
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
حازم على ماحدث لسمر
حازمطب ممكن ادخلها وعشان بنتها عاوزه تشوفها
الدكتورممكن تدخلوا تشوفها بس هى لسه مافقتش تبصوا عليها وتخرجوا دون اى ازعاج ليها
دخلوا وجلس حازم ينظر لها وهو يبكى وابنته اتجهت لسمر وهى تقول مالك ياماما اصحى عاوزه اتكلم معاكى
ونظرت لحازم هى ليه مش بتصحى وترد عليا يابابا
وضمھا لحضنه
تانى يوم فاقت سمر وجدت حازم وبنتها فى حضنه جالسين فى الغرفه بجوارها
فسألت ايه اللى حصل وانا ايه اللى جرى لى وفين ماما وبابا
لم يرد حازم
ثم قال انت ما تعرفيش ايه اللى حصل
سمرلا انا كنت ماشيه فى الصاله وبابا وماما مع بعض بيتكلموا فجأه الدنيا اتدربكت مره واحده ومن بعدها محستش بأى حاجه
سمروماما وبابا فين
فقالت الممرضه للأسف...
البقاء لله شدي حيلك
ظلت تبكى وتصرخ فقام حازم وضمھا اليه عندما وجدها تحاول النهوض ولم تستوعب أن قدمها لم تعد قادره على حملها
ومرت إيام عصيبه على سمر ولكن مع مرور الايام بدأت تستوعب الامر وترضى بالامر الواقع وكتب الدكتور لها على خروج
سمرانت موديني على فين
حازمعلى شقتك
سمرانا مش هرجع شقتى رجعنى لبيت بابا
حازميا سمر بيت والدك اتدمر مش هينفع ترجعى وتقعدي فيه
ثانيا انتى عاوزه حد يرعاكى ونسمه وعدتني انها هتكون زى الخدامه تحت ايدك دى بنت غلبانه والله كل اللى عوزاه انها تتونس وتعيش وسطينا صدقينى بكره تعرفي
اتجه حازم بها لشقتهم
واستقبلتها نسمه بترحيب وعزتها ووستها
وكانت سمر فى بادىء الامر لا تضيقها
ولكن معاملة نسمه لها وخدمتها لها ورعايتها لابنته جاعلتها تتغير معها مره مع مره وتتقبل وجودها الذي اصبح حتميا وكأن الله وضعهم بسكت بعض ليكونوا قدر بعض وبدأت سمر تتحسن صحتها مع الوقت وبرعاية نسمه لها وتقبلتها سمر بعد ذلك كزوجة اخرى لزوجها وتقبلت انها لها حقوق عند زوجها فهى فالواقع زوجه له وليست خادمه كما اتفقوا
معا وانتهت القصه على ذلك.