روايه قدري الفصل الأخير
ياحازم نفس السؤال الذي سأله حازم لنفسه ولم يجد اجابه له من نفسه
لم يرد حازم عليها
فقالت سمر وبنتك وحشوك صح
حازم شاور برأسه ايوه
نسمهطب ما تروح ليهم وفهمها انى هعيش معاكم زى الخدامه
مش هتحس ابدا انى زوجه تانيه انا كل اللى عوزاه انى اتحامه واتونس بيكم انا مش هقدر اعيش وحدى فى الدنيا دى واكيد بعد اللى حصل فى قدمى وعرجتي دي صعب حد يفكر يرتبط بي ولو حصل هيكون امتى وانا لا ليا بيت اعيش فيه ولا فلوس حتى الفلوس اللى كانت معانا ضاعت فى الحاډثه معرفش راحت فين
روح ليها ياحازم وفهمها كده وانا اوعدك انى هعيش معاكم كأنى خدامه عندكم ويارب توافق
حازمبس معقوله انتى هتقدرى على الوضع ده وتفتكري هى هتصدق وترضى
نسمهمش عارفه بس حاول حتى عشان بنتك وانا بصراحه حاسه بالذنب ډمرت اسره بس والله ڠصب عنى
فاتحه مسرعا ومړعوپ يسأل فى ايه اللى حصل وفجأه وقبل أن يرد عليه احد وجد ابنته تمسك فى قدمه من الخلف وهى تسأل فى ايه يابابا ماما فين انا كنت فى المدرسه فحملها وضمھا الى حضنه وأعاد سأله وهو مړعوپ ويمنعونه من الصعود وهو يردد فى ايه فهمونى زوجتى فوق
ولم يكمل السؤال وجد الاسعاف نازله بزوجته ووالديها
اسرع اليهم وهو مازال يسأل فى ايه ايه اللى حصلهم