السبت 23 نوفمبر 2024

روايه قدري الفصل الأخير

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

فتفاجىء بها وقال انتى اللى بتعملى ايه هنا انتى جيتى ازاى لوحدك 
ابنته انا جايه مع ماما وجده بس ماما مغمى عليها بره 
حازم بره فين 
ابنته أمام الباب 
خرج مسرعا ليجد سمر على الارض وحماه يحاول افاقتها فقام حازم بحمل سمر وادخلها غرفتها وخلفه حماه يقول له دى عمايل تعملها ياحازم تتجوز على سمر بنتى 

حازم وهو يحاول افاقت سمر يعمى دى ظروف حصلت واكيد سمر حكت ليك 
حماهايوه حكت لى بس انت لحقت تكتب كتابكم دا انت ماصدقت والموضوع هلى هواك 
حازمياعمى اصل 
حماهاصل ايه وزفت ايه انت خليت فيها اصل انا هفوق بنتي وهرجع بيها لبيتها بيت ابوها انت ما تستهلهاش 
اول ما فاقت سمر ووجدت حازم فى وجها صړخت فى وجهه ابعد عنى مش قادره اشوف وشك 
وزقته من امامها واخدت بنتها فى ايدها يالا يابابا من هنا مش قادره خليهم يشبعوا ببعض نظرت لحازم انا منتظره ورقة طلاقى 
واخدتهم ومشيت 
دخل حازم وجلس بجانب نسمه على السرير ثم أراح ظهره وظل ناظرا للسقف لا يتحدث 
ظلت نسمه بجانبه لا تحدثه ايضا حتى نامت 
نظر حازم اليها وجدها نامت خرج الى الشرفه لېدخن سېجاره 
وهو يفكر ما هذا الذي فعلته ولما تسرعت هكذا ايه ماصدقت زي ما حمايا قال ولا حاسس بالذنب تجاه نسمه ولا خاېف من السچن 
ولا كل ده 
رمى سيجارته بعد أن انهاها ولم يجد اجابه على سؤاله ودخل غرفه اخرى ونام 
ومرت الايام دون أن يفعل امر زواجهم فعليا قد يكون بسبب قدمها المصاپ او ندم حازم على تسرعه او احساسه بظلم وفقد سمر بغض النظر عن السبب لم يقترب حازم لنسمه من يومها 
وايضا لم يعلم اى شيء عن زوجته وبنته أيضا 
ومرت الايام يوم وراء يوم حتى تحسنت قدم نسمه 
وكانوا جالسين فى يوم بعد العشاء يتسامرون ففاجئته نسمه بسؤالها انت اتجوزتنى ليه
 

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات