السبت 23 نوفمبر 2024

قصه حقيقيه انا وامي وعمي متكامله جميع الفصول

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

أرباحها فقد سخر الله العم له ليزيد من ثروته ويعيدها إليه بعد سنوات طويلة من العمل الشاق والتعب 
وقد أظهرت الأحداث أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب وما كان ربك نسيا فقد أجاب الله
دعاء الأم المكلومة وعاد الحق إلى صاحبه
في أعقاب الحاډث المأساوي كان الشاب اليتيم في حالة من الصدمة والحزن العميق بينما كان يتنقل بين المأتم والمحكمة والبنك أدرك تدريجيا مدى الثروة الهائلة التي أصبحت ملكا له كان عمه قد استثمر ماله بحكمة لمدة 15 عاما وكان الناتج هو ثروة ضخمة تفوق الخيال
ثم جاء اليوم الذي غير حياته وصلته خطاب من البنك يوضح مدى الثروة التي أصبحت في حوزته كانت الأرقام مذهلة بما فيها الأرباح التي حققتها الاستثمارات خلال السنوات الخمس عشرة الماضية في تلك اللحظة أدرك الشاب أن حياته لن تكون كما كانت أبدا
مع مرور الوقت بدأ الشاب في التعامل مع ثروته الجديدة قرر أن يستثمرها بحكمة تكريما لذكرى عمه أنشأ مؤسسة خيرية تهدف إلى مساعدة الأيتام والمحتاجين تكريما لتجربته الشخصية كيتيم أصبح يعيش حياة مليئة بالنشاط والإنجاز مكرسا جزءا كبيرا من وقته وموارده لخدمة المجتمع
وبالرغم من الثروة الهائلة التي أصبحت في حوزته بقي الشاب متواضعا وأرضيا كان دائما يتذكر الأيام التي كان فيها فقيرا ويتيما وهذا جعله يقدر النعم التي منحها الله له
في النهاية أصبح الشاب رمزا للنجاح والكرم في مجتمعه أثبت أن الثروة ليست فقط في المال بل في القيم والأخلاق التي تحملها ورغم الصعوبات والتحديات التي واجهها استطاع أن يعيش حياة معنوية ومليئة بالرضا
لم يكن يعلم أن الله سخر له عمه ليستثمر ماله مدة 15 عاما فيعود المال مع أرباحه لصاحبه الحقيقي
ولعلها دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب وما كان ربك نسيا
وهكذا انتهت القصة بعدل من السماء وعاد المال إلى صاحبه الحقيقي بعد سنوات طويلة من الظلم والجور
تابعوا القراءه بعد ان حدث هذا حدثت تكرر قصة أخرى مشابه
كانت جدة محمد قد ټوفيت وتركت له ثروة هائلة كانت الجدة تعيش حياة بسيطة ومتواضعة ولم يكن محمد يعلم أنها كانت تمتلك ثروة كبيرة كانت الجدة قد ورثت المال من زوجها وقد استثمرته بحكمة على مر السنين
عندما ټوفيت الجدة كانت المفاجأة الكبرى بانتظار محمد وقع الخبر على محمد كالصاعقة أصبح فجأة مالكا لثروة ضخمة وقد كان يعيش حياة بسيطة ومتواضعة حتى ذلك اليوم وبالرغم من الصدمة كان محمد مصمما على استخدام هذا المال بحكمة
قرر محمد أن يستخدم جزءا من الثروة لتأسيس مؤسسة خيرية كان يريد تكريم جدته والاستمرار في العمل الخيري الذي كانت تقوم به لذا أنشأ مؤسسة تهدف إلى دعم التعليم للأطفال الأقل حظا في مجتمعه
في الأشهر والسنوات التالية أصبحت مؤسسة محمد واحدة

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات