روايه انا مبحبكيش مكتمله جميع الفصول
ان فيه حاجة ناقصة ..
...
في لندن ....
كانت بسمة قاعدة في الحديقة العامة بتقرا كتاب ...ده كان روتينها بعد المؤتمر ...تفطر مع عمتها وتطلع تتمشي شوية ..تقرا كتاب وبعدين ترجع ...الروتين ده ساعدها ...حست مشاعرها تجاه اياد بهتت وچرح قلبها بدأ يخف ...اټفزعت لما جات كورة صغيرة عليها ...بصت ولقيت طفل صغير جاي وقال بلهجة عربية
انت مصري
قالتها پصدمة وهي بتمسك أيده ..خاف الولد وقال
هو انتي هتخطفيني ولا ايه
ضحكت بسمة ولسه هترد لقيت شاب قرب منها ...
مؤمن تعالي هنمشي ..
حاضر يا خالو
قالها الولد وخد الكورة وجري ...
مرت الايام في لندن وبقت بسمة تروح نفس الحديقة واتصاحبت علي الولد الصغير وعرفت أن اهلوا ماتوا وان خاله هو اللي بيربيه وجه لندن فسحة ...
مرت الايام وجبنا الشبكة وتعاستي كل يوم بتزيد ...لما اتعاملت مع ندي كويس شوفت عيوبها وبدأت اقارنها ببسمة ...كنت بجد تعيس معاها ...حسيت اني مبقتش احبها زي الاول ...مش دي البنت اللي حبتها وحاربت عشانها ...ندي كانت تحت توقعاتي ...بتعامل ماما وحش واحنا لسه في فترة الخطوبة يعتبر ....مستهترة ومبتسمعش الكلام ...پنتخانق كتير وكل لما نتخانق لازم هي تجيب سيرة اني خنت بسمة وانا بعايرها أنها خانت اختها ...كل لما بحاول الم الموضوع كان بيفلت مني ...ساعتها عرفت اني عمري ما حبيت ندي ...هي شكلها الجميل اغراني بس طلعت من جوا سطحية وتافهة عشان كده اخدت قراري
كنا قاعدين في الكافيه فقالت بزهق
ها يالا احكي عايز ايه يا اياد كتب الكتاب بكرة وانا مش فاضية ...
مفيش كتب كتاب يا ندي
يعني ايه !!!
يعني أنا مش هتجوزك!!!
يتبع
الجزء الاخير الجزء الاول بقلم سولييه نصار
انت اټجننت !
صړخت ندي فيا وهي بتقوم ...الناس بصولنا فبصيت ليها ببرود وقولت
لا عقلت وعرفت أن بسمة ضفرها برقبتك
اخرسي اياكي تكملي ...والشبكة اشبعي بيها أنا مش هتجوزك ...
قومت وسيبتها ټعيط ...كنت مرتاح اخيرا من الحمل ده ..اخيرا حسيت قلبي مرتاح ...مكنتش ندمان اني سيبتها ...ازاي فكرت في يوم اني حبيتها من الأساس ...أنا اكتشفت اني عمري ما حبيت ندي ...بس حبيت نسمة نسمة كانت الأفضل ليا وانا هعمل المستحيل عشان أرجعها ليا تاني ....
في لندن ...
يالا يا بسمة العبي معانا كورة
كان مؤمن بيشد ايد بسمة عشان تلعب معاه هو وخاله عدي ...كانت هي مكسوفة شوية بس مع إصرار مؤمن وافقت اخيرا ....كانت واقفة مرتبكة جمب عدي أثناء ما مؤمن بيشرح خطوات اللعبة ...ابتسم عدي وهو بيبصلها...كانت جميلة اووي شافها اول مرة في الحديقة عشان كده قرر يجيب مؤمن هنا كل يوم وهو اللي شاط الكورة عندها بالقصد ...كان قصده تتقرب منهم ...كان حابب يعرفها عن قرب ...بس لحد دلوقتي مش قادر حتي يتكلم معاها .. اول مرة يحس بالتوتر ده قدام بنت ...
ضحكت بسمة برقة وقالت
عارفة هو بيحكي عنك كتير
ايوة عشان أنا شخص مميز. .
ضحكت بسمة واتاملها عدي ...شكلها وهي بتضحك اجمل بكتير ...لقي نفسه بيقول من غير ما يحس
ضحكتك جميلة اووي اضحكي دايما ...
اتكسفت بسمة وقالت بتوتر
انا لازم امشي دلوقتي اتاخرت ...ممكن يا مؤمن ناجل اللعب بكرة
قال عدي بسرعة
طيب نمرة تليفونك
هزت راسها وقالت
مفيش داعي أنا باجي هنا كل يوم ...
ومشيت بسرعة ...
قرب عدي وقال
تفتكر لو اتجوزتها هتعمر مع شيطان زيك يا مؤمن ...
هتعمر يا خالو متقلقش أنا بحبها بس استرجل انت واعترف ...
ضربه عدي علي