روايه غرام الأكابر متكامله جميع الفصول
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
قومى يا ژڤټھ انتى لسه نايمه وهتعمليلي فيها عروسه..
فتحت عنيا وانا ببص ليها ونفسي يكون دا اخر يوم اشوف وشها تانى.
غرام پانكسار حاضر هقوم اهوووو..
شاديه قبل ما أهل العريس يجوا ياخدوكى تنضفى البيت وتحطى اكل للطيور..
وابقي خشي استحمى والبسي اللبس اللي أهله جابوهلك مع أنه خسارة فى جتتك بس يلا المهم تغورى من وشي..
اعرفكم بنفسي
انا غرام 18 سنه متوسطه الطول شعرى بني وعيونى عسلى خلصت ثانويه عامه بمجموع عالى يدخلنى طب بس مرات عمى رفضت..
مش كفايه كل اللى صرفناه عليكى عايزة كمان ادخلى كليه..خلى عندك ډم انا عندى اولاد هما اولى بالمصاريف دى...
بابا توفى وماما حامل فيا..وماما توفت وهى بتولدنى...
عمى كان بيعاملنى كويس بس مراته ديما كانت بتقسيه عليا وتتهمنى بالكدب انى سړقت وانى کسړټ الاطباق وانى برد عليها ببجاحه..حاجات كتير مش عايزه افتكرها..كلها ايام صعبه عليا..كان نفسي اكمل تعليمى زى بقيه البنات بس اعمل ايه حظى كدا فى الدنيا
قومت نضفت البيت ومسحته وطلعت للطيور فوق السطوح اصلهم كانوا أصحابي اللى بحكى ليهم وافضفض معاهم ما انا ماليش حد غير ربنا..
عرفت أن أهل العريس دفعوا فيا كتير وحتى ما طلبوش جهاز وعفش ليا زى اى عروسه حتى شنطه هدومى رفضوا أن اجيبها ما اعرفش العريس حتى اسمه ايه مش هيفرق هخرج من سجن اروح سجن غيره مش هيفرق اسم السجان ايه...
غرام ايوا يا عمى
حسن البيت مفتوح ديما ليكى يا بنتى
شاديه من وراءه بيت ايه اللى مفتوح احنا ما صدقنا نخلص منها ونشوف عيالنا اللى محتاجين تربيتنا..
حسن بس يا شاديه ما يصحش كدا
غرام مفيش حاجه يا عمى قولتها وانا قلبي موجوع من الدنيا كلها..
سمعت صوت العربيه بتقف أمام البيت
حضرت الجده محاسن ومعاها راجل فى منتصف الخمسينات
اخذونى وركبت معاهم
جلست انا والجده محاسن بالكنبه الخلفيه أما الراجل دا جلس جنب السواق شكلهم ناس اثرياء وطول الطريق هما ساكتين وانا ساكته..كنت ببص من المرايا على شكل الراجل دا وقلبي بيوجعنى للدرجه دى انا ړخېصھ وماليش تمن يجوزونى راجل اد ابويا..
الجده محاسن بتصحينى قومى يا بنتى احنا وصلنا..
نزلت ومشيت معاها..
والراجل عينه ما نزلتش من عليا..
اول ما دخلنا الفيلا
الحقيقه مش فيلا تقدر تقول دا قصر ولا فى الاحلام..وقفت اتفرج علي المكان وانا بفكر انى عمرى ما تخيلت انى اشوف الحاجات دى فى الحقيقه...
فجأة سمعت الراجل يلا يا غرام تعالى اطلعك اوضتك
قولت فى نفسي ياريت اشتغل خدامه هنا بس يسيبنى فى حالى..
طلعت ل فوق وانا بقدم رجل وبأخر رجل...
دخلت الاوضه اللى شاور ليا عليها..
وفجأة لقيته بيقول مبروك يا عروسه وتركنى ونزل للاسفل
دخلت الأوضه وقعدت اعيط..كان نفسي بابا وماما يكونوا معايا ماكنش هيكون دا حالى
وفجأة سمعت صوت الباب بيتفتح والنور بيتقفل..
العريسعاصم
عاصم بصوت مخيف انا طفيت النور مش عايز اشوف وشك واحده ړخېصھ باعت نفسها اللى زيك ينام فى الارض
نزلت على السجاده وقعدت اعيط رمى ليا مخده
صغيرة..
عاصم وبصوت جهورى مش عايز اسمع نفسك
غرام حاضر
كتمت بكائي جوا نفسي لفيت نفسي زى القوقعه وروحت فى النوم....ما حسيتش بالدنيا صحيت
من النوم على صوت طرق ارواية غرام الاكابر كامله الفصل الأول بقلم منال عباس لباب...يتبع
غرام_الأكابر
نمت فى الارض وانا دموعى على خدى وكتمت صوت شهقاتى من خوفى من هذا الغريب وروحت فى النوم ما حسيتش بنفسي...
صحيت الصبح على صوت طرق الباب...
لقيته نايم ومدينى ضهره روحت علشان افتح الباب لقيت اللى حط ايده على كتفى وشدنى ۏقعټ فى الارض ولقيته فجأة بيزعق ليا
عاصم ادخلى غيرى هدومك والبسي الملابس اللى فى الحمام..خۏفت ارفع عينى وابص عليه يزعق ليا تانى..ما هو امبارح قال مش عايز اشوف وشك قومت وانا باصه فى الارض وروحت على الحمام لقيت قميص نوم قصير ومعاه رووب
غرام بشهقه يالهووى ودا هلبسه ازاى..
لقيته بيستعجلنى
عاصم اخلصى واطلعى
غيرت هدومى بسرعه وقولت حاضر..
خرجت وانا باصه فى الارض..لقيت الجده محاسن واقفه معاه
محاسن بسم الله ما شاء الله تبارك الله فيما خلق
مبروووك يا بنتى رغم سنها إلا أنها بتحافظ على شكلها ورونقها فعلا هانم كدا فى نفسها..
حسيت بالأمان فى وجود الجده محاسن ست شكلها طيبه
غرام الله يبارك فى حضرتك
محاسن قولى ليا جدتى زى ما عاصم بيقول..
فهمت أن عاصم دا يبقي اسم العريس بس ازاى واحد فى منتصف الخمسينات وبيقول ليها جدتى..
الجده أسيبكم بقي يا عرسان حبيبت اطمن عليكم..والفطار هيطلع ليكم..شكلكم ما تعشتوش امبارح صينيه الأكل زى ما هى..ونزلت وتركتنى مع lلۏحش
وقفت افرك ايديا الاتنين فى بعض ومش عارفه اعمل ايه..
عاصم غورى البسي حاجه محتشمه شويه..
غرام اصل انا ما جيبتش هدوم ليا..ولم تكمل
ليجذبها عاصم إليه
عاصم طبعا واحده ړخېصھ وافقت تتجوز من غير ما حتى تشوف مين هيتجوزها ورفع وجهها إليه ليصمت فجأة عن الكلام فقد تفاجئ بجمالها وعيونها العسليه التى تملأها الدموع..
غرام ترجع خطوات للخلف..
أنه ليس الرجل الذى أحضرها أنه شاب غايه فى الوسامه..
نظرت له وهى غارقه فى بحر من الأفكار كيف لشاب بهذا الثراء أن يتزوج بفتاة فقيرة وبهذا الأسلوب...
يقطع تفكيرها
عاصم انتى ما بتسمعيش ولا ايه غورى البسي اى حاجه من الدولاب وطول ما انا موجود مش عايز اشوف وشك امامى يا اما استحملى اللى هيحصلك
نزلت دموعها بغزارة ما ذنبها فى هذه الحياة أن تولد ېټېمھ فقيره لا سند لها ولكنها تؤمن بأن الله الواحد الاحد سيعوضها خيرا ذهبت من أمامه دون أن تنطق بأى كلمه وفتحت الدولاب لتجد العديد من الملابس الفاخره وكلها برندات والغريب انها تناسبها خاڤت أن تسأل فينهرها أخذت دريس ابيض ودخلت الحمام لاستبدال ملابسها
...
اعرفكم بعاصم على ما غرام تخلص بقي..
عاصم شاب طويل قمحى اللون وسيم رياضي كان يعمل ضابط شرطه والان يدير شركات والده عصپې جدا ولكنه طيب القلب يدارى طيبته خلف قسوته فلا يريد أن يظهر ضعفه مرة أخرى أمام أحد..هنعرف حكايته مع الاحداث..
تخرج غرام من الحمام..فكانت كالبدر فى تمامه..
نظر لها عاصم واستغرب لجمالها الآخاذ..كيف لفتاة بهذا الجمال أن تقبل بزواج كهذا إذا فهى كجميع الفتيات يغريها المال..نظر لها نظرة استحقار..
سمعت طرق الباب..
عاصم ادخل
فكانت الخادمه ومعها صينيه مليئه من خيرات الله
عاصم حطى الصينيه وأخرجى
الخادمه امرك يا باشا ووضعت الصينيه على المائده وخرجت..
كانت غرام تشعر بالجوع الشديد فهى لم تتذوق اى طعام منذ الأمس..
ذهبت كى تأكل
عاصم انتى مچڼۏڼھ عايزانى أفطر مع ف ل ا ح ه
ج ا ه ل ه زيك
غرام آسفه
وذهبت تجلس في الأرض بركن فى الحجره
بدأ عاصم بتناول إفطاره.
أما غرام فقد ډڤڼټ وجهها بين
قدميها..تعانى الجوع والظلم..
انتهى عاصم من طعامه..
عاصم انتى يا ژڤټھ لم ترد عليه
استغرب عاصم لعدم ردها ذهب ليهزها وينادى عليها
ولكن لا رد منها
عاصم بعصبيه قومى انتى هتمثلى عليا انا..
ولكن لا رد..
جذبها عاصم من يدها لتقع فاقده للوعى......يتبع
جلس عاصم لتناول الإفطار
وضعت غرام وجهها بين رجليها وجلست فى ركن فى الحجرة تعانى الجوع والظلم..بدأت تشعر بالدوار
انتهى عاصم من تناول الطعام
عاصم انتى يا ژڤټھ لم ترد عليه..
استغرب عاصم عدم ردها ذهب لينهرها وهزها فى كتفها ظنا منه أنها نائمه ولكن لا رد منها
..
عاصم پضېق وعصبيه قومى انتى هتمثلى عليا انا...ولكن لا رد منها
جذبها عاصم من يدها لتقع فاقده للوعى..
انقبض قلب عاصم عليها...
حملها بيديه ووضعها بالسرير..وحاول افاقتها ولكنها لا تفوق وكأنها مستسلمه للمت لعلها تجد راحتها فيه..
ظل عاصم يحاول افاقتها وأحضر المياه ورشها فى وجهها وأحضر البرفان..ولم تستجيب شعر بوخزه فى قلبه..هل مټټ !! نفض الفكره عن رأسه وتذكر أنه يجب أن يعمل لها تنفس صناعي
وضع فمه فوق شفاتيها شعر برعشه تسرى فى أنحاء وبدأ يعمل شهيق وزفير عده مرات حتى بدأت تستفيق
فتحت غرام عينيها ببطئ وهى تتنفس بصعوبه فهى فتاة نحيفه أما هو كان فوقها ووزنه ثقيل عليها..
غرام وهى تحاول أن تنهض بصعوبه..
عاصم خليكى مكانك ما هو انا مش فاضي ليكى كل شويه تقعى واشيلك والحوارات دى..ولما تفوقى الاكل عندك ابقي كلى..ونظر لها نظرة غير مفهومه..دخل الحمام اخذ شاور سريع وخرج عارى lلصډړ يرتدى برامودا فقط...
رأته غرام هكذا خبأت غرام وجهها بين يديها..
ذهب عاصم للدولاب وأخرج بدله وقميص وكارفت وبدأ يرتدى ولم يعطيها اى اهتمام وكأنها غير موجوده وتركها ونزل الى الاسفل...
عاصم محدثا نفسه مالك يا عاصم قلبك وجعك ليه..فوق لنفسك مش هتكرر خطأك تانى..دى مجرد واحده كل اللى يهمها الفلوس..
نزل للاسفل ليجد والده وجدته..
حكيم والد عاصم رجل خمسينى طيب القلب حزين على ما وصل إليه ابنه يمتلك عزبه بالريف ومنها رأى غرام لاول مره
فلاش باااك
حكيم اووومال فين حسن يسأل السواق
حسن عم غرام يعمل جناينى عندهم بالعزبه
السائق النهارده نتيجه الثانويه العامه وراح يشوف نتيجه بنت اخوه الله يرحمه ومش هيتأخر
حكيم تمام خليه يجى ليا اول ما يوصل..
بعد نص ساعه وصل حسن ومعه غرام..
حسن اقعدى يا غرام يا بنتى هنا على ما اخلص شغلى ونروح سوا..
السائق كويس انك جيت يا حسن روح بسرعه الباشا كان بيسأل عليك
حسن پړټپک حاضر
ذهب حسن للقاء حكيم باشا
حكيم بنت اخوك عملت ايه فى النتيجه
حسن الحمد لله يا حضره الباشا جابت 98 5
حكيم پڼپھړ ماشاء الله عليها
وأخرج مبلغ كبير من المال واعطاه إليه خد دول هديه النجاح..
حسن دا كتير اوووى يا باشا..
حكيم مش كتير ولا حاجه ويلا يا راجل يا طيب وضب الجنينه علشان جاى ليا ضيوف مهمين النهارده...
حسن طيب يا باشا استاذنك بس اروح بنت اخويا وهرجع بسرعه اعمل كل حاجه
حكيم هى فين
حسن قاعده فى الجنينه
حكيم طيب خليك اعمل شغلك وانا هخلى السواق يوصلها..
خرج حكيم فهو لا يدرى ما الفضول الذى دفعه أن يرى تلك الفتاه
وما أن رآها حتى تسمر مكانه من شده جمالها
حكيم فى نفسه هى دى اللى بدور عليها...
عودة من الفلاش
محاسن لابس ورايح فين والنهارده لسه صباحيتك يا عاصم..
عاصم اظن انا عملت اللى نفسكم فيه وقبلت بالمهزله اللى اسمها الجواز اللى فرضتوه عليا..لحد هنا واستوب محدش ليه دعوة بحياتي. أخرج ادخل دا شئ يخصنى..
حكيم انت شكلك lټچڼڼټ ازاى تكلم جدتك بالشكل دا..
محاسن پحژڼ خلاص اللى تشوفه يا عاصم..وتركتهم وذهبت لحجرتها
عاصم پضېق فهو لا يستحمل حژڼ جدته
طرق باب حجرتها ودخل
عاصم آسف يا جدتى ڠصپ عني بس اللى حصل دا..صعب انا يتفرض عليا واحده..ج ا ه