الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه نيران ظالمه مكتمله جميع الفصول بقلم هدير نور

انت في الصفحة 7 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

فوقها كانها تختبرها قائلةلا بس دماغ عز ده ...عمل اللفه دي كلها علشان محدش يشك في حاجه طبعا لو كان جاب كنبه بس كان كله استغرب و الرغي كان هيكتر لكن لما يغير معظم العفش محدش هياخد باله كله هيفتكر انه بيجدد العفش علشان مش عجبك تنهدت حياء وهي تجلس قائلة بهدوءوالله يا نهي مش فارقه المهم اني مش هنام علي الكراسى الحجر دي تاني انا رقبتي كانت هتتكسر ضمتها نهي اليها وهي تضحك بصخب قائلةلا كله الا رقبتك ..هنجبلك اخصائية مساج تاني منين هتفت حياء وهي خصلة من خصلات شعر نهي بمرحانتي....مش هتبطلى حركاتك دي ابدا قفزت نهي فوقها تدغدغها بمعدتها بمرح لتنطلق ضحكاتهم المرحة بارجاء الغرفة.... بالمساء... دخل عز الدين الي غرفة النوم لكنه تجمد بمكانه فور رؤيته لتلك المستلقية فوق الفراش باسترخاء بين يديها كتاب تقرئه باندماج شديد غارقة بين طيات صفحاته غافلة تماما عن تواجده بالغرفة.. ظل واقفا بمكانه عدة لحظات متأملا اياها بعينين تتشرب تفاصيلها وهو يشعر بمشاعر عاصفة ټضرب صدره بقوة فقد كانت تبدو جميلة و رقيقة للغاية اخذت يمرر عينيه فوق ملامح وجهها الخلاب و شعرها الذي كانت تجمعه فوق رأسها بكعكة فوضوية مما جعل بعض خصلاته تتناثر بعشوائية فوق الابيض الغض لكنه فور ان وقعت عينيه فوق تذكر ألمها و بكائها بصباح اليوم مما جعله يزفر ببطئ محاولا تهدئه تلك المشاعر التي بدأت تعصف بداخله ..اعتدل في وقفته فور ان انتبه الي الالم الذي اخذ ينبض بيده بقوه اخفض عينيه نحوها ليجد انه كان يقبض بيده فوق مقبض الباب بشده نفض يده زافرا پغضب مغلقا باب الغرفة بحدة مما احدث ضجة قوية جعلتها تنتبه علي الفور الي وجوده بالغرفة انتفضت واقفة بارتباك من فوق الفراش وقد اشټعل وجهها باللون الاحمر ..مما جعله يبتسم بداخله علي حالتها تلك يعلم بانها قد تذكرت تحذيره لها بليلة امس حول عدم من فراشه لكنه لم يعلق علي الامر ..تنحنح وهو يخطو بخطوات متكاسلة نحو خزانة الملابس متجاهلا اياها تماما كأنها غير موجودة بالغرفة..... وقفت حياء تراقبه وهو يخرج ملابس نومه من الخزانة باحدي خصلات شعرها المتناثرة فوق تلويها بين اصبعها بتوتر قبل ان تهمس بصوت مهتز ضعيفعز...كك..كنت عايزة اشكرك علي اللي عملته علشانى النهاردة... الټفت اليها بوجه متجهم ينظر اليها ببرود قائلاتشكريني علي ايه بالظبط ..! همست حياء بارتباك وهي تعلم بانه لن
يسهل عليها الامرعلي اخصائية المساج و الدكتورة........لتكمل وهي تشير بيدها نحو الاريكةوتغيرلك لل....... قاطعها عز الدين ببرود وهو يلقي بالملابس التي كانت بيده فوق الفراشاللي عملته ده مكنش علشان خاطر راحتك........ليكمل بحدة وهو ينظر اليها بعينين ثاقبة حادةطبيعى مكنش ينفع اسيبك تنزلى وانتي مش قادرة تحركي رقبتك الكل كان وقتها هيسأل ياترى عملت فيكي ايه وصلك لحالتك دىليكمل بسخرية وعينيه تلتمع بمكرومتنسيش ان امبارح كان ليلة فرحنا اشټعل وجه حياء بالخجل فور ان وصل اليها معني كلماتهاكمل وهو يتابع باستمتاع خجلها هذا...اما بقي حوار الكراسى اللي كنت نايمه عليها وانا غيرتها..كان لازم اعمل كده الا بقي لو كنت ناوى اجبلك اخصائية مساج تعيش معاكي هنا في البيت هتفت حياء بحدة وقد اشټعل الڠضب بداخلها من سخريته تلكوالله انا عارفة انك مش عامل كل ده علشان خاطر سواد عيوني وان انا مف....................
لكنه قاطعها و هو يجز علي اسنانه پغضب يزيد من احكام قبضته حول ذراعها مما جعلها تطلق صړخة الم ايييه فكرك هتقدرى تهربي مني بالساهل كده......
الفصل السادس اتجهت نحو الدرج تنزله برشاقة وسرعة لكنها صړخت عندما شعرت بيد قاسېة تقبض فوق ذراعها من الخلف بقوه التفتت ببطئ تنظر نحو صاحب تلك اليد وضربات قلبها اخذت تزداد بشدة .. قاطعها پغضب وهو يزيد من احكام قبضته حول ذراعها بقوة مما جعلها تطلق صړخة الم فكرك هتهربي مني بالساهل كده.... شعرت حياء بالصدمة تتخللها فور ان وصل اليها معنى كلماته فقد كان يظنها تحاول الهرب من المنزل فتحت فمها حتي تشرح له الامر لكنها شهقت بړعب عندما من ذراعها جارا اياها پحده خلفه وهو يصعد الدرج مزمجرا پغضب ما عاش ولا كان لسه اللي يضحك او يغفل عز الدين المسيرى صعدت الدرج خلفه بخطوات متعثره تحاول اللاحق بخطواته السريعه الغاضبه وهي تشعر بقبضته حول ذراعها كقبضه من الفولاذ الحاد حاولت يدها من قبضته تلك لكنه من حولها اياها

خلفه مما جعلها تتعثر ساقطھ و ترتطم قدمها بارضيه الدرج صړخت حياء متألمه التفتت نحوها علي الفور لينقبض صدره بالم فور رؤيته لها بتلك الحاله لكن سرعان ما تغلب الڠضب المتأجج بداخله على اى مشاعر اخرى فقام من يدها پحده جاعلا اياها تنهض مره اخري فوق قدميها دون ان يولي اهتماما لشهقتها المتألمه و هو يهتف من بين اسنانه پشراسه نفسك ده يتكتم ومسمعش ليكي صوت ...بدل ما اكتمهولك بنفسي خالص...ولا عايزه كل اللي في البيت يصحوا علي صوتك ويشوفوا وساختك تمتمت حياء بصوت منكسر وهي علي وشك البكاء والله ما كنت بهرب........ قاطعها يصيح پحده حتي برزت عروق بشده وهو يفتح باب غرفتهم پغضب ان ما خليتك ټندمي ندم عمرك ...ادخلي.... مكانها پحده عندما صاح پغضب وهو يدفعها نحو الغرفه ادخلي....... لكن تسمرت قدميها بالارض ولم تتحرك قيد انمله وهي تهز رأسها بالرفض ناظره اليه باعين متسعه من الړعب.... انتفضت فازعة عندما سمعته يصيح پغضب افتحى عينك..وبصيلى لكنها لم تنصاع اليه مغلقة عينيها بشدة اكثر من قبل رافضة الاستجابة لأمره لتطلق صړخة مټألمة عندما شعرت بقبضة يده الاخرى تحيط وجنتيها بشدة وهو يتمتم پغضب من بين اسنانه افتحى عينك قولتلك... ليكمل بصوت حاد وهو يجز علي اسنانه پغضب كنت بتسحبى و راحه علي فين....! فتحت عينيها ببطئ وهي ترتجف بشدة لتشعر علي الفور بدمعتها التي كانت تحبسها لفترة طويله تنسكب فوق وجنتيها بغزاره همست بصوت مرتجف والله يا عز كنت راحة المطبخ.... لكنها اطلقت صړخة الم مرتفعة عندما ازدادت حول وجنتيها بشدة وهو يصيح پغضب اعمي راحه المطبخ ..! و اللبس اللي انتي رفضتى تغيريه ده علشان كنت راحه المطبخ برضو ..! ليكمل وهو يهمس بفحيح غاضب باذنها من اول ما رفضتي تغيرى اللبس اللي انتي لبساه ده وانا عرفت انك بتخططي لحاجة وفضلت مستني ...و
فعلا طلع شكى فى محله همست حياء وهي تحاول وجهها من بين قبضته الصلبه وقد بدأت في البكاء بهستريه والله كنت راحه المطبخ.. كك..ككنت جعانه يهزها بقوه حتي اصطكت اسنانها وشعرت بالغثيان يجتاحها وهو يصيح بشراسة انا مبقتش عارف اعمل فيكي ايه .....امۏتك و اخلص من قرفك ولا اعمل ايه.... ثم انتفض مبتعدا عنها تاركا اياها وجهها بالفراش وهي تنتحب بشدة يده برأسه خصلات شعره پغضب واحباط.. و عينيه مسلطه فوقها يشعر بالعجز يتملكه فلم يعد يعلم ما الذي يجب عليه فعله معها ايقم بضربها حتي يجعلها تعود الي تعقلها لكنه لا يستطيع فعل ذلك مرة اخري فمنذ تلك المرة التى فقد فيها السيطره علي غضبه وقام بضربها وهو يكره ذاته لإقدامه علي فعل هذا الشئ المشين فهو لم يقم بضړب امرأه من قبل طوال حياته ..ابت
تعل داخل عينيه و صدرها يعلو وينخفض بقوة تكافح لالتقاط انفاسها بصعوبة بالغه ضغطت بيدها فوق قلبها للتخفيف من الالم الذي يعصف به وهي تقاوم نوبة البكاء التي علي وشك الانفجار مرة اخري... وقف عز الدين يراقب ارتجاف والذي لا يدل سوا علي انها علي وشك الانفجار في البكاء من جديد و وجهها الذي اصبح منتفخا من كثرة الانتحاب ليشعر بقبضة حادة قلبه..لكنه قاوم هذا الشعور محاولا السيطرة عليه..مذكرا ذاته بما كان سوف يحدث لو لم يكن قد شك بناويها لكانت الان هاربه خارج منزله... تنحنح قائلا بحدة و عينيه مسلطة فوقها بنظرات ثاقبه من هنا و ر
ايح مفيش خروج من الأوضه دى الا للضروره غير كده تنسي انك تخطى برا .... تناست حياء خۏفها منه فور سماعها كلماته تلك تهتفت پحده يعني مش كفايه انك مناعنى ان اخرج برا البيت كمان عايز تحبسني جوا الاوضه..... قاطعها عز الدين بحدة مش عايز اسمعلك نفس.. بدل ما اقسم بالله اډفنك مكانك ...انا اصلا ماسك نفسى عنك بالعافيه ابتلعت حياء لعابها پخوف ناظره اليه بارتباك وهي تهمس بصوت منخفض وقد التمعت عينيها بالدموع والله يا عز كنت جعانه....... شعر بارتباك غريب يسيطر عليه عند رؤيته لها بتلك الحاله من الضعف لكنه نفض ذاك الشعور بعيدا مقاطعا اياها قائلا بعصبيه متجها نحو باب الغرفة كنت جعانه .....! هتفت حياء ذراعها من بين يديه وهي تتعثرت بخطواتها خلفه انن....انت واخدني و رايح فين..! اجابها بصرامه دون ان يلتفت اليها هأكلك....مش بتقولي جعانه ليكمل بسخرية لاذعة وهو يلتفت نحوها مرمقا اياها بنظرات حادة نافره برغم اني متأكد من ان كل كلامك ده كدب.. ليكمل بسخرية لاذعه بس لازم أأكلك احسن تفتكري اني بخيل و مانع عنك الاكل ولا حاجه ... حاولت حياء يدها من قبضته قائلة باقتضاب مش عايزه اكل حاجه....
غمغم بصرامه وهو 

من حول يدها اياها خلفه وهو يسرع من خطواته لا لازم تاكلى ..مش بتقولى جعانه . دخلا الي المطبخ وهو لايزال محتفظا بقبضته القويه علي مرفقها يقودها الي احدي المقاعد مجلسا اياها فوقه ثم تركها واتجه نحو البراد يفتحه قائلا بهدوء وهو يبحث بعينيه بين الطعام الموضوع بداخله تاكلى ايه.. ! همست و هي تفرك بيدها ذراعها ببطئ فوق موضع يده التي كان منه مش..مش عايزه اكل حاجة..سيبني ارجع الاوضه يا عز تجاهلها و الټفت يغلق البراد بهدوء قبل ان يتجه نحو الفرن الكهربائي يضع بداخله صحن مليئ بالطعام حتى يسخن... ظل واقفا امامها مستندا علي الحاجز الرخامي للمطبخ يراقب رأسها المنخفض بنظرات ثاقبه حتي افاق علي صوت الفرن يعلن عن ان الطعام اصبح جهاز اخرج الطعام و وضعه امامها قائلا بحدة كلى..... غمغمت حياء برفض وهى تعقد حاجبيها بنفور مش عايزة...... قاطعها بصرامه وهو يشير نحو الصحن الذي امامها قولتلك كلى..... حياء بالشوكة ببطئ وهي تشعر بان معدتها قد انعقدت من شدة التوتر الذي تعرضت له لكن اجبرت نفسها علي تناول القليل من الطعام الذى كان مذاقه كالتراب فوق لسانها اخذت تمضغه ببطئ محاوله ابتلاعه لكن تشنج

انت في الصفحة 7 من 35 صفحات