السبت 23 نوفمبر 2024

ليلى غامضة بقلم سارة بكرى

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


من التاكسي و المدهش إنها نزلت عند مقاپر!!
مشيت وراها و انا رجلى مش مطاوعانى بس قولت خلينى أكمل و أشوف أخرها.
وقفت فجأة قدام مقپرة عشان الحارس يفتح له
باب المقپرة!!!
اى ده إزاى و العجيب اكتر انها دخلت المقپرة بصيت على الساعة و كانت أتنين و نص!!
عقلى وقف من التفكير لحد ما فوقت على صوت......
.............................................................................

كنت مصډوم فعلا من المشهد اللى ب أشوفه منير الحداد راكع تحت رجل ليلى
و فجأة لقيت ليلى نطقت ب قوة.
يونس يا منير!
و مشيت على طول كنت انا ب سرعة أستخبيت و قررت انى ما واجهاش لحد ما أعرف حقيقة ليلى!
يونس
ليلى انت لسة هنا
اه عمو منير كان عاوزنى فى موضوع
هو ايه
بلاش بقى... المهم انى رفضت
قولى يا ليلى ايه هو الموضوع
ماشي... كان طالب إيدى ل إبن أخوه بس انا عرفته ان ده غلط و إن النفروض ليا رجالة
قولت فى نفسي من ناحية عرفتيه ف انت ذلتيه
ب تقول حاجة يا يونس
لا... اه ب أقول ليه ما قولتيلوش إنك متجوزة
حاضر ه أروح حالا أقول له إننا متجوزين
متجوزين!!
دينا!!... يا نهار مش فايت... أستنى يا دينا انا ه أفهمك كل حاجة
دينا إنهارت و جريت على طول بصيت ل ليلى ب غل و مشيت...
دينا أفهمى أقسم ب الله كان ڠصب عنى
طلقنى يا يونس طلقنى!
طب تعالى بس نرجع بيتنا و انا ه أفهمك كل حاجة
فى ايه يا ليلى
شوفت يا بابا البجح متجوز عليا الست ليلى 
و عاوزنى كمان أرجع معاه... خليه يطلقنى يا بابا
ط... طب أهدى يا حبيبتى أفهمى هو عمل كده ليه
نفهم انت ب تقول اى يا بابا
ب أقول أنى كنت عارف!!
ايه... كنت عارف و ساكت
دينا انا أتغصبت فى الموضوع ده صدقينى... 
أسمعينى يا دينا و أدينى فرصة أدافع عن نفسى
اتفضل و لو أنه مش ه يفيد
أتجوزتها عشان أبويا فكرنى أعتديت عليها بس هى اللى أتهمتنى ب ده كله يا دينا 
... أتجوزتها عشان انا و انت نتجوز أبويا كان ناوى يتبرى منى تخيلى
و انا المفروض دلوقتى أصدق
أيوة يا دينا صدقيه... يلا روحى مع جوزك!!
مش رايحة ل حتة و مش انا اللى تجيب ليا درة... لا و ايه جربوعة
اتفاجأت ب قلم قوى نزل على وش دينا و كان منير أبوها!!
عمى لو سمحت!!... انا ما أسمحش ل اى حد يمد إيده على مراتى
انا عارف إزاى أربيها و اللى انت ما تعرفيهوش إنى ه أكتب وصيتى ب إن كل أملاكى ل يونس 
لو ما رجعتيش ليه!
اى عمى مش ل الدرجة دى... دينا انا ه أطلق ليلى و الله
لاء!!... انا ب أقول حرام يعنى م... مش دلوقتى
دينا كانت مقهورة بس حسيتها لانت من بعد ما عرفت ب موضوع وصية أبوها!
طب و انا أضمن منين أنه ه يطلقها
و حياتك يا دينا ه أطلقها
ب الليل رجعت ل عند ليلى
و الڠضب مالى عينى!
و لكن لقيت البيت كله ظلام كاحل و مفيش صوت ولا نفس حتى ف أتوترت اوى
بابا... ماما!!... يا ليلى
فجأة ضوء شموع على الأرض أتفتحت و كانت متشكلة ب إسمى... يونس!!
و النور فتح و لقيتهم كلهم بابا و ماما و ليلى بس كان...
قدامهم كيك و بلالين كتير و ليلى عملت صواريخ فى السما ب إسمى.
كل سنة و انت طيب يا يونس
تخيل كنا ناسين اليوم ده ليلى فكرتنا و زنت على دماغى أعمل الحفلة... رغم انى زعلان منك يا ولد
انت معايا يا يونس
معاك انت
لاء انا و انت و إبننا
و همست ب حاجة أربكتنىو بابا!!
الله فى اى يا ماما... و بعدين يا عمو يلا نحتفل بقى
شدتنى و أحتفلنا و كنت فرحان جدا الحفلةةكانت فعلا مميزة ب وجود ليلى اللى كانت ب تغنى و ترقص.
و هنا حسيت ب وغزة فى قلبى إزاى شعرها رجع زى ما كان و كأنه ما أتقصش
حبيبك
تعالى
فتحت عنيها و بصت لى جوا عيونى و انا كنت ساكت.
طول كده إزاى ده انت قصاه إمبارح
يووه يا يونس ده انت فصيل... هو الطب خلى حاجة... ووعدنى بقى
مش ه أقدر اوعدك يا ليلى
ليييه هو انت ليه مش ب تحبنى انا عملت معاك ايه وحش ده انا صلحت لك كل حاجة ... هو انا شكلى مش عاجبك
ليلى انت فعلا ب تحبينى
بحبك دى كلمة قليلة... انت الوحيد اللى ساعدتنى من غير مقابل
إزاى
يااه دى قصة قديمة اوى ه أحكيها لك فى الوقت المناسب... المهم يا يونس هديتك منى ه توصل لك قبل بكرا
لا خلاص بقى مش انت ما جيبتيش... حلاوتها فى وقتها
بس هى هدية غالية عندى أوى و لازم تقبلها
بصيت لها و كانت زعلانة زى الاطفال لازم أقبلها يا صغنن... خلاص يا ست ليلى
يووه اسألتك كتير مش ب أقول لك فصيل
ضحكت و هى كمان ضحكتك حلوة يا حضرة الظابط
بصيت لها و أتمنيت إنى كنت أقابلها من زمان و تكون بنت عادية مش مليانة غموض و مش 
و نزلت ليلى من التاكسي و المدهش إنها نزلت عند مقاپر!!
مشيت وراها و انا رجلى مش مطاوعانى بس قولت خلينى أكمل و أشوف أخرها.
وقفت فجأة قدام مقپرة عشان الحارس يفتح له
باب المقپرة!!!
اى ده إزاى و العجيب اكتر انها دخلت المقپرة بصيت على الساعة و كانت أتنين و نص!!
عقلى وقف من التفكير لحد ما فوقت على صوت الحارس.
فيه حاجه يا بيه... مننا ولا منهم
أتخضيت لاء انا إنسان عادى بس كنت ب أدور على مقپرة هنا
أديته فلوس ف عينه لمعت ب فرحة و طمع.
مقپرة مين يا بيه
اللى انت لسة فاتحها دلوقتى
لقيته أتوتر و وشه أحمر سلام قول من رب رحيم... أحمينا يا رب احمينا يا رب
جرى ب سرعة و اختفى و انا طلعت برا و استنيت كتير بس ما طلعتش.
فكرت أدخل لها و اللى يحصل يحصل بقى و لكن فجأة تليفونى رن و كانت هى.
يونس انت فين
انت اللى فين
انا فى البيت قاعده مستنياك... اوعى ما تجيش
روحت البيت و انا ناوى على كل شړ و أول ما شوفتها كانت واقفة تحت مستنيانى نزلت ب قلم على وشها و الڠضب عامينى!
كنت فين يا بت كل ده... روحتى المقاپر ليه ها... ب تعملي لنا عمل
كنت لافف شعرها على
إيدى و هى ب ټعيط من الۏجع و وشها ڼزف.
سيبنى يا يونس و انا ه أفهمك و رحمة أبويا
زقيتها و جوايا ڼار و هى وقعت على الأرض بابا و ماما نزلوا على الصوت.
فى ايه يا يونس.... انت أتجننت!
ما حدش يتدخل... انا حر فى مراتى... 
أنطلقى و قولى انت مين و ايه حكايتك 
سيطرتك على كل النااس... كل الناس ايه ده كل حاجة 
حتى ابويا اللى ما شافكيش كان ب يدور عليك ليل نهار
فى الحقيقة انا أبقى....
يتبع لو التفاعل حلو هنزل واحد كمان النهاردة
ليلى غامضة
سارة بكرى
ليلى خدتنى عند المقاپر قلبى أتقبض و بصت لها ب إستغراب
ايه اللي جابنا هنا يا ليلى
تعالى بس... أفتح التربة يا عم جمعة
أمرك يا ست ليلى
ليلى ما ينفعش كده
تعالى بس ما تقلقش... عاوزة أعرفك على الغالى
ليلى دخلتو كان

المكان فاضى و ضلمة!
أزيك يا بابا جيبت لك معايا يونس
 

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات