الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه ماذا لو عادا نادما مكتمله جميع الفصول بقلم اماني السيد

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

احسن من الأول كنت تسبنى أنا اديره براحتى من زمان 
مالك يابنى بطل غرورك ده 
رأفت مش مصدقنى طيب خد يا كبير اخر صفقه ارباحها تعدت ال ٢٠ مليون درهم 
مالك بجد ولا وسعت منك منا عارفك 
رأفت هبعتلك كل الورق و الايميلات والحسابات عشان تراجعهم 
مالك طيب حولى ١٠ مليون درهم وانا هحولهم مصرى عايز ابدأ افتح الفرع بتاع الشركه هنا فى مصر 
رأفت طمنى عليك كلمتها وحكيت لها 
مالك طلع عندى منها ابن يا رأفت وانا مكنتش أعرف شوفت كنت مقصر إزاى ومش بس كده أهل نورا كانوا عارفين وهما اللى عرفوها بموضوع جوازى من بنتهم والموضوع وصل انى طلقتها 
رأفت معلش يا صاحبى بس ليه ماتمسكتش بيها اكتر 
مالك هحاول تانى هحاول طول ما فى نفس بتفسه بس عايز أعرف مين السبب فى سجنى مش هرتاح غير لما أعرف 
رأفت ماتقلقش هانت عرفت إن فراس ساب الشغل فى الشركه وبيدور على شغل فى مكان تانى عشان كان بيتلاعب في الحسابات 
مالك شغله فورا يا رأفت عندنا وحط عينك عليه من زمان وانا شاكك فيه حاول تقرب منه على أد ما تقدر يا رأفت انا متأكد إنه هو معاه السر لكل اللى حصلى 
رأفت ماتقلقش يا مدير انا هخليه هو اللى يجيى بنفسه ثقوفيا وبكره الفلوس اللى انت طلبتها هتتحولك
فى اليوم التالى ذهبت عبير للعمل وطلب مالك من عبير ان تترك ابنها معه تركت عبير أنس لمالك وثناء دخولها المستشفى وجدت شيماء امامها 
ذهبت شيماء مع عبير لمراجعة الحسابات ونسخ صور منها لإرسالها ليحيى 
عبير هو دكتور يحيى بيجى هنا كتير 
شيماء بضحك انا عارفه إنك اتضايقتى من اسلوبه بس حقك عليا هو ظروفه بتخليه عصبى حبتين عموما انتى مش هاتشوفيه كتير دكتور يحيى عنده مجموعة مستشفيات فى اكتر من محافظه وسبب شراكتى ليه إنه بنى المستشفى دى فى نفس الوقت اللى كان بيحضر لافتتاح مستشفى تانى فى أسوان 
عبير طيب الحمد لله انى مش هتعامل معاه 
شيماء معلش انتى لو عرفتى ظروفه صدقينى هتعذريه
وحكت شيماء بعض التفاصيل الخفيفه عن حياه يحيى لعبير 
عبير مش عارفه يا شيماء ليه محستش بالتعاطف مع يحيى مع إن حكايته دى مؤثره دكتور كبير عملياته كلها ناجحه ومتجوز واحده بيحبها ومش عارف يخلف منها ياترى ايه الذنب اللى عمله 
شيماء إنتى شمتانه يا عبير 
عبير لأ بس اعرفى إن ربنا مش بيسيب حق حد وعموما ربنا يرزقه بالذريه الصالحه عاجلا وليس اجلا 
هل مالك هيحاول بالشكل الكافي إنه يرجع عبير وهل عبير أصلا هتوافق 
هل هيكون ليحيى دور فى حياه عبير أو العكس 
طولت البارت شويه اهوالبارت السابع 
كانت عبير تجلس وأمامها حقيبتين كبار بداخلها صراع هل تقوم بفتح الحقيبه وترى ما بداخلها ام تتركها كما هى إلى أن تجد لها طريق للتخلص منها 
تغلب فضولها وقامت بفتح الحقيبه الأولى وحدت امامها صندوقين مخملييين قامت بفتح الاصغر ووجدت السلسال المدون عليه اسمها نظرت للتصميم وتزكرت تلك الطريقة فى كتابه اسمها هى دائما كانت تدون اسمها بتلك الطريقة فتحت الصندوق الاخر ووجدت به طقم الذهب ضحكت بسخرية ونظرت للصندوقين هكذا يراها هل لها أن تعود له وتتراضى عن طريق تلك الهدايا مهما كان يبلغ سعرها فهى بالنسبه لها دون قيمه هنالك اشياء لا تعوض بالمال شعور الأمان السند اغلقت الصندوقين ووضعتهم جانبا نظرت لبقيه الهدايا عباره عن فساتين وحقائب واحذيه ذات ماركات باهظه الثمن لكن للأسف سعادتها بهم غير مكتمله تأخر موعده لو كان أتى لها فى الماضى بحقيبه من بائع متجول كانت ستفرح بها اكثر من تلك الهدايا حسنا لم تدغدغ مشاعرها تلك الأشياء وهذا دليل على عدم وجود مشاعر كافيه لمالك لا بأس ان تستخدم ما يعجبها منه وتهادى بعض الجيران ممن وقفوا بجانبها بعضا منهم اخذت عبير مجموعه من البرفانات والحقائب وذهب لاصدقاءها وشاركتهم اياها حاولوا معها أن تترك الماضي لتعيش مع ابنها وسط أب وام خاصه بعد شعور مالك بندمه ولكنها صمت أذنها عن احاديثهم جميعا هو لم يفعل شئ تراهن نفسها أن نورا تمتلك ضعف تلك الأشياء وعند ذلك التفكير نهرت نفسها مره اخرى لكن الغيرة

ذادت بقلبها 
وكعادت مالك كل يوم اصبح يمر على ابنه يخرج معه تاره ياخذه لتناول الطعام تاره اخرى يقتنى له الهدايا والملابس والالعاب تاره اخرى اصبح أنس متعلقا بوالده بشده وعندما يسأل والده لم لا يجلس معهم يتهرب والده من الاجابه مخبرا اياه بانشغاله في الأعمال واخذه لمقر شركته واصبح يريه ماذا يريد أن يفعل وكيف سيصبح المكان وياخذ برأيه ويتركه يتحدث مع العمال 
أصبح لعبير وقت فراغ كبير استطاعت من خلاله الاهتمام بنفسها ذهبت لمراكز التجميل قامت بشراء ملابس جديده اشتركت فى نادى رياضى استثمرت وقتها بطريقة افضل
مر اسبوعين على تلك الأحداث إلى أن أتى لعبير إتصال من الحضلنه التى تترك أبنها بها تبلغها أن ابنها مريض جدا 
خرجت عبير مسرعه من عملها وذهبت للحضانه 
وجدت ابنها نائم لم يتحدث حاولت إفاقته لكنه لم يفق أصبحت اعصاب عبير متوتره وقامت بحمل ابنها والذهاب به للمشفى الذى تعمل به وسط دموعها لا تعلم ما أصاب ابنها فهو لا يتحدث ودرجه حرارته مرتفعه حدا لم يفق على صوتها أثناء دخولها المشفى وجدت يحيى أمامها لم تلاحظه بسبب دموعه وخبطته دون قصد لكنه لم يرأف بحالها 
يحيى هو انتى داخله وكاله سايبه شغلك وبتعملى ايه 
عبير ابنى تعبان الحضانه كلمتنى وقالتلى اروح اخده 
يحيى واخدتى اذن مين ودكتوره شيماء مش هنا 
عبير مجاش فى دماغى لو سمحت سبنى ادخل الحق ابنى وابقى اخصم اللى أنت عايزه 
يحيى وياترا هتدفعى تمن الكشف 
عبير عارف انا دلوقتي عرفت سبب إنك مخلفتش ليك عشان معندكش رحمه فى قلبك ابنى بېموت وانت بتكلمنى فى فلوس 
سبنى الحقه وخد اللى انت عايزه تركته تحت صډمته بمعرفتها لمشكلته ومن أين اتت بتلك التفاصيل اكيد دكتوره شيماء 
دلفت عبير للمشفى وخضع ابنها للكشف وابلغها الطبيب بضروره جلوسه فى المشفى بسبب امتلاكه إلتهاب رئوى حاد 
وافقت عبير فورا وذهب لموظف الحسابات وتعاملت كما يتعامل المرضى وأهل المرضى وذهبت للجلوس بجانب ابنها ولكن الطبيب طلب منها الخروج من العنايه لعدم سماح دخول مرافقين حاولت كثيرا عبير مع الدكتور ولكنه رفض رفضا قاطع ذهبت للجلوس فى مكتبها وكانت من وقت لاخر تمر على ابنها
عند يحيى قرر الٹأر لنفسه من تلك الموظفه كيف لها ان تحدثه بهذا الشكل أهى تشمت به نعم هى تشمت به ذلك اخذ يحيى التفكير 
ذهب يحيى لعبير المكتب وطلب منها الامضاء على الخصم الموجهه لها بسبب تركها العمل أثناء مواعيد العمل الرسميه مضت عبير على تلك الورقة دون قرائتها جيدا 
يحيى واضح يا شريفه هانم من مستوى لبسك اللى جيتى بيه اول مره وبين لبسك دلوقتي إنك مابتلعبيش في الحسابات قال لها تلك الكلمه وخرج وهى لم تهتم لما قاله كل ما يشغل تفكيرها حاله ابنها 
وجدت هاتفها يرن برقم مالك قامت بالرد عليه 
مالك عبير مالك انس روحتله الحضانه قالولى انه

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات