روايه رومانسيه رائعه مكتمله جميع الفصول
عنه
ادمبصي لي وماتخافيش مني
راندا انا بكرهك
ادم بتكرهيني بس عايزاني صح
راندا لا لا .كل اللي عايزاه اني اخلص منك
ادم انت بتضحكي عليا ولا علي نفسك .قولي انك عايزاني
راندا انت هتروح جهنم
ضحك ادم منها
ادم انا مش هروح اي مكان من غيرك
وبدأ ادم يقرب وووووو .
واللي عمله كان مختلف تماما عن اي حاجه اتخيلتها ..مختلف تماما لحد مدهش وحست انها بتحلق في افاق تانيه افاق عمرها حتي ما حست بيها حتي في اجمل احلامها ..
ولو كان فعلا بيحبها كانت هتبقي اسعد
واحده في الكون كله
حس ادم بيها وقالها
_ اهدي انا مش هروح في اي مكان انا هفضل جمبك ما تخافيش من اي حاجه كل وقت العالم ملك لينا
حست راندا بدقات قلبه كأنه هو كمان مش عارف يسيطر علي اعصابه
هو كمان كان متلخبط جدا مش عارف ايه اللي بيحصله ده .دي ماكانتش
حس كأنه اول مره يعيش واول مره قلبه ينبض بالطريقه دي
نامت راندا فتره ولما فاقت لقت نفسها لوحدها وحست بتقل في قلبها وسألت نفسها ايه اللي هيخليه يفضل جمبي
كل اللي حصل كان مرحله اوليه للي هيتكرر لحد ما يحقق غرضه والمفروض انها تتبسط لانه ضحي بوقته وقعد جمبها شويه
ومتفهم لمشاعرها للغايه .
حست انها قريبه منه زي ما تكون حبيبته .لأ مش لازم تفكر كده هيا مش حبيبته هي مجرد وسيله مش اكتر وبعد ما تقوم بمهمتها هيتخلص منها ..فاقت راندا من افكارها علي صوت الدش وفرحت قوي يبقي ما سبهاش ومشي وده مش معناه حاجه بس هو بيحترمها مش مجرد علاقه وخلاص
ادم في حاجات كتير لازم اعلمهالك بس قبل اي حاجه انا مليت ليكي البانيو بميه دافيه علشان الكدمات اللي في جسمك
راندا انا معنديش كدمات _كانت نسيت الحادثه_ولما حاولت تقوم مقدرتش وقالت انا نسيت الكدمات والچروح خالص
ادم اعتبر ان دي مجامله لاني نسيتك الامك لفتره
_ لو عايزاني اشيلك انا معنديش مانع
هيا كانت مكسوفه
راندا اكيد مش هتعود عليك في كام ساعه
ادم بس انا مش اي حد
حاولت تقوم بس ما قدرتش هسيبك براحتك المره دي
اخيرا بقت لوحدها وحست بتغير بصت في المرايا بصت لقت شكلها
زي ماهو يعني التغير كان من جواها
علشان تفضل جمبه
فكرت في شكله ونطقت اسمه بشفايفها وفجأه افتكرت انها مش حبيبته
ولا عمرها هتكون اختفت كل الاحاسيس الحلوه من جواها
وحل مكانها الم فوق الاحتمال . ازاي تكون مشاعرها كده ناحيه واحد بينفذ رغبته من غير اي اعتبار لحاجه تانيه
كان ممكن يستخدم معاها القوه بس محتاجهاش لانها غبيه
اكيد هو دلوقتي مبسوط بانتصاره
. فضلت في الحمام اكتر وقت ممكن وبعد كده خرجت
لقته لابس هدومه كلها وقالها اول ما شافها
ادم انا مضطر امشي في مشكله في الشغل لازم احلهاسكت شويه وهوبيبصلها وقالها عندك حاجه عايزه تقوليها
شاورت بدماغها لأ واتثبتت مكانها لما قرب منها وحط ايده حولين خدها كانت نظراته غريبه لما بعد عنها ممكن يكون بيحبها .اكيد لأ
ادم هبعتلك سميره بالشاي
ومشي من غير ما يستني منها رد. ياتري الخدم هيقولو عليها ايه
وهتواجهم ازاي وهما عارفين ايه اللي حصل اكيد طالما نام في اوضتها
فوجئت ان الساعه 4 العصر مع انها حست ان زمن عدي من ساعت ماشافها الدكتور ادم هيرجع تاني ومش هتقدر تتمنع عليه لازم تهرب
لازم يكون في حل .لبست هدومها قبل ما سميره تتطلع واول ما دخلت كالعاده ما اتكلمتش وهيا ماشيه قالت
_ ماتمشيش عايزه اتكلم معاكي
سميره انا ورايا شغل يا هانم
راندا مفيش حاجه مينفعش تتأجل.. انت عارفه يا سميره انا هنا ليه
اترددت سميره وقالت انت هتجيبي طفل للبشمهندس ادم
راندا بس ده مش برضايا انا هنا ڠصب عني هو ده عدل
سميره مش من حقي اني اقرر يا هانم انا عارفه اللي بيتقالي
بس
راندا بس دي الحقيقه انا محپوسه هنا حاولت اهرب امبارح
بس ادم لحقني ورجعني
سميره انت سړقت الفرس وحسين السايس هيطرد من شغله بسببك
ولما ادم بيطرد حد من عنده محدش بيجرؤ يشغله تاني
راندا بس ده ظلم انا مش هسمح بكده ابدا هو ميدفعش تمن غلطتي
ونسيت مشكلتها هيا
لازم تتكلم مع ادم ومتسمحش بالظلم ده وحسين السايس
ميدفعش تمن غلطتها
راندا قولي لحسين ما يقلقش وظيفته باقيه
هزت سميره راسها وسابتها ومشيت
فضلت راندا في اوضتها بقيه اليوم ولما الليل جه لبست فستان اسود جميل ونزلت للعشا بس احبطت لما أكرم قالها ان ادم مش
هيجي علي العشا
حست كأن حد ضربها بالقلم وهيا كانت متوقعه ايه هيسيب شغله ويجي يتعشي معاها
وعشان خاطر ايه