روايه جديده صاحب عمر مكتمله جميع الفصول
الکابوس ..
عند هيدي بقلم _ هنا_سلامه.
حماها _ و إيه لازمة كل ده
هيدي بضيق _ عيد ميلاد غريب و يزن .. يعني صحاب ده و صحاب ده جايين ..
حماها بتنهيده _ جيبتي هديه ل غريب بقى و لا لا
هيدي بتوتر _ لا .. نسيت
حماها _ أول مره متجيبيش يعني .. إيه إلي جد
هيدي و هي بتطلع البلالين _ المشاغل بقى و كده
لين و ليان في نفس النفس _ جدوووووو
جريوا على جدهم و ف قال الزهيري _ حبايب قلب جدو و الله
ليان _ إتأخرت علينا خالص .. مجتش غير في المناسبات السنه دي .. و أنت بتوحشنا
كانت لين واقفه ساكته و ليان بتتكلم مع جدها .. و لين بتبص لمامتها بنظرات غريبه مش مفهومه
راسه و هي بتبص بطرف عينها لمامتها و قالت بجمود _ كويسه يا حبيبي .. كويسه
قالت كده و طلعت على الأوضه ف قالت ليان _ هي كده يا جدو .. بقالها فتره مكتئبه و زعلانه و مش بتتكلم رغم إننا 13 سنه بس يعني .. المفروض نبقى سعداء و فريش و فرافيش
جدها ضحك و أخدها في و هيدي بتبص له بتوتر و كل ما تيجي تعلق بلونه تقع منها من كتر التوتر !
أيلول بحزن _ يعني أنا لسه كان واحد عليا في مكان مقطوع إمبارح و النهارده خارجه مع صاحبتي و هنروح حفله بليل ! بتفكري إزاي أنت يا علا نفسيتي متسمحش بكل ده ..
علا _ يا بنتي بقى خليكي فريش شويه .. هندخل لابوار نجيب أي حاجه حلوه للناس
أيلول _ تمام .. بس هستناكي هنا عشان المكان زحمه
علا بحماس للحفله _ أوكيييه
أيلول بتوهان _ هو ! هو الظابط
كان واقف قدام محل هدوم رجالي و هينزل خلاص على السلم أيلول إتشجعت و جريت عشان توصله بس هو كان نزل في الأسانسير ف نزلت هي على السلم العادي جري و هو مع يزن بيتكلم معاه و مش مركز خالص مع أي حد ..
بعتت لعلا رساله و صوتها حزين و مطفي _ علا أنا هروح .. و هنام .. مش طالبه معايا حفلات و سهر .. متزعليش .. تمام
قالت كده و قفلت الريكورد و أخدت أوبر