روايه اباطره العشق مكتمله جميع الفصول
وجد اللي تخش علي ضرة ياروح خالتك .
اجابها ممازحا
معنديش خالات والله.
انت عتهزر كمان !!!!
مش كفايه انتى عتتكلمى جد .. المهم قوليلي هايتجى الفرح
واجى اعمل ايه
تشوفينى وانا وعريس ..
دانا ممكن اطلع روحك في يدى ..
يابوى .. انا مش عارف روحى مضايقه بيت العتامنه كلهم ليه .. عيتخانقوا علي مين يطلعها .. هي تهمكم قوى اكده !!
اااه هتتجوزى .. هتتجوزى مين بقي !
هتجوز ادهم ولد عمى .. اهو قيمه وسيما ويسد عين الشمس .
جز علي اسنانه بغيظ
اه بقي ادهم يسد عين الشمس وبقي دنجوان عصره دلوق !!
اكملت مسيرة كيدها العظيم
اصلا انا فكرت ولقيت البت ملهاش غير ولد عمها .
ودا هيحصل امتى بعون الله اكده ..!!!
وجد ببرود مش عارفه عمى قال اول الشهر اكده .. انت اي رايك
رايي !! تروحى تنامى ياوجد نامت عليكى حيطه انت وسي ادهم بتاعك اللهي تسمعي خبره قريب.
هو انت غيران منه ياسليم !
فرد ظهره واسند راسه علي معصمه
اغير ! لا سليم ماعيغيرش عشان لو غار هيحرق قنا بحالها .. ورحمه ابويا ياوجد ماهيجى اول الشهر الا وانت مراتى وابقي يوريني سي ادهم بتاعك ده هياخدك منى كيف
قال تتجوزيه قال .. البت اتخوتت في راسها
قطعت حبال غضبه رسالتها المرسله في التو قائله
ووجد مش هتكون غير مراة سليم الهواري .. تصبح علي خير يامجنون
كانت رسالتها كالماء النقي
علي حقل متوهج بالنيران فاخمدته قرأها عدة مرات في كل مرة تتسع ابتسامته فكر قليلا ان يرسل لها اخري ولكنه توقف لبرهه قائلا لنفسه بعند
صباح يوم جديد الموافق الاربعاء من ايام الاسبوع استيقظ اغلب اهل القصر الفاخر في تمام السادسه صباحا اعدت احدى الخادمات صنيه الشاي واللبن وصعدت بها لأعلي _غرفه ثريا تحديدا التى اجتمعت مع بناتها في الصباح الباكر بعد محاولات ايقاظهم بصعوبة بالغه
حطيهم عندك اهنه يابت واجفلي الباب وراكى .
تؤمرينى بحاجه تانى ياستى
اجابتها پحده
قولت اطلعى برا واجفلي الباب وراكى .
ماجده باستغراب خبر اي ياامه !! مابراحه علي البت .
خرجت الخدامه علي عجل واغلقت الباب خلفها ثم اردفت الي اسفل وهي تحدث نفسها بحيره
حيرتها جذبت انتباه عفاف الجالسه قبالة السلم
بتكلمى نفسك يابت !
تلعثمت الكلمات في فمهما ثم اقتربت منها بقلق
ست ثريا ياام عماد ........
عفاف تركت قطعت القماش التى بيدها
مالها ثريا !! ماتتطقي يااابت .
الټفت الخدامه خلفها پخوف ثم دنت منها قائله
مش مرتاحالها وشكلها ناويه للبهوات الكبار علي مصېبه .
نظرت لها عفاف باهتمام
قصدك ايه يامزغوده
اجابتها بصوت منخفض
هقولك ......
في الغرفه بالطابق العلوى اخذت يسر كوب الحليب وارتشفت منه قليلا
ماتحكى ياامه .. هتفضلى ساكته اكده !!
وضعت ثريا كوب الشاي الثقيل بجوارها فوق _الكمدينو_ واتخذت نفسا مسموعا ثم اردفت قائله
انا جمعتكم اهنه عشان تسمعوا كلامى بالحرف .. والبت اللي هتعصانى هدفنها مطرحها .
عقدت صفوة ساقيها باهتمام
انا معاكى في اي
حاجه تخلصنى من الجوازه دى .. والا هترتكب جنايه فالبيت كله .
يسر بتلقائيه اي الجنان دا .. لا طبعا .
اكتمى يااابت ....
قالت ثريا جملتها بنبره تحذيريه قوية جعلت ابنتها تلوى شفتها جنبا پخوف وتبتلع باقى كلماته بضجر
اكملت ثريا كلماتها وهي تتحرك بينهما بثبات
انا خابرة راس راجح زين .. ومادام قال كلمه ماهيرجعش فيها ....
صفوة مقاطعه معناه ايه الكلام دا يامه .
رمقتها بنظرة حادة فهمت مغزاه ثم صمتت لبرهه فاردفت قائله
تاري مع عفاف مراة عمكم من زمان قوي من حوالي ٤٠ سنه .. وانا مش هسمحلها تنتصر علي واصل ....
نورا بهدوء انا مش فاهمه حاجه يامه .
ثريا پحده مش لازمن لازم تفهمى حاجه .. تنفذي وانتى وساكته يابت بطنى ..
يسر بقلق ازاي !!
جلست بجوار صفوه بعدما ربتت علي كتفها بحنو
عاوزه اقهرها في ولادها زي ما قهرتنى زمان ..
اتسعت اعينهم وساد الصمت لدقائق كل منها محاولا استعياب مغزي كلماتها عقدت ماجده حاجبيها ثم اردفت قائله
انتى عاوزانا نقتل ولاد عمنا يامه .
هبت رياح صوتها مزمجره بقوة
بطلى غباوة .. انا عاوزاكم ټموتوهم بالحيا وټكسروا قلب امهم عليهم وتقهروا قلب راجح الهواري عشان يعرف نتيجه قراره ..
فرغت افواهمم مما يدل علي دهشتهم وذهولهم
صفوة بتلقائيه وعدم استيعاب يعنى انتى خلاص موافقه نتجوزوهم !!! بس انا مش .....
ثريا مقاطعه اكتمى يابت .. مش عاوزه حديت مالهوش لازمه .. هفهمكم كل حاجه بس في وقتها .. المهم دلوق جوازكم علي ولاد عادل هيكون علي ورق وبس ........
اعتلت الدهشه ملامحهم مكذبين اذانهم لما استمعوا اليه ..
وقفت يسر مفزوعه محاوله الدفاع عن حبيب قلبها
كيف اكده يااما .. ماتتكلمى دغري !!!
وثبت ثريا قائمه بقوة
يعنى جوازتكم علي ولاد عادل مصلحه وبس .. حمايتكم لحد ماتاخدوا ثروة راجح الهواري كلها وبعدها هنهرب من البلد وقرفها .. ولحد ما دا يحصل عظيم يامين تلاته لو عرفت ان واحد منهم لمس واحده منكم لاډفنها مطرحهاا .. وانتوا وشطارتكم يابنات بطنى !!!!!!!!!!!!!! .......
ثم رددت في سرها قائله
هكسرك في ولادك ياعفاف .. اللي معرفتش اعمله زمان هيحصل دلوق الضعف ........
تبادلوا الانظار جميعا ... منهما من اعتلت ثغره ابتسامه توعد وانتصار ومنهم من اصابه الياس والحزن في مقټل رمقتهم ثريا بنظرات متحديه متوعده
ولسه هتشوفوا وتعرفوا انا ناويه علي ايه .......
الفصل السادس
تجوب غرفتها ذهابا وايابا بقلق يتراقص علي اوتار قلبها اصبحت معلقه بخطاطيف امل باهت مشوش .. اصبحت تعيش تحت رحمة امر مهددا بالزوال وربما زال ولكنها مصرة ان تتوهم بوجوده لانه شعاع النور الوحيد في حياة احتلتها عتمة الفراق .. هو النبض الذي يثبت تواجد قلبها بداخلها .
تتردد في اذانها اخر كلمه قالها عمها
دخلتك علي بت عمك زي مااتفقنا اخر الشهر .. ومهرها هو راس سليم الهواري .. وإلا معنديش بنات للجواز
في ذلك الصباح ارتدت وجد ملابسها متأهبة للذهاب للمشفي لاداء عملها ولكنها صدمت بوجود
جلادها علي اعتاب قصرهم
مااحنا لو نسمع الكلام هنبقوا حلوين قوووي
اصدر ادهم جملته من خلفها مما جعلها ترتجف قليلا ثم استجمت قواها معانده لتجيبه متأففه
مااحنا لو كل واحد فينا يخليه في حاله هنبقي احلى والله
قهقهه بصوت مرتفع ثم اقترب منها هامسا
صباح الحب يابت عمى ..
زفرت بضيق مردفه
صباح الزفت عليك .. !!
تحرك ببطء حتى توقف امامها قائلا بهدوء
مقبوله منك .. المهم حابب نفطر سوا انا وانتى كأي عريس وخطيبته فالجنينه هاااا قولتى اييه !
زفرت بقوة وخطت متاهبه بالمغادرة
قولت اللهم طولك يااروح بدل ماارتكب جنايه علي وش الصبح اكده .
زيككك وكلمه كمان مش هقولك ممكن اعمل فيك ايه بس هسيبك لخيالك ... وبلاش سكتك دي معااي !!
غلت الډماء في عروقه والتهبت عينيه بالڠضب شعرت وكإنما روحها خضعت لمصرعها امام يديه ولكنها التزمت ثباتها وقوتها .. جز ادهم علي اسنانه محاولا تمالك اعصاب ولكن طبعه الصعيدي اسبق بأن يقاوم جيوش غضبه بل انقض عليها بقوته ممسكا بخيوط شعرها المنسدله خلفها مزمجرا
هي حصلت عتضربينى عشانه
تأوهت بين يديه فاردفت قائله بصړاخ
ااااه .. واقتل اي حد يغلط في ويجي علي سمعتى ... بقولك سيبببب شعري .... اااااه يااعمى الحقنى
دفعها بكل قوته لداخل القصر
محدش هينجيكى منى .. ورحمة ابويا وابوكى لاخليكى تتمنى المۏت ..
وضعت كفيها علي شعرها متألمه محاوله استفزازه اكثر
ااااااه .. انا مش عارفه انت هتفضل واهم نفسك لحد مېته !!... فوق من وهمك فووووووق عمرى ماهبقي مرتك يااااادهم عمررري ...... .....
ضغط علي شعرها اكثر وألقي بها ارضا ورفع كفه لأعلي كي يصفعها بكل قوته ولكن اتاه صوتا جعل حركه كفه تصاب بشلل .
يددددك ياولد فؤاااااااااااااد ..
ابتعدت وجد عنه زحفا محاوله تفادى شره وهي تلتقط انفاسها بصعووبه .. اقترب عمه منه ممسكه بياقته
انت هتعقل مېته وتبقي راجل ... فهمنى
اجابه بصوت اجش
واحد وعيربي مرته .. مالكم انتوا ..
حيدر دفعه لبعيد بقوه
وهى الرجول بقيت بمد اليد .. والله عااااال !!! ومن مېته
عنضربوا حريم احنا .. شكلك نسيت قوانين العتامنه
لما تكون حريمهم ناقصه ربايه ندفنوهم مش نضربوهم وبس ياااعمى ..
صړخت من خلف عمها بقوه
انا متربية غصبن ڠصب عن عينك .. وطالما انا وحشه قوى اكده ماسك فيا ليهه ... ماتسيبنى في حالى .. جااي تتشطر علي ولية ياادهم ..!!!
ركضت امها كوثر صوبها بلهفه
حسكم عالي ليه .. مالك يابت جري ايه !!!!!
تجاهلت وجود امها وعمها تماما ثم اقتربت منه بعيون متسعه وبنبره تحذيريه فاردفت قائله
لو هتضرب فيا كل ساعه بردو مش هنساه ياادهم .. بالعكس كل يوم بقرف منك اكتر .. وبعدين روح اتشطر علي اللي عتقف قدامه جبان كيفك كيف الفريسه لما تقف قدام صيادها ......
فوجئت بأمها تجذبها بقوه من شعرها
تصدقي انك بت عديمه الربايه صووح والقتل حلال فيكى ...
ارتفع صوت صړاخها متألمه
انا اټقتلت من يوم ماابويا ماټ يامه .. مش هتفرق عاااد ....
اجتمع حشد القصر يترقبون الموقف بذهول وهم يتهامسون بينهم بأبشع اټهامات الهتك والقڈف .. ارتفع صوت عمها بقوه ليقول
نزلى يدددك من عليها ..
لازالت كوثر تضربها بقوه
سيبنى اربيها ... ابوها جلعها دلعها قوي وانا اللي عدفع التمن دلوق
حيدر بصوت اقوى قولت بعدي يدك يامره.....
دفعتها امها وكلاهما يتلقطان انفاسهما بصعوبه .. اقترب حيدر منها بهدوء
تعالي معاي يا وجد ... يلااااااا امشي قدامى
هتف ادهم قائلا بنبره توعديه
ورحمه ابويا وابوكى ما هسيبه يتهنى بيكى يوم واحد ياوجد ...... هقتللللله وهتشووووفى
اصاب جسدها الوهن وسال كحلها الذي انخرط ممزوجا بسيول دمعها فوق وجنتيها وهى تتجه نحو غرفه المكتب .. وقفت امام عمها پخوف وقلق ملحوظ .. ربت علي كتفها ثم اردف قائلا
انت عاوزه سليم الهواري !!
وقع السؤال علي صدرها كالصاعقه .. لم تستوعب صدمة السؤال التزمت الصمت وكإنه الطوق الوحيد لنجاتها .. دار عمها وجلس فوق مقعد مكتبه بهيبه ووقار وفجاة رفع نبرة صوته وضړب الارض بعكازه
انا لما اسأل تنطقي !!!!
ارتجف جسدها اكثر وبللت حلقها الذي جف
مم .. ااااه ... اصصص ... اااناااا .........
رفع حاجبه مستفهما
انطقىىىىىى .
انخرطت دمعه من عينيها
رغم عنها بجسد مرتعش ثم حركت راسها بالنفى تأمل حيدر ملامح وجهها بعنايه قائلا
اااااااااااه ردى !
اجابته بصوت مرتجف
ل .. ااا ... لالا ياعم ..
اعتلى ثغرة ابتسامه ماكرة ثم وثب قائما
اومال اي الحديت اللي عتقوليه لولد عمك دا !!!
ابتلعت ريقها