روايه عاصم واسيل كامله حتي الفصل الأخير بقلم منال عباس
حسين بحزن يا عينى عليكى يا بنتى ...انتى عند ..ولم تكمل جملتها لدخول سلوى المفاجئ
سلوى انتى يا وليه يا خرفانه ..ما نزلتيش ليه انتى كمان
أم حسين بارتباك انا نازله اهو يا ست هانم ونظرت إلى أسيل بأسي ونزلت للاسفل
سلوى وهى تتفحص أسيل بعينيها فى نفسها نفس ملامح امك ..مش زى ما امك اخدت ابوكى منى زمان .هسيبك تاخدى ابنى منى ...
سلوى صوتك ما اسمعهوش يا بت انتى وبطلى شغل السهوكه دا ...انا عارفه انك مثلتى على ابنى علشان يتجوزك ...
أسيل انا !!!
طيب انا عايزة أمشي من هنا ومش هتجوزه بس
ارجوكى سيبنى امشي ...
سلوى وهى تفكر ماعدش ينفع وضحكت ضحكه سخريه واغلقت الباب خلفها ونزلت للاسفل
عاصم فتوح ادبح الدبايح ووزع على الناس فى البلد ....
عاصم الله يبارك فيك
فتوح طب بالنسبه للولد اللى فى المخزن
عاصم دخل ليه مياه واكل وسيبه
فتوح تمام يا باشا ...يلا المأذون وصل
يجلس رجال عاصم ويبدأ المأذون فى مراسم عقد القران ...
المأذون عايز حد ياخد رأي العروسه ويخليها توقع على الورقه
ينظر عاصم إلى فتوح
فتوح فى نفسه كان زمانك ليا يا حلوة ..بس اعمل ايه عاصم بيه غير رأيه ...بكرة لما ياخد مزاجه منك
تبقي ليا ...
فتوح المأذون بيسالك عن رأيك في الزواج من عاصم باشا ..
أسيل انا مش عايزة اتجوز حد ...عايزة امشي من هنا وبدأت فى الصړيخ
ينزل فتوح ويشير إلى عاصم
يذهب إليه عاصم
فتوح البنت رافضه وبتصرخ
عاصم طب هات الورقه دى
وأخذها والشرر يتطاير من عينيه وصعد إليها
عاصم لو ما وقعتيش حالا على الورقه ووافقتى
يبقي اقرأى الفاتحه على روح حازم اخوكى
أسيل حازم !! انت تعرفه منين ...وهو فين
عاصم قولتى ايه هتوافقى ولا ابعتلك رقبته هديه
أسيل پبكاء وخوف على أخيها لا ارجوك ...خلاص انا موافقه ...
حيث ينزل عاصم ويستكمل المأذون الاوراق
المأذون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير...
تبدأ الزغاريد فى كل مكان
عاصم فتوح خليك مع الرجاله ..ووزع اللحمه على الكل ومن بكرة فى وليمه كبيرة هنا اعزم كل اهل البلد ...
سلوى عاصم ...انا مش فهماك ..انت بتتصرف وكأنها جوازة العمر ...
سلوى طيب يا عاصم
عاصم اسيبك بقي يا ست الكل ويتركها ويصعد إلى الأعلى
ليجد أسيل تجلس على حافه السرير
دخل عاصم واغلق الباب خلفه
عاصم تعالى قلعينى الجزمه
أسيل لا انت بجد انسان مريض ...
قامت أسيل وهى تشعر بالدوار فهى منذ الأمس لم تتناول اى طعام ...
جلست على الأرض رفع عاصم الحذاء فى وجهها
كانت دموعها تنهمر دون أن تصدر اى صوت ...
جذبها عاصم إلى إليه وأخذها اجلسها على ركبتيه
ونظر فى عينيها كانت شديده الاحمرار من كثرة البكاء ..
عاصم دا منظر عروسه ..سديتى نفسي ودفعها لتقع فى الارض ...
وقام وخرج واغلق الباب عليها من الخارج
ونزل وقاد سيارته
شاهدته سلوى وهو يغادر
سلوى تلاقيها طلعت معيوبه ...انا كان قلبي حاسس...وصعدت لها وفتحت الباب بقوة
سلوى بقي يا مجرمه انتى ...طلعتى معيوبه ونزلت فيها ضړب دون رحمه ولا شفقه هتجيبي لينا يا بنت .......
لم تستطع
أسيل الدفاع عن نفسها فهى أصبحت ضعيفه لتقع فى الارض والډماء تسيل من انفها وفمها ...
بصقت عليها سلوى وتركتها وذهبت لحجرتها ...
تغلق سلوى الباب ورائها بأحكام وتخرج من دولابها صندوق خشبي
وتجلس على السرير لتخرج صورة قديمه لها هى وأحد الأشخاص
سلوى انت السبب في كل دا .. رفضتنى ورفضت حبي علشان خاطره والنتيجه ايه ..انا ماكنتش عايزة اعمل كدا بس انت السبب وتنهدت تنهيده طويله وأغلقت الصندوق مرة أخرى وادخلته الدولاب
عند عاصم
يقف عاصم بالقرب من شاطئ البحر
عاصم متحدثا لنفسه وبعدين معاك يا عاصم ...البنت شكلها طيبه ..انت ما اتعودتش تظلم حد ...والدتك اه اتظلمت من الناس دول ...
انا بجد فى حيرة ..وايه لازمه الجواز منها ..لما انا هنتقم منها ...ليه قربها بيخلينى احن إليها
تأخر الوقت
عليه وقرر العودة
بعد فترة قصيرة ...عاد إلى الفيلا ...وصعد بسرعه إلى الأعلى ..فتح الباب ليجدها .....يتبع
حدائق_ابليس
بقلم منال_عباس
حدائق_إبليس بقلم منال_عباس
سكريبت 4
بعد أن تأخر الوقت على عاصم قرر العودة إلى الفيلا
بعد فترة قصيرة وصل ..صعد بسرعه إلى الأعلى ..وفتح الباب ليجد أسيل ملقاه على الارض والډماء بجانبها ...انقبض قلبه عليه ..
جرى عليها .ظن منه أنها من فعلت بنفسها ذلك
ورفعها على السرير ...وجد انفها وفمها ېنزفان
وكدمات كثيرة بيديها وخدها ...
استغرب لذلك دخل الحمام وأحضر ماء دافئ وقطن وجلس بجانبها يمسح عنها الډماء ..حاول افاقتها ولكنها لا تستجيب ...
اتصل على صديقه فارس
فارس بنعاس ايوا يا عريس ..عرفت أن زواجك كان النهارده زعلان منك يا خاېن
عاصم بقولك ايه ...فوق كدا وتعالى ليا حالا
فارس فى ايه قلقتنى ...
عاصم تعالى بس بسرعه
فارس حاضر واغلق الهاتف وقام بسرعه واستبدل
ثيابه ..وقاد سيارته إلى فيلا الدمنهوري.
اعرفكم بفارس ..صديق عاصم الانتيم ...شاب وسيم كان متفوق دراسيا فهو الأول على دفعته فى الثانويه العامه ...دخل بعد كليه الطب وأصبح معيدا بكليه الطب جامعه القاهره...
بعد وقت قصير وصل إلى الفيلا ...وجد عاصم فى انتظاره ..ويبدو عليه القلق
فارس فى ايه يا ابنى قلقتنى
أمسك فارس يدها لقياس النبض
فارس اومال هكشف عليها ازاى
رفع فارس وجهه إلى وجهها ..ليقف مذهولا
فارس أسييييل
عاصم باستغراب انت تعرفها
فارس دى أسيل طالبه عندى ..ومن الطلبه المتفوقين ..كمان ..دى اول سنه ادرس ليها ...
وكنت عايز ......وسكت فجأة عن الحديث
كان عاصم يستشيط غيظا من حديث فارس
عاصم بزهق ما تخلص وشوف فيها ايه
قام فارس باسعافها حتى استفاقت من الغيبوبه
فتحت عينيها شاهدت عاصم وفارس
أسيل پخوف وهى تنظر إلى فارس دكتور فارس
......انا ...ثم نظرت إلى عاصم وخاڤت أن تكمل
فارس حمدالله على سلامتك يا أسيل ...مين عمل فيكى كدا ...
عاصم مش هتكتب ليها العلاج
شعر فارس بالاحراج
فارس اه اكيد وكتب بعض المسكنات والفيتامينات واستأذن وخرج
ذهب معه عاصم لتوصيله
فارس خلاص يا عريس ..انا عارف الطريق ونزل بمفرده ليغادر المكان ...
جلس عاصم بجانبها
عاصم أسيل انتى فى سنه كام
أسيل انا فى 3 ...ثم وضعت يدها على رأسها من الالم
عاصم مين عمل فيكى كدا ...وأشار إلى الكدمات فى جسدها
أسيل وهيفرق معاك ايه ..
عاصم عايز اعرف ...انا قفلت الباب عليكى وخرجت ...انتى اللى عملتى كدا فى نفسك
أسيل أسأل الست والدتك ....وبدأت فى البكاء بحرقه ...انا عملت ليكم ايه ..علشان تعملوا فيا كدا
انا اصلا ماعرفش انتم مين ..وايه الذنب اللى عملناه انا واخويا ..ثم فين اخويا ..عملت فيه ايه
عاصم طب ممكن تهدى ...انتى اكلتى
أسيل لأ ما أكلتش ...
استغربت أسيل تغيره المفاجئ
بمفردها ...بقلم منال عباس
استبدلت ثيابها ببجامه من الستان باللون الروز
كانت تبدو رائعه الجمال
عاصم هنزل اجيب
العشا وارجع
نزل عاصم وأحضر صينيه مليئه بالطعام والفاكهه
وصعد إليها
عاصم تعالى يلا علشان تاكلى
جلست أسيل وهى تتألم بجانبه
عاصم انا هأكلك وجلس يطعمها بيديه..
كانت نبضات قلبها تدق بسرعه ...
فهى فى حيرة من شخصيه هذا الشاب ...يبدو أنه السجان لها ولكن ملامحه القاسيه ورائها حنان وطيبه ...اطعمها بيديه حتى شبعت ..كان يشعر بالراحه وهو معها ويطعمها ...
عاصم يلا ننام..
خاڤت أسيل ورجعت للخلف
عاصم اطمنى ..مش هقرب ليكى ...
اخذها من يدها ووضعها بالسرير ...ونام بجانبها
كانت أسيل تضم نفسها وتعطيه ظهرها وهى تفكر
من يكون ....حتى راحت فى النوم
ظل عاصم يفكر فى أسيل ..لا يدرى كيف يتعامل معها ...بداخله الاڼتقام الذى تربي عليه ..ولكن عندما يراها ينسي كل شئ ...ظل يفكر حتى نام هو الآخر ...
مر الوقت حتى جاء الصباح على أبطالنا
عند سلوى
سلوى بقولك ايه شكل الواد هيحن للبنت دى
اتصرفى احسن هتخسرى كل حاجه
سها بس انتى وعدتينى أن عاصم ليا يا طنط ..
سلوى اعمل ايه فى المصېبه اللى جات لينا هنا
شوفى بقي تقدرى تخلصينا منها ازاى ..وانا مش هوصيكى
سها اكيد هخلص منها ...وعاصم يكون ليا ...
سلوى طب اقفلى ...وورينى شطارتك ...
أغلقت سلوى الهاتف مع سها
اعرفكم ب سها
فتاة متدلعه جميله بعض الشئ ..عندها 22 سنه ...ابنه أحد رجال الأعمال بدمنهور ..تحب عاصم وتتمنى أن تكون زوجته ....تستغلها ام عاصم بحجه أنها ستزوجها إلى ابنها ...
ظل ينظر إليها ويتأملها ..كم هى رقيقه وجميله
وتذكر حديثه مع عمه عندما رآها عند مولدها ..أنه يريد أن يتزوجها ..وابتسم لتحقيق أمنيته ..شعر بها أنها بدأت تستيقظ ..فاغمض عينيه بسرعه ..
فتحت أسيل عينيها وابتعدت بسرعه عنه
أسيل وهى تنظر إليه
أسيل انا مش عارفه انت مين ...اكيد فى حاجه مضايقاك منى ومن حازم ...بس والله لو اعرف السبب ..اكيد هرتاح وانت كمان ترتاح ..
وفجأة سمعت طرق على الباب
فتح عاصم عينيه ..حيث قامت أسيل لكى تفتح الباب
ولكن يد عاصم أمسكتها
عاصم انتى اتجننتى ولا ايه ..
أسيل باستغراب انا عملت ايه
عاصم ازاى تفتحى الباب وانتى لابسه كدا ..ادخلى غيرى هدومك وأشار لها أن تبتعد عن الباب
وفتح هو
أم حسين صباح الخير يا عاصم باشا
عاصم صباح الخير
ام حسين الست الكبيرة بتقولك الفطار جاهز ...تحت
عاصم قولى ليها نازلين حالا
انتظرها ..حتى أنهت صلاتها
عاصم انتى
مين عودك على الصلاه
أسيل بابا وماما الله يرحمهم
استغرب عاصم كيف لعمه القاټل أن يصلى ...
عاصم طب يلا بينا ننزل للفطار
أسيل ارجوك خلينى هنا ..انا خاېفه منها
عاصم خاېفه من مين
أسيل من والدتك ...دى ضربتنى كتير من غير ما اعمل ليها حاجه...
عاصم ما تخافيش ..انا هتكلم معاها ويلا تعالى
وأخذها ونزلوا للاسفل ..جلسوا ثلاثتهم على مائده الطعام ..كانت سلوى تنظر إليها پحقد
سلوى نزلت وروحت فين يا عاصم بالليل
عاصم مفيش خرجت اتمشي شويه
سلوى طب خلى بالك كبار البلد هيحضروا النهارده علشان يهنوك ....على الجواز ونظرت إلى أسيل
وياريتها جوازة عدله ...ليقطع حديثهم دخول .....يتبع
حدائق_إبليس
بقلم منال_عباس
حدائق_ابليس_ بقلم منال_عباس
سكريبت 5
بينما يتناول كلا من عاصم ووالدته الإفطار ..تخبره سلوى بقدوم كبار الشخصيات فى البلد لتهنئته ونظرت إلى أسيل
سلوى وياريتها جوازة عدله ...
ليقطع حديثهم دخول فتوح
فتوح عاصم باشا عايزك فى كلمتين
قام عاصم نحوه
عاصم فى ايه
فتوح بصوت هامس الواد اللى فى المخزن مارديش ياكل وشكله ھيموت ..
عاصم طب هاته هنا بسرعه
فتوح بس يا باشا الست الكبيره
عاصم قولت هاته ..هنا
فتوح أمرك يا باشا وغادر
سلوى فى ايه يا عاصم
عاصم حاجه بسيطه المهم كملوا فطاركم
وقام لېدخن السچائر .. بقلم منال عباس
بعد دقائق عاد فتوح وهو يسند حازم
ليجلسه على إحدى الارائك ...
سلوى مين دا يا فتوح
نظرت أسيل إليه وجدته حازم أخيها قامت بسرعه إليه
أسيل حازم حبيبي ..مين عمل فيك كدا ..
حرام عليكم ..انتم ليه بتعملوا فينا كدا ....
عاصم أهدى يا أسيل ..انا هفهمك ..
سلوى تفهمها ايه يا عاصم ...تفهمها انها