روايه موج البحر مكتمله جميع الفصول
و فاق تماما و لاقي بحر واقف قدامه بنظرات كلها شړ و بدأ الكلام .
محمد بفرحة بحر أنت عايش بجد !!!! أنا مش قادر أصدق إنك قدامي و ........ كمل بإستغراب أنت رابطني ليه .
بحر و قرب بوشه و قال بتريقة بحر بحر بحر بحر أنتو طلعتوا أغبية و صدقتوا فعلا إني بحر !! .
محمد بذهول و عدم فهم أنت بتقول اي بحر فكني يله أنت مستني اي الفريق كله في المقر مستنيك كمل بإبتسامة بينت سنانه و مليكة يا بحر مستنياك مليكة مراتك حامل مامتك و أبوك و أخواتك و جدك نفسهم يشوفوك أوي .
بحر بكل برود و إستفزاز قال صعبت عليا أنا عذرك بردو ما أنت متعرفش إني كنت جاسسوس وسطكوا و فكرني ظابط زيكوا .
محمد بدموع يا بحر و الله العظيم ما بكدب عليك أنت أخويا و صاحبي و أخونا كلنا فكني يا بحر خليني أحضنك و أرجع بيك للمقر .
بحر بملامح شړ و قال بدموع و رفع السلاح علي راس محمد و قال كويس كويس إننا صحاب و أخوات اي رأيك بقا أبقي شخص قاټل صاحبه و أخوه أنا بعد ما عملت الحاډثة و أنا مش فاهم حاجة و كلكوا بتستغلوني .
بحر بشړ أيوه .
محمد بفهم مفيش تفسير للي أنت بتقوله دا غير إنك فقدت الذاكرة بحر أقسم بالله أنت مننا و أمير و فهد ملوا عقلك بالكدب و الشړ و الخداع فكني يا بحر خليني أساعدك ترجع لأصلك أنت مش قاټل أنت ظابط .
العميد بعصبية شديدة يعني اي مش لاقين محمد هو
________________________________________
أنا مشغل معايا شوية عيال ازاي صاحبكوا يختفي من قدام عيونكوا و أنتو مش عارفين راح فين .
إسلام يا سيادة العميد و الله كان في الإشتباك معانا و أول ما خلصنا ملقنهوش قدامنا .
العميد بشدة و صوت عالي متناموش و مترتاحوش إلا و محمد موجود أقسم بالله محمد لو حصله أي حاجة لهوديكوا كلكوا ورا الشمس طردكوا من الجيش هيبقي ب أمر مني لو محمد مرجعش المقر كفاية واحد عايش و مش عارفين حتي هو فين يله أخرجوا وفق المعلومات الي جت و مترجعوش غير ب محمد .
الكل آمرك يا سيادة العميد .
محمد بذهول أنت بتعمل اي .
بحر و بيلبس درع مليان بالمتفجرات قال بعدم وعي أنا كده كده مېت يبقي مۏته ب مۏته بقا أخد الفريق كله معايا طبعآ لما أدخل المقر هيعملوا زيك كده و يجروا عليا فكرني رجعت ليهم و في اللحظة دي ھموت و هيموتوا معايا .
محمد بدموع لاء يا بحر بلاش يا بحر أرجوك بلاش تعمل كده بحر أرجوك بلاش ټأذي نفسك و تأذيهم أقسم بالله هتندم علي الي بتعمله دا لو الذاكرة رجعتلك قبل ما تعمل كده مش هتعرف تعيش من عڈاب ضميرك يا بحر فكني فكني يا بحر و خليني أخدك معايا للمقر و هتتعالج هناك و الله .
بحر بصله بملامح خالية من أي مشاعر و سابه و مشي .
محمد فضل ېصرخ ب كلمة يارب و بحر و فضل يحاول يفك نفسه لكن معرفش .
محمد بعياط و خوف علي بحر و الفريق وقال يارب أرجوك ميلحقش يعمل حاجة و يرجع لوعيه و عقله قبل ما يأذي نفسه و يأذيهم كمل بإنفعال و كأنه بيكلم الحبل الي مربوط بيه أتفك بقااااااااا أتفااااااااك .
زين بإستغراب سيادة العميد أنت لابس لبس المهمات ليه .
العميد المهمة دي أنا هكون معاكوا فيها .
إسلام بهمس و إبتسامة مبينة سنانه يخربيت الجمدان و الله دا أحنا هنولعها بوجود العميد معانا الله و الله الله العميد دا هيبة و الله و جامد جمودة .
علي بهمس و إبتسامة طب أسكت بدل ما يسمعك و تلاقي نفسك برا المقر .
إسلام بذهول مزيف اي الظلم دااااا !!! أنا عملت اي !!!! .
علي بضحكة خفيفة جدا يا ابني و الله ما وقته هزار أسكت بقا في ليلتك دي .
الفريق خرج من البوابة الرئيسية للمقر و خرج علي الشارع الي هيوصل للطريق الشارع عبارة عن مكان فاضي مفيهوش غير عربية جيش مركونة علي جنب و ربع الشارع شجر و فيه كذا مبني و أكبر مبني فيهم عليه علم مصر من فوق و علي هو الي كان سايق العربية و العميد كان قاعد جانبه و باقي الفريق ورا و هما ماشيين في الطريق بحر طلع فجأة و ظهر بملامح كلها شړ و حقد و كان بعيد عنهم ب ٢٥ متر و علي أول واحد شافه و لاحظه و قال پصدمة بحر !!!! الكل بص لقدام بسرعة و إسلام فرح و قال بحر رجع !!! .
كلهم فتحوا الباب بسرعة جدآ في نفس اللحظة و نزلوا يجروا علي بحر عشان يحضنوه كلهم و العميد نزل معاهم و لكن خطوة الفريق كانت أسرع منه الفريق كان بيجري علي بحر أما العميد كان بيمد بخطواته بفرحة و بحر واقف مكانه متحركش و لا أتهز و ملامحه كلها تعب و شړ أما محمد قدر إنه يفك نفسه بعد محاولات كتير و جري علي شنطة كانت علي الأرض بحر كان حاطط فيها كل حاجة تخص محمد محمد طلع تليفونه بسرعة و رن علي العميد بړعب و خوف و لهفة و العميد رد و محمد قال بسرعة في الكلام و لهفة و صوت عالي من الخضة سيادة العميد لو بحر جه أوعوا تقربوا منه دا مش بحر الي أحنا عارفينه دا فاقد الذاكرة و هيفجر نفسه وسطيكوا .
العميد بص علي فريقه و تليفونه وقع من إيده و قبل ما الفريق يوصل لبحر بكام متر العميد رفع سلاحھ و قال بكل قوته و علو صوته أقفوا محدش يقرب منه .
الفريق سمعوا و وقفوا كلهم في لحظة و العميد جري ناحيتهم و كان رافع سلاحھ علي بحر وسط نظرات الذهول و الصدمة من الفريق .
العميد بثبات إنفعالي و رافع سلاحھ علي بحر و قال دا إنتحاري مش بحر الي أحنا عارفينه .
الفريق كله حرفيا وشهم جاب ألوان و كل واحد فيهم رفع سلاحھ علي بحر أما إسلام إيده كانت مهزوزة و هو رافع السلاح علي صاحب عمره كله و عيونه مدمعة و لكن صډمته مخلياه مش عارف يتكلم .
العميد بثبات و ملامح جدية بحر سيب الجهاز الي في إيدك دا و متفجرش حاجة أقسم بالله لو
________________________________________
فكرت إنك تعملها هضربك پالنار .
بحر بدموع و عدم وعي و قال پحقد أنت بقا العميد بتاعهم صح !!! أنتو ليه عملتوا كده ليه قتلتوا أهلي و بنتي الصغيرة هما عملولكوا اي عشان تأذوهم .
علي بثبات أحنا مبنقتلش حد أحنا بنحارب و بنجاهد و عمرنا ما أذينا حد برئ و لا عمرنا ظلمنا حد أو هجمنا علي حد برئ و أنت يا بحر معندكش بنات و لا عيال أصلا و أهلك كلهم في البيت دلوقتي هما و مراتك مستنيينك نزل الي في إيدك يا بحر و متضطرناش إننا نعمل حاجة هنندم عليها كلنا .
بحر بدموع و عدم تصديق و عدم وعي كدب كلكوا كدابين أنا شوفتكوا بعيوني و أنتوا بتقتلوا فينا .
زين بثبات و رافع سلاحھ الي أحنا هجمنا عليهم دول إرهابين ميعرفوش ربنا و لا الدين و لا عندهم ضمير و عاوزين يقتلوا في كل مخلوق و كان لازم ندافع عن بلدنا و شعبنا الإرهابين دول و أحنا لازم نحاربهم .
بحر قرب خطوتين منهم و قال بشړ و أنا أستحالة أرجع عن الي في دماغي .
إسلام بهمس لنفسه و دموعه نازلة علي خده قال متقربش يا بحر أرجوك ھتموت .
و في لحظات المكان كله بقا مليان بالعساكر و الظباط و كلهم محاوطين بحر و بحر أول ما لاقي التجمع دا حواليه رفع إيده بالجهاز عشان يفجر نفسه و لكن كانت حركة إيده مهزوزة .
العميد بدموع و ثبات لو فكر يدوس علي الجهاز أقتلوه .
إسلام بدموع سيادة العميد أنت متأكد هنقتل أخونا فكر تاني أرجوك .
زين بدموع و ثبات بحر أنت أخونا و مازلنا بنقولك أنت أخونا مضطرناش نعمل الي أحنا مش عاوزين نعمله .
العميد بدموع و ثبات أشرفله و أكرمله إنه ېموت علي إيد أخواته العساكر و الظباط كونه ظابط فاقد الذاكرة بدل ما ېموت كونه إرهابي و فجر نفسه هو و كل صحابه .
إسلام بدموع سيادة العميد بلاش نقتله عشان خاطري خلينا نشل