الجمعة 29 نوفمبر 2024

روايه موج البحر مكتمله جميع الفصول

انت في الصفحة 23 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


تفسيريين يا أما بحر عايش و المخابرات خدته في مهمة سرية و محدش يعرف إنه عايش و يفضل طول حياته كده شخص مېت أو مختفي زي نور الدين محمود يا إما بحر عايش و بيحاول يوصلنا رسالة و أحنا لسه مش فاهمنها .
إسلام بعقد حاجبيه بعد إذن قطع كلامك يا سيادة العميد بس مين نور الدين محمود دا دا أبو زين صح .
العميد بتنهد دي حكاية طويلة جدا مكنش ينفع أقولكوا عليها دلوقتي لكن هقولكوا المهم دلوقتي إن بحر عايش و أحنا لازم نلاقيه و أعتقد بنسبة مليون في الميه إنه مش من المخابرات السرية لإن المخابرات لو خدته مهمة سرية مكنتش هتخلينا نعرف بالتحاليل دي إن الأشلاء دي مش بتاعت جسمه كانوا هيظبطوا هما التحاليل و يخلوا التحاليل تثبت إنه مېت عشان محدش يعرف بالمهمة لإنها سرية .

إسلام بفرحة أيوه صح يعني كده كلام مليكة صح يعني كده مليكة شافته بجد !!!!! .
علي بفرحة طب هو حتي لو كلام مليكة صح !! ليه بحر مدخلش المقر طب ليه مراحش لمليكة طيب فيه سر في الموضوع أحنا مش فاهمينه .
مازن بلهفة أحنا ازاي مفكرناش إننا نبص علي كاميرات الشارع الي بتراقب المكان الي بحر كان واقف فيه .
عمرو بفرحة أيوه صح ازاي !!!! بس أكيد مفكرناش كده لإننا مكناش مصدقين مليكة أصلا لكن دلوقتي بنسبة ٩٠٪ كلامها صح . 
العميد بإبتسامة و فرحة قال مش مهم كل الحاجات دي دلوقتي هنعرفها بعدين المهم دلوقتي إن بحر عايش و فيه حاجة كمان أبعتوا خبر ل زين خليه يجي المقر .
محمد بتردد بس يا سيادة العميد زين قدم إستقالته و إستحالة يرجع في قراره .
العميد بإبتسامة أولا المخابرات هي الي عاوزه زين يروحلهم بس أنا عاوز أشوفه هنا الأول قبل ما يروح ثانيا زين هيرجع في كلامه لما يعرف الحقيقة .
إسلام بخضة هي المخابرات ذات نفسها هي الي عاوزه زين !!!!! هو زين عمل اي والله العظيم الواد برئ و ملهوش علاقة ب أبوه و معملش حاجة و بعدين حقيقة أي الي هيعرفها .
العميد بضحك متقلقش يا إسلام زين معملش حاجة المخابرات عاوزاه عشان الحقيقة الي أنا بقولكوا عليها كمل بإبتسامة و هدوء و الحقيقة هي إن أبو زين نور الدين محمود الي مختفي بقاله ٢١ سنة هو عبد الله الي أحنا فاكرينه إرهابي لكن هو من أكبر عناصر المخابرات .
الفريق كله........................ .
يتبع............................ .
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد .
رأيكوا .
موج البحر البارت الثالث عشر .
العميد كمل بإبتسامة و هدوء و الحقيقة الي أنا بقولكوا عليها هي إن أبو زين نور الدين محمود الي مختفي بقاله ٢١ سنة هو هو عبد الله الي أحنا فاكرينه إرهابي لكن هو من أكبر عناصر المخابرات .
الفريق كله بان علي ملامحهم الذهول و مش عارفين يقولوا اي أستغربوا الموقف جدآ .
إسلام ازاي يعني يا سيادة العميد .
العميد حكي كل حاجة بالحرف .
العميد بس دي كل الحكاية و دلوقتي المخابرات عاوزة زين عشان يعرف .
علي بإبتسامة زين هيفرح أوي .
الكل أبتسم بفرحة و كانوا بيفكروا إن ياه لو كل حاجة ترجع لأصلها و الحياة ترجع تستقر من تاني يلاقوا بحر و زين يرجع المقر و كل واحد حياته تبقي مستقرة و لكنه القدر لا نعلم ما يخفيه قد تأتي الفرحة في يوم و الحزن في ألف يوم فالمۏت دائرة تدور بإستمرار .
جه وقت العصر و زين راح المقر بعد إستدعاء العميد ليه و قاله إنهم لازم يروحوا المكان ال لإن فيه موضوع مهم المخابرات عاوزة زين فيه طبعآ كل تفكير زين إن المخابرات شكت فيه كونه ابن إرهابي و دا الي هو فاهمه مش الحقيقة راح المكان هو و العميد و دخلوا أوضة كان فيها خمس أفراد من المخابرات و القائد الأعلى للقوات الخاصة زين كانت الدموع مش مفارقة عيونه و لكن ثقته في نفسه كانت كبيرة جدآ دخل و قعد و كان ضهره لباب الأوضة و بدأ الكلام .
محمود أزيك يا زين .
زين الحمد لله كويس .
خالد طبعا أنت عارف

________________________________________
إننا عرفنا بموضوع والدك .
زين بدموع أيوه .
إبراهيم قدمت إستقالتك ليه .
زين بدموع قدمتها عشان مقعدش القاعدة دي بس قعدتها في الأخر بردو قدمتها عشان أسيب القوات الخاصة كلها عشان ميحصلش أي حاجة وحشة و يبقي أنا أول من يتشك فيه إنه سببها .
محمود بلدنا كبيرة يا زين و عظيمة فيها ناس كتير هما معني كلمة وفاء و إخلاص و تضحية فيها ناس أتحطت في مهمات سرية كتير و لحد الآن هويتهم كأنهم أشخاص مېتة مش موجودة أصلا فيها الي ضحي بسعادته عشان خاطر بلده و شعبه و فيها الي ضحي بالأبوة بتاعته عشان خاطر البلد و دا الي والدك عمله بالظبط .
زين بعقد حاجبيه و عدم فهم مش فاهم اي علاقة بابا بكل الحاجات دي .
لما زين قال الجملة دي باب الأوضة أتفتح و وقف عنده نور الدين محمود عبد الله كان لابس بدلة سودة و دبوس علم مصر أد عقلة الصباع علي البدلة ناحية الشمال مكان القلب زين مبصش وراه خالص و فضل مكانه ثابت لحد ما العميد مصطفي أبتسم ل نور الدين محمود و بص ل زين و شاورله بعيونه إنه يبص علي الباب زين بص وراه و قام وقف بحركة بطيئة من صډمته لرؤية أبوه قدامه فضل باصصله بدموع و ذهول و منطقش و لا حرف و نور الدين قرب من زين بإبتسامة لحد ما وقف قدامه بالظبط و كل دا زين مبيتكلمش و بص لكل الي قاعدين بملامح علامات إستفهام و قطع السكوت دا جملة محمود الي خلت زين أتهز تماما و مكنش قادر يقف و قعد علي الكرسي .
محمود بإبتسامة نور الدين محمود يا زين والدك من أكبر عناصر المخابرات .
نور الدين و بيقعد علي الكرسي و بص لزين بإبتسامة و قال عارف إنك زعلان مني و يمكن مقهور كمان و يمكن مفيش كلمة توصف إحساسك و عارف إنك مصډوم كمان بس زي ما أنت شايف أنا مش عبد الله الإرهابي .
زين كان ساكت لحظات و قال بعد سكوته بدموع و ذهول سبتنا ليه .
نور الدين بدموع و إبتسامة أنا مسبتكوش أنا كنت معاكوا لحظة بلحظة لكن مكنتش ظاهر كنت مضطر أعمل كده عشان بلدي و شعبها و عشان أحميك أنت و والدتك عارف إن وقت ما أنت أحتاجت حضڼ الأب ملقتهوش عارف إني مقدمتش ليك الأبوة الي أي إنسان في الدنيا دي كلها بيتمناها .
زين بدموع نازلة علي خده ٢١ سنة كنت بعيد عني .
نور الدين بدموع و بيداري حزنه بإبتسامة ٢١ سنة كنت معاك الثانية بثانيتها لكن كنت متعمد إنك متشوفنيش يوم ما روحت مع مامتك تجيب الشهادة الإعدادية كنت موجود و معاك بس من بعيد يوم ظهور نتيجة الثانوية العامة كنت موجود و شايفك أول يوم في الكلية الحړبية ليك كنت واقف و شايفك يوم حفلة تخرجك من الكلية كنت هناك يوم خطوبتك الأولانية كنت موجود سامحني أنا أسف عارف إني حسستك بأحاسيس صعبة لكن كله عشان خاطر المجاهدة في سبيل الله ثم الوطن و يشهد عليا ربي إن لو الزمن رجع بيا تاني كنت أخترت نفس الإختيار بردو و ليا الشرف إني من أهل البلد دي و إني عملت كده سامحني يا زين .
زين عيط جامد و قام حضنه بلهفة و بيتكلم و هو بيعيط و قال سامحني أنت يا بابا أنا أسف و الله علي الي عملته لما شوفتك مكنتش أعرف أعذرني أنا أسف .
نور الدين بدموع نازلة علي خده في صمت و شد بإيده علي ضهر زين و إبتسامته علي وشه بفرحة و قال أنت ابني يا زين و الي أنت عملته دا كان طبيعي بالنسبة لواحد ميعرفش حقيقة أبوه عاوزك دلوقتي ترجع لشغلك و تنسي الي فات و تعيش حياتك بسلام و خلي بالك من مامتك أنا ما زلت مختفي من قدامها مينفعش تعرف إني موجود .
زين و ما زال حضنه قال بدموع طب أنت هتروح فين .
نور الدين بإبتسامة و بيطبطب علي ضهره قال متشغلش بالك أنت .
هسرع الأحداث شوية لأن القصة الحقيقية طويلة جدا جدا و في ناس بتمل لما الرواية تطول ف تحسبا لأي حاجة هسرع الأحداث شوية و أختصرها بس من غير كروتة .
بقلم Salma Elsayed Etman
و مرت الأيام و زين رجع شغله تاني و نور الدين ما زال مختفي عن الأنظار و بحر علي حاله كل يوم تشتيت و عياط في بعض الأوقات و الفريق فحص الكاميرات و شاف بحر و عرف إنه عايش لكن ما زال الإجابة علي سؤالهم مش موجودة و هي ليه بحر مدخلش المقر لما جه و أمير و فهد نفذوا خطتهم و عملوا هجوم علي قرية و

________________________________________
خلو الفريق يجي عشان يخلوا بحر يتواجه معاهم بنفسه و الھجوم حصل علي القرية و بحر مقدرش ېقتل فرد فيها لإن عقله و قلبه مش مطاوعينه و رافضين و الفريق جه وقت الھجوم علي القرية و بحر كان مع أمير و فهد و بقيت الرجالة في إشتباك مع الفريق و بحر طبعآ كان لابس قناع و لكن مقدرش ېقتل حد منهم و كل ما يفتكر الكلام الي أمير قاله الي هو كله كدب و هو إن الفريق قتل أهلك يا بحر بيتقهر و بيبقي عاوز ينتقم منهم كلهم لغاية ما الأشتباك كبر أكتر من كده و صدفت إن بحر واجه محمد بطريقة مباشرة فضلوا يضربوا في بعض و محمد و هو بيضربه شال القناع من علي وش بحر و وقف مصډوم و كأن حركته أتشلت و قال بحر !!! أنت بحر أستغل وقوف محمد و صډمته و ضربه بالبوكس جامد أوي في وشه و محمد وقع علي الأرض و ڼزف من أنفه و داخ و بحر ضربه علي دماغه بالمسډس و محمد أغمي عليه و بحر لبس القناع بسرعة و خد محمد حطه في عربية و راح بيه علي مكان مفيهوش حد لكن المكان تبع أمير و فهد محمد بدأ يفوق ببطء و بدأ يستوعب
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 42 صفحات