الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه لا تخافي عزيزتي مكتمله جميع الفصول بقلم مريم الشهاوي

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

اسيل
نظر له عبد الله بإستعجاب من سؤاله.. منذ متى ويزن يهتم بفتاة
اجابه شريف لا اسيل في البيت... مبتحبش تخرج زي ما قولتلك عازلة نفسها ونادرا ما بتطلع من اوضتها حتى مبتتجمعش معانا علسفرة ساعت الأكل
تنهد يزن بإرتياح وصوت ضحكة طفل صغير بداخله بأن خطته تسير بنجاح.
كان يحاول التركيز معهم بما يقولونه عن العمل ولكن باله منشغل بها كالعادة
نهض من جلسته وذهب للمرحاض وكان يفكر كيف سيراها ويتحدث معها
فكر يا يزن فكر فإنها الفرصة الوحيدة للتحدث معها ويجب استغلالها جيدا.
يصعد للأعلى الي غرفتها لا لا إن رآه احد ماذا سيقول او ما المبرر لصعوده الي غرفتها
ولكنني اريد التحدث معها لقد مللت من هذه الدوامه جميع فرصه بالتحدث معها كانت تتركه وتذهب ان صعد الي غرفتها لن تذهب الي مكان اين ستهرب منه وهو في منزلها
ولكن كيف سأصعد لغرفتها
وجدتها...
سأختبئ واصعد للأعلى دون ان يراني احد
لا يا يزن أجننت!
هذه ليست بتصرفات شخص بالغ ستتصرف مثل اللصوص هكذا..
نظر لمحبس المياة واضيئت برأسه فكرة
وبعد دقائق...
خرج من المرحاض ونادى على الخادمة يتسائلها
هو في حمام تاني في الارضي لان المايه مش شغالة في الحمام دا للأسف
اجابته الخادمة وضمت حاجبيها بشكوكالماية فيها مشكله
اومأ يزن رأسه بالايجاب
فتكلمت الخادمة معتذرة بعتذر لحضرتك..هشوف اي المشكلة وحضرتك ممكن تطلع الحمام الي فوق لان للأسف مفيش غير الحمام دا في الارضي بس فيه واحد فوق بإمكان حضرتك استخدامه
ابتسم يزن بإنتصار وصعد للأعلى واستغل انشغال شريف وعبد الله بالعمل ثم وقف بنصف طرقة الطابق العلوى ينظر للغرف بحيرة وقال
المهمه التانيه... اعرف انهي واحدة اوضتها... دي... ولا دي... ولا دي... ولا دي
وضع يده على رأسه بإرهاق اوف... انا
بتعب اني اوصلك كده ليه....
سمع صوت اقدام على السلم ففر مسرعا ودخل غرفة عشوائية واغلق الباب بسرعة
خبأ نفسه بها ولكن تفاجأ بأن احدهم يفتح باب الغرفة التي بها لعڼ حظه وركض الي الشرفة واغلق باباها بهدوء ورأى شريف هو من دخل الغرفة وكان يبحث عن شيء ما هو بإمكانه رؤية شريف ولكن شريف لا لان هذه طبيعة زجاج الشرفة.
كان خائڤا وكأنه حقا لصا ويختبئ من صاحب المنزل لكي لا يراه! لماذا وضع نفسه بهذا الموقف المحرج... عندما يترك عقله يقوده يقع في ورطة.
اطال انتظاره بأن يخرج شريف من الغرفة ولكن ظل جالسا على مكتبه وأمامه اوراق
قال يزن في نفسهيارب ينزل من الاوضة وانا والله هنزل وراه وهبعد عن موضوع اسيل دا نهائي يارب بس خرجني من الموقف دا بأي طريقة بدون ما اتحرج واحرج ابويا
وبعد دقائق وجد ابيه صعد للغرفة هو الأخر ووقف امام مكتب شريف ويتحدثون عن العمل اتسعت عيني يزن وقال في نفسهاي الي عملته في نفسي دا... هطلع من الاوضة ازاي دلوقتي... اااخ يا يزن... بطل تصرفاتك دي المرة الجايه هنروح في داهية... تخيل لو شافوك... نظرت شريف ليك هتبقى عامله ازاي.... وابوك هتقوله اي...يا مصيبتك السودة... انا مني لله دي غلطتي اني بسمع كلام واحد اهطل زيك
وقف امام سور الشرفة ونظر للأسفل وجد المسافة بعيدة مفيش مواسير اتشعلق فيها
صمت لثوان ثم قال ضاحكا موجها كلامه لنفسه بس اي يا واد يا يزن الافكار دي... دا انت طلعت حرامي قديم وانا معرفش
ولمح نافذة جانب الشرفة تبع غرفة أخرى كانت المسافة بين الشرفة والنافذة صغيرة نوعا ما
مد يده بصعوبة ليصل الي زجاج النافذة ويحاول فتحه وفتح معه بسهولة لم يكن مغلقا من الداخل حمد ربه واسجمع قواه لما سيفعله
ثم قال بداخله اي بتفكر تنط للشباك
للأسف مقداميش حل تاني لازم اطلع م الورطة الي حطني فيها الجزمة القديمة الي في راسي دي مهو استحالة يكون مخ وبيفكر كدا انا ليه حاسس اني دخلت هندسه بواسطة!
يا لها من مغامرة...حقا يا
اسيل لقد جعلتيني اتزوق طعم وظيفة اللصوص حين اراكي سأشكرك عما فعلتيه بي
رفع ساقه للأعلى على سور الشرفة وامسك بالحائط الذي بين النافذة والشرفة وادخل قدمه الاولى داخل النافذة واخذ الأخرى ينقلها بهدوء وهو يوازن نفسه بصعوبة حتى لا يقع ادخل قدماه الاثنان داخل النافذة وظل جالسا على سور النافذة وهو يأخذ نفسه بصعوبة لم يتخيل في يوم انه سيمر بذلك الموقف وهذا سيكون تفكيره!
قفز من النافذة داخل الغرفة ثم الټفت ليغلق النافذة وكأن شيئا لم يكن 
قال لنفسهانا هطلع م الاوضة دي وانكل شريف بيقول مفيش حد في البيت وهما الاتنين في الاوضة التانية فمحدش هيشوفني وانا خارج قشطة
كانت الغرفة مظلمة... فكر بأن يضيء مصابيح الغرفة ولكن خاف من ان يراه احد ويشعر بوجود شخص بالغرفة فينكشف
ففكر في انا يفتح كشاف هاتفه الشخصي ليضيء له الطريق الي باب الغرفة ويخرج منها بسلام دون ان يسبب صوت ان اوقع شيء او ان تشبك رجله بشيء ما فيقع ويصدر صوتا
وعندما فتح كشاف هاتفه صړخ بصوت عال من شدة خوفة حين رآي امرأة واقفة امامه وشعرها يغطي وجهها بالكامل وممسكه بمزهرية بيدها وتوجهها نحوه كان المنظر اشبه بافلام الړعب لديه فعيني المرأة هذه لم تظهر او انها ليس لديها اعين!
أهذه هي نهايتي شبح هي ام ماذا يجب انا اقول الشهادة ام استعيذ من الشيطان
وقع على الارض وهو يرجع للخلف ويزيح جسده بقدميه ليبتعد عنها وهي ظلت تقترب منه وهو ېصرخ پخوف ويرددانصرف... اعوذ بالله من الخبث والخبائث... اعوذ بالله من الشيطان الرجيم.... قل اعوذ برب الناس ملك الناس اله الناس من شړ الوسواس الخناس.... 
كاد ان يقرأ القرآن كاملا في هذا الموقف
ونكمل بكرة 
التفاعل بيدعمني اني اكمل ودعواتكم ليا بالشفاء جزاكم الله كل خير
استغفرالله العظيم واتوب اليه 
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
تفاعل البارت اللي فات كان سيء جدا فتفاعلوا يا جماعة وصلوا البارت ل ريأكت و كومنت وهنزل بارتين بكرة

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات