السبت 23 نوفمبر 2024

روايه لا تخافي عزيزتي مكتمله جميع الفصول بقلم مريم الشهاوي

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ترتب بعض العلب على الرفوف كان متردد في الاقتراب حتى دفعه ذلك الشخص اليها
وقف مصطفى ورائها يريد البوح ولكن لا تخرج من فمه اية كلمه لسانه مربوط بشيء!
نظر لشهاب وجده ممسكا بعصاه يهدده بها وكأنه يتوعد فيما سيحدث له بعد ذلك إن لم يتكلم معها
استجمع قواه وتكلم معها وهي تعطيه ظهرها هدير ممكن نتكلم شوية
نظرت اليه هدير وعندما رأته اتسعت عينيها وسرعان ما امسكته من ثيابه وتقول بنبرة غاضبه ممزوجة بالإنتصار مسكتك ومش هسيبك يا نصاب....
البارت الثالث
صمتت يارا تحاول استيعاب ما قالته الطبيبة كيف لها ان تكون حامل وهي آنسة!!
قالت بتلعثم وعدم تصديقح.. حامل.. ازاي بس يا دكتور..اكيد في... في حاجة غلط.... مفيش حد لمسني... فازاي
نظرت اليها الطبيبة بشفقة وارادت مساعدتهاطب انت ممكن تحكيلي... هل تعرضتي لاغت صاب من شخص ما.... ساعديني عشان اعرف اساعدك
هزت برأسها نافية وبدأت اصواتها تعلوانا محدش لمسني.... انا آنسة....
الطبيبةاهدي ارجوكي ووطي صوتك في مرضى برا.... روحي اعملي حالا تحليل طب شرعي لاثبات الحالة و....
صړخت بوجهها ياراحضرتك عارفة انت بتقولي اي.... بقولك محدش لمسني... طب شرعي اي.... انا هروح هكشف عند شخص تاني وهعمل تحاليل تانيه... انا آنسة... محدش لمسني.. اكيد في حاجة غلط في التحاليل
الطبيبهممكن تهدي... تحاليل الډم مفيهاش هزار... 
فتح باب الغرفة وكان عمر الذي سمع صړاخ يارا وهم مسرعا ليرى ما بها وحين رآها لم يفهم شيء
ذهب نحو يارا قائلا بتساؤل اي يا يارا پتصرخي كده ليه انت كويسة
نظرت يارا اليه وكان تستنجد به بعيونها فهمها عمر واخذها خارج العيادة ركبا السيارة ويارا ظلت صامته لا تبوح بشيء اوقف عمر السيارة في مكان هادئ
عمراحكيلي...الدكتورة قالتلك اي
قالت يارا بدموع تملأ عينيهالا مفيش.... انا حاسة ان العيادة مش قد
كده وهروح اكشف عند دكتورة تانية عشان شكلها مش شاطرة و....
عمريارا...انا عمر... ومش لسه عارفك امبارح ولا النهاردة انا اعرفك من سنين وعارف نظراتك دي كويس اكيد في حاجه.... وشك مخطۏف كده ليه احكي
تبدلت نبرة صوتها لبكاء مكتوم وتحاول تمالك اعصابها وحبس دموعها
بجد يا عمر مفيش حاجه روحني دلوقتي... ارجوك مش قادرة اتكلم دلوقتي
صمت عمر ونظر اليها ولا يعرف لما تخفي عنه فهو صديقها المقرب ايخفى احد منهما شيء عن الأخر ام ان الموضوع كبير حقا ولا تريد التكلم به او انه موضوع يخصها كفتاة وتخجل بالتحدث عنه!
تحرك بسيارته الي منزل يارا الي همت لمنزلها مسرعة ولم تتحدث معه ولا ودعته حتى قفط ركضت بسرعة حتى لا يرى دموعها
دلفت الي غرفتها واغلقت الباب وانهمرت دموعها لا تصدق ما حدث للتو.... كيف حدث ذلك.... ومن الفاعل ضړبت رأسها مرارا وصړخت بقوة وهي تبكي وتردد لا لا لم يحدث ذلك.... انه كڈب الطبيبة تكذب سأحاول مع اطباء اخرون لأتأكد هناك اختبارات حمل سأشتريها وافعله حتى اتأكد هناك سوء فهم من الطبيبة انا لست حامل كيف ذلك وانا مازلت آنسة ولم يمسني ذكر!
اتسعت عيني مصطفى نصاب!
تكلمت هدير بصوت عالايوة... ناسي يوميها عملت اي في السوق.... اسمع انا مبسكتش على حقي اطلاقا ومش معنى اني معييش راجل تفكر اني ست وساذجة وتضحك عليا... لا انا ميضحكش عليا ابدا دنا بمليون راجل.. اتفضل هات حق اتنين كيلو الطماطم الي اخدتهم
ظل مصطفى صامتا لا يصدق ما تقوله ولم يفهم منه شيءانا مش فاهم قصدك... حضرتك اكيد ملغبطة بيني وبين شخص تاني
هديرلا ياخويا دنا اجيبك من وسط الف.... اتفضل معايا برا المحل عشان منزعجش الزباين لو فيها ضړب ولا حاجة
بلع ريقه بغير تصديق ورددضړب!
خرجت من المتجر ومصطفى بيدها اوقفته امامها
سألها مصطفى صدقيني انا مش فاهم قصدك اي وليه بتقولي عليا نصاب!
نظرت اليه هدير واعادت النظر الي ملابسه كم هي مهندمة وانيقة ولكن كل هذا لا يمانع انه رجل محتال
اسمع يا استاذ... انت جيتلي الاسبوع الي فات وخدت
مني اتنين كيلو طماطم ومدفعتش حقهم واخدت الشنطة وجريت
نظر لها مصطفى حوالي دقيقة وهو يحاول التذكر....
نعم ذلك اليوم لقد وزن له طفل صغير الطماطم وامسك بكيس الطماطم واخرج حاويته لكي يدفع حق الطماطم ولكنه رأي هدير تنادي للصغير بإسمياسين وتقترب منهم وعندما رآها هم مسرعا لبعيد حتى لا تراه بتلك الملابس الرديئة فهو كان يرتديها بقلم مريم الشهاوي
كان يذهب للسوق ليشتري بعض الخضار ولكن تفاجأ انها في هذا السوق ايضا أسرع في خطوته وكان يركض بسرعة حتى اضاعت هدير طريقه
استيقظ من رشده على صوت هدير يا اخينا... اي افتكرت
ابتسم مصطفى وقال بأسف انا آسف بجد... يوميها كنت مستعجل الحساب كان كام
ضمت ذراعيها على صدرها وتحدثت بلومتلاتين جنيه
اخرج مصطفى من حاويته خمسون جنيها واعطاها لهااتفضلي
اخذت هدير النقود واخرجت من جيبها عشرون جنيها واعطته اياهخد الباقي
مصطفىلا لا خلي الباقي... كواجب اعتذار اني اتأخرت عليكي واسف مرة ت.....
امسكت يده ووضعت المال بيده وقالت وهي تمط شفتيها بإنزعاجمتبديش عليا يا استاذ... دا حقي واديني اخدته... الشغل دا انا عارفاه كويس فخلي فلوسك معاك مبقبلش اكتر من حقي
تركته وذهبت من امامه لتدخل المتجر 
ظل يتابع خطواتها حتى اختفت عن انظاره ابتسم... نعم فهو يحب محادثتها وهذه المرة الأولى الذي يتحدث معها لمدة طويلة... يشعر بإنغمار مشاعره.. حقا فهو يحبها نظر ليديه التي امسكت بها وابتسم.
سمع صوت شهاب من وراءهاتهزقت اتهزقت يعني
الټفت مصطفى اليه وهو مبتسمتصدق اول مرة احب التهزيق كده... حاسس اني مبسوط اوي... هدير اتكلمت معايا يا شهاب... انا عمري ما كنت بحلم بكده... الساعة كانت 326 دلوقتي 338 اتناشر دقيقة بحالهم يا شهاب انا حاسس اني عاوز اتنطط من السعادة اخيرا جاتلي الفرصة انها تتكلم معايا تيجي نروح ناكل ايس كريم
ركض من امامه وهو سعيد ويضحك بشدة وتتبعه شهاب وهو ينظر اليه باستعجاب! 
ايعقل ان يكون مختال!
في المساء كان يزن جالسا على الأريكة شادرا يفكر بأسيل ويتسائليا ترى اي قصتك يا اسيل... واي معنى رسوماتك دي... وليه مش راضية تتعالجي
زفر بضيق ثم امسك هاتفه وراسل
صديقه مازن
يزنعرفت حاجه عن الصورة
اجابه صديقه بالمراسلة عبر الهاتف بصراحة مستعجب من الصورة اوي... هعرضها على زمايلي وهنشوف تفسيرها النفسي اي... بس الظاهر ليا انها بتتعرض لأذى من حد ومفيش حد قادر يساعدها والنمر الي واقف علجنب وخاېف دي اثارت شكوكي ان يمكن فيه حد قادر انه يساعدها بس برضو خاېف من القرد الي مسبب الړعب للكل...بص الموضوع مريب سيبني شوية انا حاسس ان لسه الحقيقة فيها شكوك... بس احكيلي يعني هي البنت دي عايشة ازاي واهلها فين
تنهد يزن وروى له ما قصه شريف عليه بخصوص بحالة أسيل
مازنخلاص ماشي اديني شوية وقت ابحث عن الموضوع دا وهكلمك لو لقيت حاجه
يزنخلاص ماشي.. مستنيك
ترك هاتفه وذهب ليستحم ويريح اعصابه من توتر اليوم
كان تحت المياه مغلق عينيه ليسترخي ظهرت امامه صورة أسيل كم هي جميلة ورقيقة الملامح فزع من تفكيره وفتح عينيه بسرعة ولكن عينيه احرقته فقد ادخل بها الصابون
صړخ بۏجع وغسل عينيه بالماء ما بها هذه الفتاة حتى التفكير بها اصبح مرهقا....

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات