السبت 23 نوفمبر 2024

روايه لا تخافي عزيزتي مكتمله جميع الفصول بقلم مريم الشهاوي

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ممازحا ماشي ماشي مشغولة هصدق للمرة الالف انك مشغولة لاني مش عاوز اتقبل حقيقة انك مش عايزة ترسميني يا اسيل هانم
توسعت عيني يزن فهو سمع اسمها ايعقل أن تكون هي... لا لا يزن لا تحرج نفسك مرة اخرى يكفي إحراج اليوم.
هم ليمشى ولكن اوقفه عقله وهو يقول وماذا ستخسر إن تأكدت هذه المرة ايضا
قامت الفتاة بالإشارة للعامل
على الرحيل واخذت ادواتها وذهبت من امام يزن الذي كان يتعقبها بنظراته ويسأل نفسه مجددا ايعقل ان تكون اسيل التي ابحث عنها او سيخالفني القدر هذه المرة ايضا
أيذهب ورائها ويسألها... لا لا.. لا يريد ان يضع نفسه بذالك الموقف مجددا فذهب للعامل ليسأله هو بقولك اي هي مين الي لسه ماشية دي كله بيرحب بيها كده ليه
اجابه العامل دي فنانتنا اسيل هانم... شايف نص رسومات المكتبه الي علحيطان هي الي راسماها في فنون جميلة بس للأسف مش بتتكلم لكن بتقدر تسمعنا عادي
كان قلبه يدق بحماس فقد وجدها أخيرا! 
هم مسرعا اليها ليلحقها قبل ان تضيع منه 
خرج من المكتبه يجري في الشوارع يبحث عنها ظل يبحث ويبحث حتى رآها.. نعم وجدها ها هي أمامه.
كانت جالسة على الأرض تضم ركبتيها نحو صدرها وبيدها صحن به بعض الطعام تضعه لقطة في الشارع وتمسح على رأسها بحنان 
ابتسم يزن ووقف منتظرها حتى تنتهي.
وقفت اسيل لتتفاجأ بيزن امامها التقت اعينهما وشعر يزن بنبض قلبه نبضة غريبة! ولكن هربت نظرات اسيل عنه لم تهتم بوجوده.
مشيت بجانبه ووضعت سماعات بأذنيها لتتفاجأ به يقف امامها مجددا و يسألها انت اسيل صح.. اسمك اسيل بنت استاذ شريف الجوهري كنت....
لم يكمل حديثه حين وجدها اخذت طريقا آخر ومشيت تسرع في خطواتها وهي قلقة منه
رفع يزن رأسه للأعلى وقال وهو ينفخ بضيق مش كفاية مبهدلاني من الصبح... انا هفضل اجري وراكي لحد امتى
رجع بخطواته للخلف حيث يمشي عكسي ليقابلها بوجهه ويتكلم معها وهو يمشي امامها بالعكس عارف انك متعرفنيش ولا شوفتيني قبل كده... ممكن نتعرف طيب
وقفت اسيل مكانها وتنهدت بضيق واخذت طريق معاكس ويزن ورائها يحاول التكلم معها ولكنها لا تعطيه فرصة تمشي مسرعة ولا تجيبه ولا تقف لتسمعه
اسرع يزن نحوها ليقف امامها للمرة الثالثة... ثم اخرج ورقة من جيبه وفتحها ليريها اياها كانت رسمتها التي وجدها اسفل الباب ذلك اليوم وسألها بحيرةانت الي رسماها مش كده
نظرت اسيل للرسمة وعلامات الدهشه ظهرت على وجهها ومدت يدها لتأخد الصوة ولكن سرعان ما ابعدها يزن
وهو يهز برأسه بإنتصار
يبقى انت الي رسمتيها... اسمعي عارف انك متعرفنيش عشان كده هعرفك بنفسي كويس انا يزن م......
ثم صړخ بقوة ينتابه شعور الألم مما حدث فقد عضته اسيل بذراعه لينزل ذراعه الذي ممسكا به الورقة بضعف فأخذت اسيل الورقة منه وذهبت من امامه.
نظر يزن لعلامة عضتها في ذراعه التي كانت تشبه الساعة وهو مندهش مما حدث فتاة بالغه تتصرف هكذا!
ذهب ورائها ولكن رآها تركب سيارة اجرة لتوصلها للمنزل
وضع يده على رأسه بيأس وهو يتتبع السيارة الي ركبت بها ونظر الي ذراعه مكان العضة ثم شئ غير إرادي جعله يبتسم لذلك الموقف.
كان عمر يتكلم مع يارا وهو الدموع تملأ عينيه ويتكلم بحزن شديد انا حبيتها بجد يا يارا... مش عارف هي ليه عملت كده فيا.... ليه مرة واحدة انهت الي بينا...
قالت يارا بحزن اعذرها يمكن عندها اسبابها ومتقدرش تواجهك بيها
تكلم عمر پغضب يملؤه الغيظ كانت بتتصرف بشكل مش طبيعي الفترة الأخيرة... انا شاكك بإن فيه شخص تاني دخل حياتها عشان كده قررت تسيبني...
امسك برأسه وهو يشعر بالصداع اااه دماغي ھتنفجر... يارا انا حاسس اني بمۏت... انا بعشقها مش بحبها بس وهي كمان بتحبني وبشوف انها بتبادلني نفس الشعور... طب ليه بقا قررت تبعد كده... لازم افهم منها
أتسمعون 
لا اكيد لم تسمعوا ما سمعته 
إنه صوت قلبي ينكسر 
كلما يقول انه يعشقها ويحبها بهذا الجنون ينكسر جزء من قلبي وبعد تكرار هذه الجمله قد اصبح قلبي مفتتا كليا.
ظلت تواسيه وتنظر اليه لترى حبه لها في عينيه كم هو صادق 
وتتمنى لو كان هذا الحب لها هي..
أنهت حديثها معه وركبت سيارته ليوصلها للمنزل
يارا لا نزلني هنا وانا هركب تاكسي عشان رايحة مشوار كده
تساءل عمر بفضول مشوار اي
اجابته يارا مفيش بقالي كذا يوم بصحى جسمي مكسر ومش قادرة اصلب طولي فكنت رايحة لدكتورة امړاض نسا تشوف انا مالي... نزلني بس وانت روح شغلك مش عاوزة اعطلك
عمر تعطليني اي بس يا يارا... انا رايح معاكي عشان اتطمن عليكي معقولة تكوني تعبانه المدة دي ومتقوليش
ابتسمت يارا بسعادة فهي تحبه
عندما يهتم بها او يقلق عليها
ذهبوا للعيادة وانتظرت يارا دورها حتى آتي ودخلت للطبيبة وعمر انتظرها بالخارج حتى تنتهي
الطبيبة عندك كام سنه
يارا 22 سنه
الطبيبه آنسة
ياراأيوة
الطبيبةاتفضلي قولي..اي الي تاعبك
يارا البيريود بقالها شهرين مش بتجيلي خاېفة يكون في مشكلة في المبايض وانا كمان بصحى كل يوم پألم شديد في جسمي ومش بقدر اتحرك ممكن اقعد ربع ساعة بس عشان اعرف اقوم من علسرير
الطبيبة عملتي تحاليل ډم
اخرجت يارا ورق من حقيبتها ايوة اهي
نظرت الطبيبة الي ورق التحاليل واتسعت عينيها من الدهشه مما رأته ونظرت ليارا التي لم تفهم لم هي مصډومة هكذا وقالت
التحاليل بتبين انك حامل!
كان مصطفى يمشي في الجامعه ثم رآى شهاب واقفا امامه
دلف باتجاه آخر بعيدا عنه ثم لاحقه شهاب وهو يتكلم معه
يا صاصا انت مش شايفني ولا اي
وقف مصطفى وتكلم پغضب بقولك اي متجيليش البيت تاني أخرج من حياتي ومش عاوز اشوفك
وضع شهاب يده حول وجه مبتسما مقدرش اعيش منغيرك يا دبدوبي دوبي دوبي
ابعد مصطفى يده پغضب وظهر على وجهه كم هو موجوع فتكلم شهاب بحزن على حالته
انت عارف انا بعمل كده ليه....يا عبيط انا عاوز مصلحتك عاجبك الي انت فيه دا
قال مصطفى معقبا لكلامه بس انا مش زعلان من الي انا فيه... انا كده كويس
تكلم شهاب غاضبا لا انت مش كويس....
ثم امسك بيده وظل يسحبه نحوه بقلم مريم الشهاوي
تكلم مصطفى بصوت عال موديني على فين يا شهاب خليني اروح
لم يجيبه ظل يسحبه لمكان ما
ثم وقفا كلاهما امام متجر ونظر اليه شهاب معقبا اتفضل ادخلها.... ادخلها وقولها انك عايز تتكلم معاها بعد ما تنتهي من شغلها وان الموضوع ضروري
قبض مصطفى يديه وضم شفتيه بلا مبالاه قائلاوانا اي الي يجبرني اعمل كده
تكلم شهاب مسرعاوالله العظيم يا مصطفى ان ما دخلتلها دلوقتي لامسكك اضربك والم عليك الشارع كله وحبيبت القلب تطلع تشوف الجان بتاعها بيتضرب
رجع مصطفى بضع خطوات للوراء پخوف قائلاخلاص خلاص... انا هدخل
اخذ نفسا عميقا ثم نظر اليه طب تعالى معايا... ادخل معايا كإنك هتشتري بكون مرتاح وانت معايا
ابتسم له شهاب
ودخل معه للمتجر ظل مصطفى يبحث عن هدير الفتاة التي بدلت كيانه بلحظة واحدة حين يراها يشعر وكأنه يغمره شئ من الهيام حين ينظر لعينيها لا يشعر ولا يسمع ولا تعمل حواسه بينما ينظر اليهما هي امتلكت قلبه وعقله بكثرة التفكير ولكنه لا يعلم كيف يصارحها بهذا
وجدها

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات