روايه لا تخافي عزيزتي مكتمله جميع الفصول بقلم مريم الشهاوي
وغير مهتمة فوالدتها قالت لها ألا تتحدث وإلا ستبوح بشيء ساذج مثلها فالأفضل ان تصمت.
ويزن تائه في أفكاره كالعادة بخصوص تلك الفتاة التي اثارت عقله بالتفكير منذ دقائق فقط!
ومصطفى الذي كان يدعي بداخله بأن تنتهي هذه الزيارة سريعا ليصعد الي غرفته ويتحدث مع صديقه شهاب!
انتهى يزن من طعامه وذهب ليغسل يديه في المرحاض الذي كان بجانب ذلك المستودع
لو سمحتي هو فين مفتاح الاوضة دي
تكلمت الخادمة بعدم معرفة كل مفاتيح الأوض مع الهانم الكبيرة
هز برأسه لها متفهما وظل واقفا مكانه يفكر وتذكر قول امه وانه ازعجهم فإن رآه أحد هنا سيشك بشئ ما وخاصة اذا رأته رحاب مرة آخرى ستنزعج للغايه فإنه ادرك انها منزعجه منه.
نزل على ركبتيه ليأخذها من على الأرض وسحبها من اسفل الباب و اتسعت عيناه من الدهشه مما رآه!!!
MariamElshahawy
لا_تخافي_عزيزتي
لو جابت 300 ريأكت و كومنت هنزل بارتين بكرة الساعة عشرة مساء
البارت الثاني والثالث
مريم_الشهاوي
Mariam_Elshahawy
وصدم عندما رأى رسمة لإنسان وفوقه قرد جالس على كتفيه واضعا يده على فمه وهناك أيضا في أسفل الرسمة فئران ينتابهم الړعب وفي الناحية الأخرى نمر يقف خائڤا
ينظر إلى القرد پخوف!!
لم يفهم شيئا من الرسمة لكنه كان موقنا بوجود شخص ما بالداخل.
فأخذ الورقة ووضعها في جيب بنطاله وخرج لهم حتى أنهت عائلة يزن الزيارة وانصرفت بترحاب من شريف ورحاب بأن يأتوا مرة أخرى وكانت رحاب تتابع نظراتها ليزن الذي لم يرحها إطلاقا فهو ينظر إليها بشكل مريب!
ذهب إليه واحتضنه بشدة وهو يقول له أين كنت لقد اشتقت إليك يا صديقي
احكيلي بقا عملت اي النهاردة
تكلم مصطفى وهو ينفخ بضيق معرفتش أكلمها كالعادة بحس إني مقيد ومش عارف أبوح لها بلي جوايا...
ضحك شهاب بصوت عال طيب أنت كنت عايز تبعتلها حاجة بعتلها بوكيه الورد والجواب الي كتبتهولها
ثم تفاجأ بالقهوة تنسال على وجهه فقد رمى شهاب القهوة على وجهه معبرا عن غضبه!!
فزع مصطفى وهم واقفا وهو ېصرخ بشهاب قائلاأنت متخلف يلا... اي الي عملته دا القهوة سخنه
ذهب للمرحاض يغسل وجهه نظر إلى المرآة وسرعان ما رأى شهاب وراءه يمسك برقبته ويضعها تحت الماء ويردد
هتفضل طول عمرك خاېف كدا لحد امتى ها.... لحد امتى
كان مصطفى يحاول ابعاد يده ولكنه فشل فكان قويا ولم يستطع وظل يردد بصړاخ شهاااب سيبنييي
وبعد دقائق تركه وذهب من امامه جلس مصطفى على الأرض وبكى بكاء حارق هو حقا جبان... جبان في كل شيء ېخاف من البشر يخشى الحديث مع فتاة
لا يعرف كيف يكون صداقات هو فاشل بكل شيء.
استيقظ يزن في الصباح وهم مسرعا ليذهب إلي جامعة اسيل
وقف امام جامعتها الفنون الجميلة حيث علم بتفاصيل عنها من حارس البوابة تبع منزل أسيل ببعض من النقود تسمى رشوة ليقول له متى تذهب اسيل لكي يراها ويتحدث معها عما رآه.
كان واقفا منتظرا رؤيتها لكنه تذكر كم هو غبي!
هل يعلم ما هو شكلها لكي ينتظر رؤيتها ضړب رأسه وقال في استهزاء لنفسهبقلم مريم الشهاوي
لا ورايح تعرف كليتها وواقف قصاد كليتها وحالف تعرف الحكاية وانت اصلا مش عارف مين دي ولا شكلها اي حتى... مين دخلك هندسه بالدماغ الكوسة دي
ظل واقفا مكانه يشبه على الفتيات ليخمن من هي من بينهم.
يردد في داخله كلما يشك بفتاة انها اسيل نعم هذه هي ثم يقول بيأس لا انها تتكلم فينظر مرة اخرى لفتاة اخرىوجدتها هذه هي انها اسيل وجدتها
ادلف للفتاة مسرعا بحماس اسيل صح
نظرت اليه الفتاة معقبة افندم مين اسيل
رجع خطوات للخلف بإحراج وتأسف لسوء فهمه.
فعل هكذا مرات المرات وكان يخطئ كل مرة حتى اجهدت نفسه وسند على سيارته يقول بفقدان امل وبعدين بقا هلاقيها ازاي دي كمان... انا تعبت
انتظر بضع ساعات واخرج فطاره وأكل امام جامعتها لم يراها ولم يستطع ان يجدها
ولكنه كان فضولي وعنيد للغايه وطالما وضع شيئا بداخل رأسه سينفذه مهما كلف الأمر كرر بداخله سوف أجد اسيل اليوم
تحرك نحو حارس بوابة الجامعة يتسائله وبيده نقود وضعها في يد الحارس ليتحدث معه ويجيبه بدون مشاكل لو سمحت تعرف بنت هنا اسمها اسيل شريف الجوهري
اجابه الحارس بعد ان اخذ منه النقود ووضعها في جيب بنطاله بنت الاستاذ شريف الجوهري اه اه موجودة في الكلية دي بنت رجل اعمال كبير اوي ازاي معرفهاش كل الجامعه تعرفها
ابتسم يزن وتكلم بإهتمام طب متعرفش هي جات النهاردة ولا لا
هز الحارس رأسه نافيا لا للأسف... حضورها مش متسجل
نظر له يزن وكان رأسه يشتعل ومهدد بالإڼفجار من كثرة الڠضب فإنه طال كل هذا الانتظار ليجدها لم تأتي.. حقا!
ذهب الي سيارته وامسك
بكرة مطاطيه يضغط عليها بيده ليهدئ من روعه.
تحرك بسيارته نحو مكتبة قريبة من الجامعة ليشتري بعض من ادوات يحتاجها في عمله.
اقترب من عامل المكتبه من بين زحام الناس عليها لانها كانت مكتبة مشهورة ويأتي الجميع اليها تكلم مع العامل وطلب منه ما يحتاجه لعمله فتبسم العامل بوجه بشوش وقال له دقيقة اجيبهم لحضرتك لان موجودين عندي في المخزن جوا
ابتسم يزن على مهلك مش مستعجل
وقفت بجانبه فتاة قصيرة ذو شعر بني وبشرة خمرية وعيون خضراء ممزوجة بالأصفر ترتدي ثياب مهندمه وتبتسم بهدوء
وعندما رآها عامل المكتبه ابتسم وتكلم بصوت يشبه بالصړاخ اهلا فنانتنا الكبيرة نورتي المكتبه... دا المكتبه نورت بيكي
مالت الفتاة برأسها لترحب به في صمت
قال العامل بمجاملة منه الرسومات الي رسمتيها في دخلة المكتبه عاجبه الناس اوي تسلم ايديكي
ظلت الفتاة مبتسمه له ممتنة لما يقوله
فسألها العامل أتريد شيئا
فأخرجت الفتاة دفترها لتكتب به ما تريده وتعطيه الدفتر لينظر العامل اليها ثم يقول هشوفهوملك حاضر
تحرك العامل ليجمع ادوات يزن الذي يحتاجها وبعد انتهاءه هم اليه ووضع طلباته امامه
كان يزن ينظر الي هاتفه مشغولا بعمل ما ولم يعقب على حديثه مع تلك الفتاة.. نظر اليه بعدما وضع طلباته امامه وقال تمام شكرا... الحساب كام
حاسب العامل وأخذ مشترياته ومشى خطوتين ولكن أثار إنتباهه حديث العامل عندما قال للفتاة بمغازلة منه ليتكلم معها فهو يحب التحدث معها عندما تأتي للمكتبه لتريد شيئا ما فهي جميلة وهادئة وتسكن القلب من النظرة الأولى
كان يتكلم بلهجه تسودها اللوم قائلا وعدتيني انك هترسميني... بس يظهر شكلي مش عاجبك
هزت الفتاة رأسها نافيا وكتبت في دفترها انها مشغولة هذه الأيام بسبب مشروعاتها في الجامعة
فتكلم العامل