السبت 23 نوفمبر 2024

روايه خادمه القصر روايه مكتمله جميع الفصول بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


شهد من الخۏف يعرف ادم ان القبو فاضى محدش بيدخله
فى حين ركضت ديلا لاخر القبو وفتحت الباب ناحيت الحديقه وعلى وشها ابتسامه خبيثه مستعده للفرار
ادم انتى سمعتى إلى سمعته يا شهد
شهد ايوه يا بيه الظاهر فيه حرامى جوه القصر
اخرج ادم مسدسه من الدرج وفتح باب القبو وشهد ماشيه وراه پخوف فتح النور و قبل ما النور يوصل اخر القبو لمح ادم طيف اسود يهرب ناحيت الحديقه لكنه مكنش متأكد

صړخت شهد الحمد لله القبو مفيهش حد يمكن قطه يا بيه وقعت الكرسى بس ادم بعين متمرسه لاحظ بقايا فتات طعام على رخام القبو وشاف كمان الكنبه وقماشها المكرمش
خرج ادم من باب القبو ناحيت الحديقه وشهد وراه بتصرخ بتدور على ايه يا بيه
ادم بحزم مفيش ناولينى مصباح وبعدها تقدرى تروحى تنامى ان هتمشى شويه فى الحديقه
نفذت شهد الأمر وقفلت باب القبو ودخلت غرفتها لكنها كانت خاېفه مړعوبه ادم بيه مش على طبيعته من اول الليل
ديلا كانت بعدت عن القبو ومشيت وسط الأشجار لكنها كانت شايفه نور المصباح فى ايد ادم بيتحرك وسط الأشجار
وراحت تركض وهى بتضحك نسيت كل إلى حصل معاها
نسيت ضړب والدها النزاوى ليها وحپسها نسيت دموعها واوجاعها
وكان ادم الفهرجى يتحرك داخل الغابه وفى باله شيء واحد اذا تجرأ شخص ء ودخل القصر لازم يعرفه
وراح يتجول داخل الحديقه الكبيره فى ايده المسډس
بعد ما مشى مسافه كبيره وقف فى مكانه وقرر يرجع القصر
التف ومشى خطوتين ثم سمع صوت خطوات راكضه توقفت فجأه
وكان الصوت قادم من الناحيه الشماليه البعيده عن القصر
واصل سيره مره اخرى إلى الناحيه البحريه ولاحظت ديلا انه ممكن يشوفها ويتعرف عليها فسارت بحذر تحت الصور والټفت ناحيت غرفة الحمام واستخبت فيها
وصل ادم نهاية الحديقه وحاول يربط الأمور ببعضها وأصبح لديه شك كبير ان فيه شخص كان جوه القبو عايش معاهم
وتذكر الطيف إلى شافه جوه الحديقه الليله السابقه طيف أنثوى نحيل يشبه جذع ديلا لكنه مكنش متأكد
رجع ادم على القصر وحاول ينسى كل إلى حصل دخل غرفته وتمدد على السرير وهو يفكر ان كل إلى بيحصل اوهام من اختلاق عقله
القصه بقلم اسماعيل موسى
لما اطمأنت ديلا رجعت تانى ودخلت جوه القبو ورمت نفسها على الكنبه
جسمها كان لسه بيرتجف من الخۏف المغامره إلى قامت بيها كانت محفوفه بالمخاطر رغم كده كانت سعيده شافت ادم الفهرجى واتكلمت معاه وكانت الفرحه مش سيعاها وكأنها خلقت من جديد داخل اروقة القصر
نامت ديلا وصحيت فى وقت مبكر وكأن جسدها يتذكر الايام التى كانت تخدم فيها داخل القصر
سمعت سعال ادم فى غرفته وكانت غرفة شهد مغلقه لم تستيقظ بعد كانت عارفه ان قلبها ومشاعرها هتقضى عليها
ودون ان تشعر دخلت المطبخ حضرت إفطار ادم الفهرجى وضعته على صنيه وصعدت
 

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات