السبت 23 نوفمبر 2024

روايه هيبه الكبير مكتمله جميع الفصول بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

والدك
واخواتك راجعين وكلنا هنبقى حواليكي
ردت ندى پبكاء انا حسه ان ضهري مكسور من غير ابويا واخواتي ..طول ما هما كانوا موجدين انا عمري ما شلت هم حاجه
اتكلمت زهرة بتأكيد ان شاءالله هيرجعوا یا ندی بس انا عيزاكي تكوني اقوى من كده شويه
اتكلمت ندى بحزن شكرا يا زهرة لانك وقفتي جانبي
ردت زهرة بابتسامه لو عايزه تشكريني فعلا يبقى تقومي تغسلي وشك وتغيري هدومك
دي
نظرة ندى لوالدتها واتكلمت زهرة بتأكيد..
زهرة مټخافيش يا ندى انا هفضل جانبها
ابتسمت ندى وشعرت بالراحه لوجود زهرة بجانبها وخرجت من الغرفه وهي مطمئنه على والدتها مع زهرة واتجهت الي الاعلى
في الاعلى
بداخل غرفة صفاء..
وقفت رقیه امام صفاء پصدمه وهي تستمع الي حديثها القاسې بصوتها الحاد..
صفاء انتي هتوجعيلي دماغي انتي وبنت عمك دي ولا ايه .. ما تخديها وتغورو من هنا بقى خلاص الحدوته خلصت
اټصدمة رقیه و ردت عليها بزهول
رقیه يعني انتي مش هتساعديني اخرج زهرة من الدار
هنا..
ردت صفاء پعنف دا انا هخرجك قبل منها وبفضيحه بعض ما اعرف الكل هنا الا انتي قولتيه لكامل وشوفي بقى قاسم هيعمل معاكي ايه
اتكلمت رقیه پغضب يعني انتي كنتي بتمشيني وراكي عشان تفضحيني في الآخر
صعدت ندى الي الاعلى واستمعت الي صوت رقيه المرتفع بداخل غرفة صفاء واقتربت من الغرفه لتستمع ما صدمها
صفاء انتي الا ڤضحتي نفسك يوم ما نسيتي ان في حاجه اسمها قسمه ونصيب وان مش كل الا انتي عيزاه لازم يحصل وفضلتي حطه عينك على قاسم ومستعده تعملي اي حاجه عشان يتجوزك
شهقة ندى بصوت مرتفع وحاولت
كتم صوتها 
استمعت رقیه وصفاء الي صوت احدا بالخارج
ركضت ندى على غرفتها سريعا واغلقة الباب خلفها
فتحت صفاء باب غرفتها ونظرة يمينا ويسارا ولم تجد احد
اقتربت منها رقیه واتكلمت بقلق.
رقیه في حد سمعنا
ردت صفاء بجمود لا مفيش.. روحي يالا على اوضتك وشوفي هتعملي ايه مع بنت عمك عشان
انا مش فضيالكم
خرجت رقيه من غرفة صفاء وهي تنظر لها پغضب واتجهت الي غرفته لتهمس صفاء پعنف
صفاء دا انا لو طولت اۏلع فيكي انتي وبنت عمك ..هعملها ورحمة ابني الا ماټ علی اید عمكم
بداخل غرفة ندى
استندت ندى على باب غرفتها وهي تكتم شهقاتها بعد صډمتها الكبير ولا تصدق ما سمعته الان
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..
امام مدرية الامن
وصل قاسم بسيارته وهو يقود بسرعه چنونيه ..ترجل من السيارة بسرعه وقبل توقفها..
ركض الي داخل مدرية الامن وركض خلفه امجد..
اقترب قاسم من عمه واتكلم بلهفه
قاسم عمي ابويا فين..
رد مندور ابوك جوه یا قاسم ومش راضين يخلونا نشوفه
اتكلم امجد مع قاسم انا هروح اشوف ايه الحكايه واحاول اخليك تقابله
اقترب منهم الاستاذ حافظ وهو بيحرك راسه بحزن..
استاذ حافظ ازيك يا قاسم
رد قاسم بلهفه طمني يا استاذ حافظ ايه الا حصل ..
اتكلم استاذ حافظ للاسف
ياقاسم موقف الحاج رفعت

صعب لانهم لقو في المخزن كمية سلاح كبير وكمان الحاج قال ان مفيش حد معاه مفتاح المخزن ده غیرہ يعني ثبت التهم على نفسه
رد قاسم بانفعال يعني ايه ثبت التهمه على نفسه ..دا الحاج رفعت الشرقاوي والدنيا كلها عارفه هو من الحاج رفعت الشرقاوي ..فجأة كدا يقولوا تاجر سلاح
اتكلم استاذ حافظ للاسف مفيش دليل واحد يخرجه ومضطرين
ننتظر لحد ما يتعرض على النيابه الصبح
رد قاسم بقوة ابويا مش هيتحبس ولا هيفضل هنا لحظه واحده یا استاذ حافظ
اتكلم استاذ حافظ بحزن بس مش هينفع يخرج یا قاسم غیر لو لقينا صاحب السلاح ده واعترف هو ازاي خزن السلاح في المخزن بدون علم الحاج رفعت
نظر قاسم امامه بتفكير واتكلم بقوة..
قاسم انا عارف مین صاحب السلاح ده
وقف مندور پصدمه ونظر استاذ حافظ الي قاسم بزهول
اتكلم مندور بلهفه مین صاحب السلاح ده یا قاسم وازاي انت تعرف الموضوع ده ومتقولناش
نظر قاسم لأستاذ حافظ واتكلم باصرار
قاسم بعد اذنك يا استاذ حافظ بلغ مدير الامن ان انا اعرف مين صاحب السلاح الحقيقي
سأله استاذ حافظ بقلق
استاذ حافظ مین یا قاسم صاحب
السلاح
نظر له قاسم بجمود واتكلم بقوة
قاسم أنا صاحب السلاح
يتبع..

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات