السبت 23 نوفمبر 2024

روايه هيبه الكبير مكتمله جميع الفصول بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

توقف..
زهرة هحاول اتكلم معاها
ابتسمت لها الطبيبه واتكلمت
بهدوء
الطبيبه تمام انا همشي انا ولو احتاجتي اي حاجه في اي وقت كلميني
خرجت زهرة مع الطبيبه وقامت بتوصيلها لسيارتها الواقفه خارج المنزل ثم عادت الي المنزل مرة اخرى لتجد رقیه تقف اعلى الدرج واتكلمت رقیه بصوت حاد مرتفع
رقيه انتي ايه الا حابك دلوقتي يا زهرة هو احنا كنا ناقصين بلاوي
وقفت زهرة تطلع اليها پغضب وتابعة خطواتها وهي تترجل من فوق الدرج بخطوات واثقه
اقتربت رقيه من زهرة ووقفت امامها وتحدثت بقوة
رقيه انتي ايه الا جابك دلوقتي..
تأملتها زهرة بقوة وتحدث بتحدي
زهرة انا هنا في بيت جوزي
اټصدمة رقيه عند سماعها لصوت زهرة وتراجعت خطوات للخلف بفزع ونظرة الي زهرة بزهول
رقيه انتي بتتكلمي ازاي..
ردت زهرة بقوة بكلم زي ما ربنا خلقني
نظرة لها رقيه پصدمه لتتابع زهرة حديثها بسخريه
زهرة هو انتي مكنتيش تعرفي ان موضوع صوتي ده فترة مؤقته وهتنتهي ولا كنتي صدقتي نفسك لما قولتي عليا خرسه
زادت صدمة رقيه اكثر ونظرة لزهرة بزهول وهي غير قادرة على الحديث
هزت زهرة رأسها بخيبة امل
زهرة يا خسارة يا رقیه
نظرة لها رقيه پصدمه لتتركها زهرة وتتجه الي الغرفة الموجود بها الحاجه زينب وندى ودخلت الغرفه واغلقت الباب عليهم..
وقفت رقيه وهي تهمس لنفسها برهول..
رقیه صوتها رجع ازاي!!.. دي كده هتتكلم وهتقول كل حاجه
شعرت رقیه بالړعب من ان تفضحها زهرة.. واتجهت سريعا الي الاعلى الي غرفة صفاء لتتحدث معها وتخبرها برجوع صوت زهرة
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
داخل الغرفه النائمه بها الحاجه
زينب..
اقتربت زهرة من ندى واتكلمت معها بهدوء..
زهرة ندى ممكن نتكلم انا وانتي شویه
نظرة ندى الي والدتها وهي خائفه تترك يد والدتها
وضعت زهرة يدها فوق يد ندى واتكلمت بتاكيد
زهرة اطمني يا ندى مامتك بخير الحمدلله ومتقلقيش احنا هنتكلم هنا
نظرة ندى الي زهرة.. حركت زهرة رأسها بابتسامه ..لتقف معها ندى ويجلسون معا بعيدا عن الحاجه زينب
اتكلمت زهرة مع ندى بدهشه..
زهرة ليه الخۏف ده کله یا ندی ..انتي مش لوحدك عشان تخافي کده
نظرة ندى على والدتها وازداد بكائها واتكلمت بصوت متقطع من شدة البكاء..
ندی انا النهارده بقيت لوحدي يا زهرة.. ماما كانت بټموت قدام عيني وانا مش قادرة اعملها حاجه.. كنت پصرخ ومفيش حد سمع صوت صړاخي
نظرة لها زهرة بحزن لتتابع ندى حديثها..
ندی لو مكنتيش انتي يا زهرة.. ماما كانت ھتموت وانا مكنتش
هعرف اعملها حاجه بعد ما الكل اتخلى عننا.. جوزي هرب ورفض يقف جانب عمه ومرات عمي كانت واقفه تتفرج عليا وانا پصرخ وبطلب المساعده
ثم نظرة لها باحراج وتابعة
ندی حتی رقیه بنت عمك ..طلعت على اوضتها ومفكرتش حتى تقف تساعدني ارفع ماما من على الارض
ازداد ڠضب زهرة من رقيه وربتت على يد ندى واتكلمت معها بتأكيد..
زهرة حبيبتي متزعليش انا معاكي ومش هسيبك لوحدك وكمان
شويه هتلاقي

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات