روايه هيبه الكبير مكتمله جميع الفصول بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية هيبة الكبير الحلقة الثانية والعشرون
اتكلم رجب پعنف الكلام العبيط ده مش هيخيل عليا ..انت اتصرفت في السلاح ده وعامل التمثليه دي عليا صح یا دیاب
رد دیاب پخوف والله الا بقوله ده هو الا حصل يا رجب والحكومه جم قبضوا على عمي دلوقتي
اتكلم رجب بقوة يبقى السچن ارحملك من الا هيحصل فيك يا دیاب لان صحاب السلاح ده معندهمش ارخص من الډم
دياب يعني ايه يا رجب ..يعني ممكن ېقتلوني ..بس انا مليش
دعوه انا معرفش الحكومه عرفوا ان في سلاح في المخزن ازاي
اتكلم رجب بتفكير لو عايز تضمن حياتك انا هقولك تعمل ايه
رد دیاب بلهفه وهو بيضع يده على عنقه پخوف من المۏت
نظر له رجب بعمق واتكلم بتأكيد..
رجب تدفعلهم تمن السلاح ده
اتكلم دياب پغضب..
دياب ادفعلهم تمن السلاح ده کله منین یا رجب وانت عارف انا محلتيش فلوس
رد رجب مهو عمك وعياله لو اتسجنوا يبقى كل حاجه هتبقی ليك انت
رد رجب ببساطه بسيطه يتحطلهم في عربياتهم كام حتة سلاح مع بلاغ صغير انهم بيتاجروا في السلاح مع ابوهم
اتكلم دياب پصدمه يعني عمي ووالده يتسجنوا ظلم کده
رد رجب بسخريه لا انت الا ټموت ظلم کده
رد رجب مکر ساعتها نبقی نشوف حل للموضوع ده حتي ممكن عمك يكتب كل حاجه باسم بنته بتاريخ قديم وطبعا بنته دي تبقى مراتك
نظر دیاب امامه بتفكير ولمعت عينيه بطمع
دیاب یا سلام یا رجب لو ده حصل
اصحاب الحاجه ان فلوسهم في الحفظ والصون لحد ما تخلص من عمك وعياله
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي
وقفت الطبيبه بعد انتهائها من الكشف على الحاجه زينب وبلغت زهرة انها تعاني من صدمة عصبيه شدیده واعطتها حقنه مهدئه.. وكتبت لها بعض الادوية المناسبه لحالتها
مازالت تبكي
اخذت الطبيبه زهره بعيدا عن الحاجه زينب وندى وتحدثت معها بصوت منخفض
الطبيبه لازم تعرضوا الحاجه على دکتور قلب ضروري يازهرة
نظرة زهرة للحاجه زينب بحزن واتكلمت مع الطبيبه بقلق
زهرة حضرتك شاكه في حاجه..
ردت الطبيبه من الافضل ان دكتور قلب يشوفها ويطمنكم عليها
هزت زهرة رأسها بتاكيد.. ابتسمت الطبيبه وربتت على ذراع زهرة وتحدثت بابتسامه
الطبيبه مبسوطه اني سمعت صوتك
ابتسمت زهرة بهدوء
زهرة الحمدلله یا دکتوره وشكرا على وقفتك معايا
ابتسمت لها الطبيبه ونظرة الي ندی بحزن..
الطبيبه ياريت تحاولي تهديها شويه لان حالتها صعبه جدا
ردت زهرة على الطبيبه وعينيها على ندى التي تبكي
بدون