روايه احببت العاصي روايه مكتمله جميع الفصول بقلم ايه ناصر
الي الطفلين ثم جلس بجانبه وهو ينظر لتلك الفتاة التي تنظر اليه وتضحك فنحني وقبل الصبي ثم تلك الساحرة الصغيرة وهتف
ازيكم أنا عموا عز انتم اسمكم ايه
رفع سالم رأسه اليه ثم قال بنبرة محببه
انا سالم دي ليها دول واشار الي ثلاثة بيده عاصي قولوا ليها عهد انا قول عهوده بقي
نظر عز الدين لصغير ثم الي الصغيرة وابتسم بحب وقال
ايون
قالتها الطفلة ببراءة وهي تبتسم لعز بحب فقال لها
اسمك حلو اوي يا حبيبتي ثم قال بخفوت علي اسم الغالية
انت اسمك ايه
اسمي عز الدين
نظرت له الطفلة پغضب ثم قالت
أنت اكذب علي عاصي عزالدين اسم ولد تاني صغنن
ضحك عز الدين بشدة وهو يحمل الطفلة في و يقوم برفعها في الهواء ثم التقاطها
جري سالم وهو يهتف بفرحه
وانا كمان يا عمو اعمل سالم زي عهوده
اخذ عز الدين يلعب مع الصغار حتي سمع من خلفه ذلك الهتاف بصوتها الغاضب وهي تهتف بأسماء الصغار ثم تنظر له و
عاصي سالم تعالوا هنا
نظر عز الدين لها وركد الصغار باتجاهها فجلست بمستواهم وهتفت پغضب
أنتم ازاي تكلموا حد غريب ومتعرفهوش أتفضلوا ادخلوا جو مفيش لعب
الوقت بقيت غريب مش كدة بقيت غريب عنك يا عاصي حالا
نظرت له بفتور ثم استدارت لكي ترحل وهي تتجاهل كلماته فڠصب من فعلتها ولحق بها بسرعه كانت بين
يديه وعلي مقربه منها تكاد تكون في أ ه وهتف بصوت مرتفع
كانت تعطي له ظهرها وهو يحتجزها بين يديه وأنفاسه قريبه جدا منها وعطرة الطاغي فأغمضت عينيها هي الآن في أضعف حالتها وتقسم أنها لا تستطيع فعل شيء حتي الفرار ولكن وجدت من يجذبها من بين يديه وتقسم انها الان في طريقها لفقدان الوعي تماما ولكن صوت آدم الجهوري الذي اخرجها من شرودها ومن تلك الحالة وهو يصيح بعز الدين ويلكمه عددت لكمات والاخر يردة إليه في
ابن مهران وانت معدش ليك حاجه هنا
مش انت يا آدم اللي هتقول اللي ليا فين
عز آدم ابعدوا عن بعض
كان ذلك صوت ماجد الذي أخد يفصل بينهم ولكن اشتد بينهم الشجار وتدخل بعض الفلاحين حين هتف آدم بصوت غاضب
لو شوفت يا عز بتقرب ليها ھقتلك اللي بينا الشغل حالا وبس انت سامع
قالها وهو يبتعد في حين نظرت عاصي لآدم وأخذت تردد كلمات عز بهيستريا اللي بينا عاصي من منهم يقصد عاصي هي ام الصغيرة هل عز الدين يعلم يعلم
بتقول ايه يا علي الولد حصله ايه
بقول دراعه انكسر ده اللي عرفته من فلاح هناك
جلست حنان وهي ټضرب علي صدرها بحزن وتهتف
يلهوي يلهوي حصل ازاي يا علي وبنتك فين ولا ايه حصلها
نظر الرجل الي زوجته پغضب ثم هتف بصوت مرتفع
مش عارف اتاحتي كده سترتيها يا حنان اديني قاعد اه زي الولاية ومش عارف بينتي ولا ولادها صابهم ايه عند الناس اللي ميعرفوش ربنا دول
بس انا هعرف اتصرف
همت حنان بلبس حجابها ثم اتجهت الي القصر وهي تتمتم بحسره
الحل عن عاصي عاصي اللي هتعرف تتصرف معه
استمعت عاصي لكل ما تقوله الخالة حنان لم تصدق ما قالت في بادئ الامر جواد يعذب امراته كيف هذا فهو انسان خلوق بعيد كل البعد عن والدة وبالطبع هذا رأي العاصي فحنان لم تقص عليها إلا ما يخص ابنتها مع تركها لبعض التفاصيل المخزية ولكن رد فعل عاصي كان المتوقع حين قالت
متخفيش يا خاله احنا هنروح حالا نشوف الولد و نقابل عائشة و هناخد هند معانه وأنا هكلم جواد عشان يوافق ان عائشة تيجي تقعد معانه يومين
ربنا يخليك لينا يا بنتي
خاله بلاش الكلام ده عائشة اختي زي هند
مكالمه هاتفيه غير معروف مصدرها وصوت يكاد يكون معلوم يهاتف احدهم و يقول
نفذ اللي اتفقنا عليه بس إياك تتاذي
متخفش عليها
نظرت عاصي الي عائشة الذابلة امامها ورده بهتت الوانه لم تعد عائشة التي اعتادت عاصي عليها اصبحت صامته لا تتكلم حتي مع والدتها التي خملت الطفل واخذت تبكي من اجله بينما نظرت عاصي إلي جواد وقالت بترجي
لو سمحت يا جواد عوزه عائشة تيجي تقضي معانه يومين فب المزرعة
رفعت عائشة انظارها الي عاصي ثم الي زوجها
الذي نظر اليها بتحذير من يعلم ما تعرضت له سواها ټهديد ووعيد پقتل احب الاشخاص لها اذا قصت ما سمعت علي احد وتتمني الان ان يوافق ان تذهب مع اهلها تناجي الله سرا ان يوافق في حين تنحنح جواد وقال بنبرة هادئة
مفيش مانع يا عاصي بس معلش سبيها يوم ولا اتنين وانا هجبهالك لحد عندك انا ملاحظ انها عوزه تغير جو بردك
نظرت عاصي الي عائشة ثم إلي جواد مرة اخري و لكن قطع كلمهم صوت الغفير الذي دلف بسرعه وقال
الحق يا جواد بيه في حريقه في مزرعة الحاج مصطفي الله يرحمه !!
اسم القصة أحببت العاصي
بقلمي آية ناصر Aya Nasr
الحلقة 36
الكل يجري الي ذلك المكان الرجال يسرعون لإطفاء الحريق الذي اندلع في غرفة تخزين المبيدات الزراعية وعندما وصلت شاهدة اخيها وبعض الفلاحين و معهم ماجد يسعون في اطفاء الحريق نظرها يتابع اخيها پخوف وعقلها وقلبها يبحث عنه في كل مكان حولها اين
هو نظرت بجانبها فوجدت الجميع اهل المزرعة و جواد جاء ايضا ومعه بعض طفايات الحريق والعمل استطاعوا اخماد النيران في وقت قصير بينما اخذا ماجد وآدم يتفقدون العمال كان الأحداث سريعة جدا نظر ماجد الي جواد الذي جاء لمساعدتهم وشكره بخفوت فهو يعلم ان تلك العملة بالطبع سعيد غالب من خلفها و بالتأكيد الابن يكمل خططت ابيه هدأت الأمور قليلا وعاد الجميع أدراجه نظرت عاصي إلي أخيها و ماجد ثم هتفت
تفتكروا ايه اللي وصل الڼار للاوضة دي
نظر ماجد إليها ثم الي مكان الحريق و ضحك بسخريه و قال
مش عارف بس لو بفعل فاعل يبقي مچنون لأنه اختار المكان الغلط
بينما قال آدم بشك وهو ينظر الي ماجد
وليه تفكر انها بفعل فاعل ما يمكن حد من العمال نسي حاجه مولعه او ماث كهربائي
وتفسر بأية وجود جواد باشا
نظرت عاصي الي ماجد سريعا ثم هتفت
لأ جواد ملهوش دعوة انا كنت في المزرعة عندهم لما جه الخبر وعشان كده جه معايه
قاطع كلام عاصي وصول سيارة عز الدين الذي نزل منها مسرعا وخلفه صديقه الذي حضر زفافهم عمرو السمري كان اسمه وبلهف نظر للجميع وقال
ايه اللي حصل انتم بخير
الحمد لله يا عز
كان ذلك رد ماجد علي اخيه ثم رد
علي كلمات عاصي
حتي لو جواد هنا عشانك انا لسه شاكك فيه وفي ابوه
وليه متقولش ان حد من هنا هو اللي عامل الموضوع ده
كان ذلك رد آدم الذي قاله بنبرة حادة بينما نظر له ماجد وقال بنبرة هادئة
قصدك ايه
نظر عز الدين بعدم فهم فاكمل آدم
اقصد
ولكن صړاخ وبكاء هند التي تجري وتصيح بأخيها جعل الجميع ينظر لها بينما اتجهت عاصي لها واخذت تهدي من روعها علي اعتقادها ان هند تخاف عليهم
اهدي يا حبيبتي مفيش حاجه اهدي
نظرت لها هند وهي تبكي ثم هتفت بأخيها بصړاخ
مش لقينها يا آدم مش لقينها قلبنا عليها الدنيا
نظرت لها عاصي واستشعر قلبها الخطړ فتقدم اخيها واحط هند بيده وهو يهتف
اهدي يا هند وفهميني
كان ماجد يتابعها وقلبه ينفطر يود لو يأخذها هو بين يديه ويهدئ من روعها ود لو يحوطها بين ا ه ويطمئنها ولكن كلماتها جعلت الجميع ينصدم لما قالته
آدم مش لقين عاصي كانت هي وسالم بيلعبوا وبعد كدا اختفت ودورنا عليها ومش لقينها
نظر الجميع إلي بعضهم بينما نظر آدم الي من تنظر له پضياع ثم نظرت الي من حولها و فقدت وعيها بلا حول لها ولا قوة تفاجئ الجميع فجري آدم علي اخته وحملها بينما عينين عز الدين تلاحقه ولكن لا يستطيع أن يقرب منها الآن
الجميع يبحث عن الصغيرة هنا وهناك و مع ذلك لا وجود لها جلس آدم بتعب أمام زوجته التي تبكي وهند والخالة حنان و سلمي ثم دلف من الباب ماجد وخلفه عز الدين وصديق و عمرونظر عز الدين الي النساء فلم يجد من يبحث عنه فجلس بجانب آدم احطهم الرجال في حين جري سالم علي ابيه وقال بصوت باكي
بابا عهوده سالم مش لقيها انا عوز عهوده يا بابا
حبيب بابا بلاش عياط هي زمانها جيه حالا
هي كانت بتلعب معايه ومشيت من غير تقول سالم
نظر آدم الي طفلة الذي يتحدث وهو يبكي بشدة فأحاطه بين ا ه حتي يهدئ من روعه في حين تكلمت هند هي الآخر
آدم انا كنت معاهم والله يدوب دخلت اجيب اكلهم لقيت سالم دخل وراية اخدته وطلعت ملقتهاش والله
اهدي يا هند حالا هيجي عمك علي ويطمنا
هتفت بها السيدة حنان فساد الصمت للحظات قبل ان تتعالي تلك الصړخة وياه اسفه كانت من تلك التي تهبط درج المنزل كالمچنونة غير عابئة بشيء سوى بغياب روحها وقلبها عنها كانت بدون حجاب و ترتدي ملابس نوم البستها لهاو هند وفداء بعد ان اعطاها آدم عقار منوم لكي ترتاح جرت علي اخيها وهي بذلك الوضع فاخفض ماجد وعمرو انظارهم علي السريع
بينما استشاط عز الدين ڠضبا وهو يراها تسير هكذا غير عابئة بالموجودين والذي ضعف غضبه هو اكتشافه بانه قصت خصلات شعرها الطويلة التي كان يعشقها فستحلف لها سرا ثم اشار للخالة حنان ان تجلب لها حجاب
و ملابس
وفي حين هتف هي
آدم آدم عاصي فين
احاطها ادم بيديه وقال بصوت حزين علي حال اخته
اهدي يا حبيبتي والله هلقيها متخفيش
نظرت الي اخيها بعين دامعه ثم هتفت بصوت مرتفع وكأنها تهذي
هتلقيها هتلقيها هي ضاعت عاصي ضاعت
تعجب الجميع من حالة عاصي فأم الفتاة لا تفعل ما تفعله هي بينما اسرعت حنان اليها وقامت بمساعدتها لكي ترتدي عباءتها ولكنها تحررت من الحجاب وهي تنظر الي اختها وتقول
مش انت قولتي هتخلي بالك منها ليه يا هند ليه سبتيها
ثم نظرت الي فداء وهتف پبكاء هستيري
أنت كنت فين سبتيها ورحتي فين
بينما دلف العم علي وهو