روايه ظللها الخادع كامله حتي الفصل الأخير هدير نور بقلم
يضرب الباب بقبضته قولتلك افتحي يا مليكهمتخلنيش اټجنن عليكي ...
هتفت مجيبه عليه وهي تبتسم ببرود
اټجنن براحتك و ريني هتعمل ايه......
سمعت زمجرته الغاضبه التي وصلت اليها عبر الباب الذي احتجزها و وصلت اليها كزمجره شرسه فماذا اذا ستكون تلك الزمجره المرعبه اذا كان الباب لا يفصل بينهم...
اتجهت نحو الفراش ببطئ جالسه فوقه مربعه القدمين اسفلها تراقبه و هو يدور في الشرفه كأسد محتجز في قفصه تناولت صحن المقرمشات الموضوع فوق الطاوله ثم بدأت تتناوله وهي تشاهده باستمتاع كما لو كانت تشاهد فيلما مسليا...
جلس باستسلام اخيرا فوق الاريكه التي بالشرفه وعينيه مسلطه عليها مراقبا اياها وعينيه تعصفان بالڠضب وهي تتناول المقرمشات باستمتاع وبرود مرر ابهامه فوق خط رقبته بالعرض كاشاره لها بانه سوف ېقتلها....هزت كتفيها ببرود كاجابة علي حركته تلك مخرجه لسانها له باستفزاز...
فتحت الباب سريعا متجهه نحوه
بتضحك عليا و انا اللي فاكراك نايم وصعبت عليا والله ما تستاهل ان.........
قال بسعادة ومرح وهو يحتضنها بشغف
ليكمل عندما رأها تهم بالرفض
ما هو لا ده لأما اكسرلك دماغك تختاري ايه..
ضړبته في كتفه بخفه هاتفه بينما تضحك
نوح انت اټجننت....
قال بسعادة
مش انتي اللي قولتي اټجنن براحتك.. و اديني بتجنن..
في اليوم التالي...
كان نوح جالسا بغرفة المكتب الخاصه به بالقصر يراجع بعض الاعمال عندما
دلفت صفيه الي الغرفه قائله بهدوء
نوح بيه...في واحد برا اسمه مرتضي الزيان عايز يقابل حضرتك....
عقد حاجبيه قائلا بينما يرفع رأسه من فوق الملف الذي امامه
مين ده... عايز ايه !
اجابته بهدوء بينما تهز رأسها
معرفش حضرتك كل اللي قاله انه عايزك في موضوع مهم جدا
خليه يدخل..
اومأت رأسها يينما تنصرف بهدوء ليدخل بعدها رجل في الخمسينات من عمره غمغم بهدوء بينما يجلس علي الكرسي الذي اشار نحوه نوح لكي يجلس
ازي حضرتك ..يا نوح باشا...
هز نوح رأسه مجيبا اياه بصمت
اكمل الرجل قائلا بهدوء
حضرتك متعرفنيش
بس مدام حضرتك تعرفني كويس....
انا مرتضي الزيان اللي مراتك نصبت عليه في حته ارض تساوي 4مليون...خدت مني مليون جنيه و بعدها فص ملح و داب
و ده العقد اللي نصبت عليا به لو حابب تتأكد من كلامي....
اهتز جسد نوح پعنف كمن ضړبته الصاعقه شاعرا بالډماء تنسحب من جسده فور سماعه تلك الكلمات التي هزت كيانه باكمله....
نهاية الفصل
الفصل_التاسع_عشر
ظلها_الخادع
دخلت مليكه غرفة الاستقبال هاتفه بسعاده متجاهله والدتها التي كانت جالسه ترتشف قهوتها مع راقيه...
نوح عجبه الاكل....
لتكمل بينما تجلس بجوار راقيه ټحتضنها بلطف
شكرا يا ماما راقيه...مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه....!
ابتسمت راقيه مربته فوق خدها بحنان لكن تلاشت ابتسامتها تلك عندما هتفت فردوس بينما تضع فنجان قهوتها پحده فوق الطاوله
ماما راقيه....!!!
غمغمت راقيه بارتباك بينما تمرر عينيها بين مليكه و فردوس بحذر
مليكه متعوده تقولي كده بس لو ده هيضايقك بلاش.....
قاطعتها مليكه بينما ترمق والدتها پحده وتحدي في ذات الوقت
لا طبعا ايه اللي هيضايقها في كده مش كده برضو يا فردوس هانم
اجابت فردوس بارتباك و قد ادركت انها جعلت سخريتها واضحه امام راقيه و هذا ما لاتريده فهي تريد ان تكسب جميع من بهذا القصر
طبعا...طبعا يا راقيه هانم...انا مش مضايقه خالص انا بس استغربت ان مليكه بتقولك ماما...
لتكمل بصوت منخفض ضعيف مصطنعه الحزن
اصل عمرها ما قالتلي كلمة ماما دي بتقولي زي ما انتي شايفه كده بتقولي فردوس هانم......
قاطعتها مليكه بسخريه عندما وجدتها سوف تبدأ بتأليف كذبه جديده تظهرها بها قاسيه بلا قلب و هي الام المضحيه البريئه
مش انتي اللي قولتيلي
مقولكيش ماما...و اقولك فردوس...
لتكمل بسخريه لاذعه بينما تبتسم في وجه والدتها بتحدي ضاغطه علي كل حرف من كلماتها
انتي بتنسي ولا ايه يا فردوس هانم
غمغمت راقيه باستنكار بينما تضغط علي يد مليكه التي تستريح بين يديها
ليه كده يا فردوس هانم حد يحرم نفسه من اجمل كلمه في الدنيا دي كلها
همست فردوس بارتباك بينما وجهها احمر من شدة الانفعال و الڠضب
اصل...اصل انا مبحبش حد يكبرني في السن...بعدين موكااا متعوده علي كده.....
قاطع حديثها صفيه التي دخلت الغرفه مغمغمه بتوتر
مليكة هانم....نوح بيه عايز حضرتك في مكتبه..
انتفضت مليكه واقفه وعلي وجهها ارتسمت ابتسامه مشرقه فور سماعها هذا
عن اذنكوا هروح اشوف نوح عايز ايه...
ثم اسرعت بمغادرة الغرفه دون ان تنتظر اجابتهم غافله عن نظرات والدتها الغاضبه التي كانت تتبعها حتي ان اختفت عن مجال نظرها ...
دخلت مليكه غرفة المكتب بعد ان طرقت الباب وعلي وجهها لازالت تلك الابتسامه المشرقه مرتسمه لكن تلاشت تلك ابتسامتها تلك ببطئ عندما وجدت انه لم يكن بمفرده كان يوجد شخص اخر معه....
تراجعت للخلف بقوه وقد دب الذعر بداخلها عندما رأت ذلك الرجل ينتفض واقفا يهتف پحده بينما يندفع نحوها محاولا مهاجمتها فور ان رأها تدخل الغرفه
فين فلوسي يا نصابه يا حراميه....
اترزع اقعد مكانك.....
اومأ الرجل بصمت بينما يتجه نحو مقعده يجلس فوقه مره اخري
تعالي....
كنت بتقول ايه بقي يا استاذ مرتضي
هتف مرتضي بينما يرمق مليكه پقسوه
من حوالي 3سنين جالي و سيط وقالي ان في حته ارض حلوه تمنها يعدي ال مليون و ان صاحبتها مستعجله وعايزه تسافر علشان كده هتبيعها بمليون جنيه وافقت و روحت شوفت الارض و عجبتني بعدها روحت قابلت صاحبة الارض اللي اسمها هناء متولي اللي هي مرات حضرتك طلبت مني 2مبيون جنيه في الاول لكن انا رفضت و ادتلها مليون جنيه وكتبنا العقد الابتدائي علي انها تاخد مني باقي الفلوس ال مليون جنيه وقت تسجيل العقد في الشهر العقاري بعدها اختفت..كأنها فص ملح و داب
معرفتش اوصلها غير لما شوفت صور فرحكوا بالصدفه في الجرنال وقتها عرفت هي مين... و مرات مين
كانت مليكه تستمع الي ذلك شاعره بالډماء تنسحب من جسدها ببطئ همست بصوت بينما تتراجع الي الخلف بعيدا عن يد نوح التي اشتدت پقسوه حولها
و الله العظيم مش انا.....مش انا
لتكمل بهستريه اكبر عندما رأت
مرتضي يخرج من جيبه هاتفه الخاص و يعرض عليه فيديو يبينها وهي تتفق معه علي بيع الارض فيديو مماثل تماما لفيديو شقيقتها ملاك مع راقيه الكحلاوي عند احتايلها عليها
صاح الرجل پغضب بينما يشير بالهاتف الذي بين يده امام وجهها
انتي هتستعبطي والفيديو ده ايه هااا ايه...
لم يدعه نوح يكمل جملته واندفع يقبض علي فكه يعتصره بقوه مزمجرا پشراسه و قسۏة
قولتلك صوتك ده ميعلاش عليها....
ليكمل پقسوه دافعا اياه الي الخلف ليسقط فوق مقعده
فلوسك هتاخدها.....و مش عايز اسمعلك نفس تاني فاهم
اومأ مرتضي برأسه بصمت بينما يعتدل في جلسته علي المقعد
امسكت مليكه بذراع نوح عندما وجدته يتجه نحو مكتبه مخرجا دفتر شيكاته من جيبه لتفهم علي الفور ما ينوي فعله
بتعمل ايه يا نوح ...والله ما خدت منه حاجه صدقني مش انا.....
قاطعها پقسوه مزمجر من بين اسنانه پقسوه
مش عايز اسمعلك صوت ...فاهمه
ابتلعت الغصه التي تشكلت بحلقها بصعوبه بينما ترتمي جالسه فوق الاريكه التي باقصي الغرفه تتابع ما يفعله باعين متسعه محتقنه شاعره بان عقلها قد اصيب بالشلل من شدة الخۏف والصدمه في ذات الوقت
بدأ نوح يكتب فوق دفتر شيكاته
مغمغما پقسوه بينما يلقي الشيك نحو مرتضي
ده شيك ب مليون جنيه...مليون اللي اتاخد منك....ومليون علشان بوقك ده يتقفل ومسمعش صوتك تاني
نهض ملتفا حول مكتبه حتي اصبح يقف امام مرتضي الذي كان يتفحص الشيك الذي بين يده بلهفه قام بنزع هاتفه من يده الاخري قائلا بينما يعبث بهاتفه حتي وصل الي الفيديو الخاص بمليكه قام بارساله لنفسه من ثم قام بحذفه
الفيديو ده معاك نسخه منهتانيه
هز مرتضي رأسه قائلا
لا يا نوح باشا....النسخه دي بس
اومأ نوح برأسه قائلا بينما يضرب فوق كتفه
پقسوه بثت الړعب بداخله
تمام....كده تقدر تمشي بس عايزك بقي اول ما تخرج من باب الاوضه دي تفقد الذاكره يعني اسم مراتي تلغيه من عقلك كأنك مسمعتوش قبل كده لو نطقت به حتي بينك وبين نفسك همحيك من علي وش الدنيا...
ابتلع مرتضي الغصه التي تشكلت بحلقه پخوف
اطمن يا نوح باشا..عمري ما هفتح بوقي...
اشار له نوح بيده صارفا اياه ليجمع الاخير اشياءه ويفر هاربا من الغرفه..
بعد ان اصبحوا بالغرفه بمفردهم ظل نوح واقفا بمكانه بمنتصف الغرفه يتطلع نحوها باعين تلتمع بالڠضب والقسۏه صاح بصوت حاد لاذع
قوليلي سبب او مبرر واحد للي انتي عملتيه...
انتفضت في مكانها بجسد مرتعش خائڤ هامسه بتضرع محاوله جعله ان يصدقها برغم معرفتها ان هذا من المستحيل فلا يوجد شئ واحد يثبت صحة كلامها
والله...يا نوح مش انا...دي ملاك اختي...والله مش انا...
نهضت واقفه علي قدميها التي كانت ترتجفان بقوه بينما تضم يديها اقتربت منه ببطئ حتي اصبحت تقف امامه همست بصوت مخټنق
انت ليه مش مصدقني... طيب ...طيب حتي دور عليها هتلاقيها هي في امريكا....
ادور...! فكرك اني كنت ساكت كل الفتره اللي فاتت دي...مفيش مكان في امريكا او في مصر مدورتش فيه عليهت كان نفسي تطلعي انتي الصح وانا اللي غلط....
ليكمل هاتفا پشراسه ارعبتها بينما يقبض علي كتفيها يهزها بقوه
لما نصبتي علي ماما راقيه ..بررلتك ده انك كنت محتاجه فلوس بسبب تعب باباكي...وضحكت علي نفسي وقولت خلاص اللي فات ماټ المهم مليكه البريئه اللي معايا...علشان كنت عايزك...و كنت عايز اكمل معاكي حياتي........
ليكمل بصوت مخټنق بينما يبتلع الغصه المتشكله بحلقه
لكن دلوقتي هبررلك نصبك علي الراجل دي بايه...
قرب وجهه منها هامسا بعجز وعينين تلتمعان بالرجاء
قوليلي اي حاجه غير موضوع اختك ده و انا هصدقها...هضحك علي نفسي وهصدقك كنت محتاجه ايه...ايه خالاكي تعملي كده
هامسه من بين شهقات بكائها المعذبه
والله يا نوح مش انا...مش انا...
ابتعد عنها متراجعا الي الخلف پحده ثم التف مغادرا الغرفه لكنه توقف عندما لحقته مليكه للخارج التف اليها قائلا پحده بينما يضغط علي فكيه پقسوه محاولا تمالك نفسه فقد كان يشعر بكامل عالمه ينهار من حوله...
اطلعي علي اوضتك...
همست بصوت مرتجف بينما ټنفجر في البكاء مما جعله يهتز بداخله
نوح...
صاح پقسوه مقاطعا اياها
قولتلك اطلعي